اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 11 أبريل 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 692

 
   

كتب محمد سعيد: لقن العربي غريمه التقليدي درسا قاسيا بعد ان هزمه بثلاثية نظيفة في قمة قطبي الكرة المحلية، التي اقيمت مساء امس على استاد محمد الحمد في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم.
وحرم العربي خصمه «الاصفر» من فرصة اقتناص الصدارة واستغلال سقوط الكويت المتصدر امس ايضا، ولكن القادسية بقي في مركزه الثاني برصيد 33 نقطة، ومتخلفا بفارق الاهداف عن «الابيض». اما «الاخضر»، فقد احيا آماله بالمنافسة على اللقب قبل ختام الدوري بثلاث مراحل، ولكنه يظل بحاجة الى معجزة حتى يحققه رغم انه تقدم من المركز الخامس الى الرابع رافعا رصيده الى 27 نقطة، ومتقدما بفارق الاهداف على السالمية. افتتح العربي التسجيل في الدقيقة التاسعة من الشوط الثاني، اثر هجمة مرتدة سريعة قام خلالها فراس الخطيب بمجهود فردي رائع قبل ان يسدد الكرة من داخل منطقة الجزاء على يسار الحارس نواف الخالدي ومن زاوية ضيقة وصعبة. ولم يمض سوى اقل من دقيقتين حتى شن «الاخضر» هجمة خاطفة مرر محمد حبيل الكرة عبرها الى محمد جراغ الذي اودعها المرمى من اللمسة الاولى. وعزز الخطيب تقدم العربي بهدف ثان له وثالث لفريقه اثر تلقيه تمريرة من جراغ كسر بها مصيدة التسلل واقتحم منطقة جزاء «الاصفر» ليراوغ الحارس الخالدي ويسدد داخل الشباك. العربي تفوق وأجاد اختلف المشهد بين شوطي قمة الامس، اذ ان «الاول» بدا فاترا ومغلقا ومتدني الاداء والمستوى من الطرفين، وان كان العربي افضل في حين عمر «الثاني» باللمحات الفنية والاداء الرفيع وبدا مفتوحا مع اعتماد «الاخضر» على الهجمات المرتدة العكسية الخاطفة التي «لدغ» عبرها القادسية «المرتبك» بهدفين سريعين ثم ثالث. وتفوق العربي «الذي يلعب من دون ضغوط» تكتيكيا، ومن ناحية توزيع الادوار والالتزام في خطوطه الثلاثة وفق خطة 4/4/2 ووفق طريقة «الزمردة» في خط الوسط، حيث منح المدرب احمد خلف ايمانويل ايزوكام دور لاعب «محور» فكان الاخير عند حسن ظنه في توزيع الكرات واراحة «الجوكر» فراس الخطيب في الامام، ومحمد حبيل الذي كان خطرا في تقدمه الى الامام، خصوصا ان الاخيرين امتازا بدقة تمريراتهما. في المقابل، لم تكن «بوصلة» القادسية على ما يرام لان لاعبيه اصطدموا بخصم عرباوي منظم وصعب المراس دفاعيا، خصوصا بعد تكتله في الخلف اثر تقدمه بهدفين. ولم يكن «الاصفر» في توازنه المعتاد ولم تنفع تغييرات مدربه محمد ابراهيم حتى في تقليص الفارق في الشوط الثاني لان فريقه عانى عيوبا فنية وتكتيكية عديدة. ادار اللقاء الحكم محمد باجيه، وعاونه فارس الشمري ويوسف العنزي، وانذر الحكم حسين الغريب ومبارك البلوشي ومحمد جراغ ومساعد عبدالله (العربي). يذكر ان فراس الخطيب خرج مصابا قبل دقيقتين من نهاية المباراة من دون بديل، نظرا لاستنفاد فريقه التغييرات الثلاثة. سعدون الشمري ينهي مسيرته الكروية اسدل سعدون الشمري نجم القادسية السابق الستار على مسيرته الكروية العطرة من خلال حفل اعتزال اقيم امس بين شوطي المباراة وتحت رعاية الشيخ خليفة العلي رئيس تحرير الزميلة "الوطن". وحقق الشمري انجازات كبيرة مع ناديه القادسية وبرز مع المنتخب الاولمبي وكان لاعبا خلوقا ومميزا جدا. ودخل الشمري ارض الملعب وصافح لاعبي الفريقين والاداريين وتم الاحتفاء به بعدد من باقات الورود وحيا جماهير القادسية والعربي. صورة حلوة قام محمد جراغ لاعب العربي بحركة طريفة بعدما سجل الهدف الثاني اذ انتزع كاميرا احد الزملاء المصورين المتواجدين خلف منطقة مرمى القادسية وقام بالتقاط صورة لزملائه الفرحين. تبديل طارئ اضطر محمد ابراهيم مدرب القادسية وقبل بداية المباراة الى الدفع بعامر المعتوق بدلا من حسين فاضل في خط الدفاع نظرا لاصابة الاخير بعارض صحي جراء تسمم غذائي على ما يبدو. التقرير : القبس تصوير : طاهر الصايغ

للمزيد من الصور اضغط هنا


 


التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد