الأصفر والأخضر وجهاً لوجه كلاكيت ثالث مرة في الممتازواصل الفريق الاول لكرة القدم في نادي القادسية استعداداته لمبارة الغد الهامة امام العربي، ضمن منافسات بطولة الدوري الممتاز، في حضور جميع اللاعبين وبقيادة مدرب الفريق محمد ابراهيم الذي ركز من خلال التدريبات على الجوانب التكتيكية التى سيخوض فيها اللقاء.
واتسمت تدريبات الفريق بالحماس الشديد ورغبة اللاعبين الشديدة بتحقيق الفوز وإهدائه الى زميلهم المعتزل سعدون الشمري، ومعتبرين الفوز أجمل ما يقدم للشمري في نهاية مشواره الكروي «أوان» رصدت اهم استعدادات الاصفر للقاء العربي المقبل.
من جانبه ذكر مهاجم نادي القادسية الصاعد عبدالله الظفيري أن اللقاء الذي سيجمعنا مع العربي يوم غد صعب جدا نظرا لما تحمله هذه المباراة للعديد من الامور وبالتحديد للأصفر، اولها مواصلة الانتصارات من اجل البقاء في المنافسة بالاضافة الى حدة المنافسة بين الفريقين خصوصا ان زملائي لن يرضوا الا بالفوز.
وأشار الظفيري الى ان لقاءات القادسية والعربي لاتخضع لمقاييس ولكن «الاصفر قدها» بسبب عزم زملائي اللاعبين على خطف نقاط المباراة الثلاث، واصرارهم على تحقيق الفوز هو امر ليس بغريب على القادسية، واشار الى ان فوز الفريق على كاظمة في الجولة الماضية سيدفع اللاعبين لتقديم الافضل من اجل المنافسة.
وعن مستوى العربي في الاونة الاخيرة وحظوظه في المسابقة قال العربي هو العربي سواء نافس ام لم ينافس فهو فريق كبير، لكن لاعبي الاصفر ستكون لهم كلمة اخرى في المباراة.
وقال المحترف البحريني في صفوف القادسية محمود عبدالرحمن «رينغو» إن جميع اللاعبين عازمون على تحقيق الفوز، خصوصا ان تركيزنا في هذه المباراة سينصب بشكل كبير على النقاط الثلاث لاغير من اجل البقاء في المنافسة بقوة، مشيرا الى ان لقاء القادسية الاخيـر أمام كاظمة سيكون عاملا قويا في تحقيق الفوز، خصوصا اننا كنا متأخرين في الشوط الاول، واستطعنا قلب النتيجة في الشوط الثاني وتسجيل ثلاثة أهداف وهو مؤشر جيد على ارتفاع المستوى الفني للاعبين. مضيفا ان القادسية «براسه شي» في هذه المباراة.
واضاف اللاعب ان هذا هو اللقاء الاول لي في الديربي وسأسعى الى تقديم افضل ما لدي من اجل اسعاد الجماهير القدساوية.
واكد «رينغو» أن العربي فريق كبير ويمتلك في صفوفه العديد من اللاعبين المتميزين، بالاضافة الى انه لايزال له امل بسيط في المنافسة.
وبين مدافع القادسية حسين فاضل أن اللقاء في الغد امام الاخضر لقاء صعب لكن بعزيمة لاعبي الاصفر سنتخطى هذه المحطة ونظفر بالنقاط الثلاث، مؤكدا بنفس الوقت على ان جميع معنويات اللاعبين مرتفعة وانه لايوجد مجال للتهاون، لاسيما ان بطولة الدوري تمر في الوقت بمرحلة حساسة خصوصا انه لايوجد اي مجال للتعويض، مشيرا الى ان الاخضر من الفرق الكبيرة، معلقا على ذلك ان مباريات الدوري لها حسابات خاصة، واشار الى أن جميع اللاعبين يسعون لتحقيق الفوز من اجل إهدائه الى زميلهم المعتزل سعدون الشمري حتى يكون ختام مشواره مسكا.
على الجانب الآخر أعد الأخضر عدته الكاملة لمواجهة الغد المرتقبة، والتي ينظر إليها العرباوية كبطولـة خاصة، يسعد من خلال الفوز فيها جماهيره كتعويض عن تلاشي آماله في المنافسة على درع الدوري، بعد الخسارة أمام السالمية.
وأدى الفريق تدريباته بقيادة مدربه أحمد خلف ومساعده ماجد سلطان، وستكون صفوفه مكتملة خلال المواجهة بإستثناء عبدالعزيز فاضل المصاب، وخالد خلف الموقوف، وسيشارك في لقاء الغد البحريني المصاب محمد حبيل، بالإضافة إلى عودة محمد جراغ مع احتمالية مشاركة علي مقصيد، وركز خلف أثناء التمارين على رفع الحالة البدنية للاعبين مع تطبيق العديد من الجمل التكتيكية، خصوصا وأنه يعرف تماما إمكانيات خصمه ومكامن قوته وضعفه.
بدوره ذكر قائد الفريق خالد عبدالقدوس ان مواجهة الاخضر والأصفر لاتخضع لمقاييس، وتبقى بطولة خاصة بحد ذاتها مهما كان موقف الفريقين.
مبينا ان الأخضر لن يفرط بنقاط المباراة على الرغم من ابتعاده عن المنافسة، ويمني النفس بالفوز وذلك لإسعاد الجماهير العرباوية الغفيرة، مضيفا ان الاصفر يخوض المواجهة بحثا عن نقاط المباراة كاملة والتي ستساهم في تحديد مشواره نحو درع الدوري، مؤكدا أن الاخضر لن يكون لقمة سائغة.
لا ضغوط
ذكر المهاجم حسين الموسوي أن المواجهة ستكون صعبة على الطرفين، خصوصا الأصفر الذي يخوض المباراة باحثا عن الفوز فقط، مشيرا إلى ان لاعبي الأخضر يدخلون اللقاء من دون ضغوط بعد ابتعاد الفريق كليا عن المنافسة، مؤكدا أن ذلك لايعني اننا لانلعب للفوز، موضحا أن ذلك وحده كفيل بإسعاد الجماهير والتي لانرضى بخروجها حزينة، مشيرا إلى أن المواجهة تبقى لها نكهتها الخاصة.
أوان
==================================
قبل مواجهتهما المرتقبة غدًا بالدوري الممتاز
طوارئ في القادسية .. وهدوء في العربي
تعاهد لاعبو القادسية على تحقيق الفوز على العربي في المباراة التي تجمعهما غدا في الأسبوع الثامن عشر من مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم، لإهدائه إلى زميلهم سعدون الشمري الذي يقيم مهرجان اعتزاله على هامش المباراة المرتقبة، وأيضا لمواصلة الصدارة لإسعاد الجماهير التي تتمنى رد اعتبارها بعد الهزيمة من العربي في مباراة الدور الأول من الدوري.
وحذر المدير الفني محمد إبراهيم لاعبيه من التهاون أمام العربي، كونه أصبح خارج المنافسة، وطالبهم ببذل مزيد من الجهد في مباراة الغد لمواصلة الصدارة، ويخشى إبراهيم من مفاجآت العربي الذي يقدم أفضل عروضه أمام القادسية، والمتابع لتدريبات الأصفر الذي رفض الدخول في معسكر مغلق، لتجنب الشحن المعنوي الزائد على الحد، يلاحظ أن المدير الفني محمد إبراهيم سيعتمد في طريقته الهجومية التي اتبعها في الشوط الثاني من مباراة كاظمة الأخيرة، التي حقق من خلالها الفوز باللعب برأسي حربة هما بدر المطوع وخلف السلامة، وخلفهما سليم بن عاشور، ودعم خط الوسط بـ 4 لاعبين من بينهم الإيفواري كيتا وتكليفه بواجبات دفاعية ليتخلى إبراهيم عن طريقته التي يلعب بها منذ بداية الموسم 4 / 4 / 2، وتحويلها إلى 3 / 5/ 2.
الهدوء هو ما يميز القلعة الخضراء في استعداداته لمباراة القمة الجماهيرية، التي يفتقد فيها الأخضر جهود نجمه خالد خلف، بينما تأكد مشاركة فراس الخطيب الذي اشتكى من آلام الإصابة بعد مباراة المبرة اللبناني، ويعود أيضا بعد غياب لقائمة الفريق إسماعيل عبداللطيف.
وأكد المدير الفني أحمد خلف، أن مباريات الدوري المتبقية فرصة لتجربة بعض اللاعبين وإعطائهم فرصة أكبر لإثبات أحقيتهم في تمثيل الأخضر، وقال خلف إن مباراة القادسية خارج الحسابات، وأنه سيسعى إلى تحقيق نتيجة طيبة فيها.
في الكويت اكتملت الصفوف بعد انضمام مجموعة اللاعبين العائدين من الهند، وقاد الفرنسي بانيد التدريبات التي اتسمت بالجدية والحماس، ويحاول الجهاز الفني للأبيض تجهيز العماني إسماعيل العجمي للدفع به منذ بداية اللقاء، حتى لا يتأثر الهيكل الذي يخوض به الأبيض مبارياته في الدوري الممتاز، ومن الواضح أن الفرنسي بانيد يدرك مكمن الخطورة الكظماوية التي تتمثل في خط الوسط، لذلك ركز في تدريب الأمس على التمرير السريع والتركيز أكثر على الأطراف في صناعة الهجمات.
وتحت شعار أكون أو لا أكون خاض البرتقالي تدريباته التي جاءت حماسية، حاول فيها المدرب البرازيلي روبرتينيو إزالة رواسب الهزيمة أمام القادسية، وتألق في التدريبات هاشم صالح ويوسف ناصر ليرفعا عن كاهل المدرب مشكلة غياب نجم الفريق فهد الفهد، وطالب روبرتينيو لاعبيه بالتركيز أمام الكويت، واستغلال الفرص التي تتاح إليهم، كون الهزيمة تعني خروج البرتقالي من المنافسة على بطولة الدوري.
وشهد الأسبوع الفائت ارتفاع المعنويات السلماوية بعد الفوز الذي تحقق على العربي ووصول الفريق إلى المركز الرابع، وأيضا بعدما قامت إدارة النادي بصرف مكافآت للاعبين، وصرح المدير الفني صالح زكريا أن السلماوي عازم على مواصلة عروضه الطيبة أمام النصر الذي يراه من أفضل الفرق في الدوري هذا الموسم.
بينما دخل العنابي معسكرا مغلقا تحت قيادة مدربه علي الشمري الذي أكد أن المراكز الأولى هي هدف العنابي هذا الموسم.
الشباب والتضامن في معسكر
وتحت شعار الأمل الأخير دخل أبناء الفروانية معسكرا مغلقا استعدادا للشباب الذي دخل هو الآخر في معسكر، ويسعى كلا الفريقين إلى حصد نقاط المباراة لينجو من شبح الهبوط الذي أصبح قريبا منهما.
الوسط
|