اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 13 أبريل 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 675

 
   

محمد العنزي: تقام في السادسة وأربعين دقيقة مساء اليوم أربع مباريات ضمن المرحلة التاسعة عشرة من بطولة الدوري الممتاز حيث يلتقي في المباراة الأولى العربي مع الكويت على ملعب القادسية وفي الثانية يلتقي القادسية مع السالمية على ملعب كاظمة وفي المباراة الثالثة يلتقي كاظمة مع الشباب على ملعب الكويت وفي المباراة الأخيرة يلعب التضامن مع النصر على ملعب العربي.
العربي × الكويت يدخل الزعيم هذا اللقاء منتشيا بفوزه الأخير على غريمه التقليدي نادي القادسية بثلاثية نظيفة والتي احيت بدورها آمال الفريق في المنافسة على اللقب من جديد وقد تألق اغلب لاعبي العربي في المباراة وأولهم الهداف السوري المتألق فراس الخطيب الذي سجل هدفين في مباراة القادسية يعتمد عليه المدرب احمد خلف كثيرا في لعب دور كبير في مباراة اليوم ويعود الى الفريق المهاجم الخطير خالد خلف بعد تعرضه للإيقاف إضافة الى المساندة المتواصلة من خط الوسط بوجود اللاعب النشط نواف الشويع الذي يلعب دورا كبيرا في إفساد هجمات الفرق المنافسة وسيلعب دورا مهما في التغطية السليمة خلف المهاجمين ومساعدة خط الدفاع كما يبدو ان عودة لاعب الدفاع احمد الرشيدي الى مستواه المعهود تمثل اضافة كبيرة رغم غياب علي مقصيد بسبب الإصابة كذلك محمد جراغ بسبب حصوله على 3 انذارات الا ان اللاعبين الحاليين يقومون بدورهم بالشكل المطلوب، ويذكر ان العربي يحتل المركز الرابع ب27 نقطة وبفارق 6 نقاط عن المتصدر بينما يحاول نادي الكويت تعويض خسارته المفاجئة امام كاظمة وغير المناسبة في توقيتها ولو فاز بها لتصدر بفارق 3 نقاط عن اقرب منافسيه ولكن يبقى العميد من الفرق المرشحة للفوز في بطولة الدوري بشكل دائم والتي بإمكانها العودة وبشكل سريع لامتلاكه تشكيلة متوازنة من اللاعبين في جميع خطوطه خصوصا المهاجم خالد عجب الذي تألق وسجل هدفي الفريق في المباراة السابقة ومن المتوقع ان يشكل خطورة كبيرة على مدافعي العربي إضافة الى المساندة المستمرة من السوري جهاد الحسين وسيحاول خط الوسط ان يضاعف نشاطه بقيادة المحترف الانغولي ماكينغا والدولي جراح العتيقي كما تمثل انطلاقات اللاعب وليد علي من الجهة اليسرى خطورة كبيرة على الفرق المنافسة ويبدو خط الدفاع بمثابة السلاح الاقوى في الفريق لوجود عدد من اللاعبين المؤثرين مثل البحريني عبدالله المرزوقي وسامر المرطة والدولي فهد عوض ويقف خلفهم الحارس الخبير خالد الفضلي والجدير بالذكر ان الكويت يحتل الصدارة برصيد 33 نقطة. القادسية × السالمية عانى فريق القادسية كثيرا بعد الخسارة السابقة امام العربي حيث عبرت جماهير الاصفر عن غضبها لنتائج الفريق المتذبذبة حيث قدم اداء متفاوتا وتعرض للخسارة خمس مرات وان كان الحظ بجانبه لخسارة شريك الصدارة نادي الكويت ورغم امتلاك القادسية لترسانة من النجوم الا ان المدرب محمد ابراهيم لم يتوصل الى الخطة التي تناسب امكانيات لاعبيه حتى الان اذ كان خط الدفاع هو نقطة الضعف الواضحة في الفريق برغم وجود لاعبين يتميزون بالخبرة امثال نهير الشمري والدوليين مساعد ندا وحسين فاضل الا انهم لم يقدموا المستوى المطلوب لذا يجب على المدرب معالجة الاخطاء السابقة اضف الى ذلك ان خط الوسط لم يكن في يومه حيث كان عدم التفاهم واضحا بين العاجي كيتا وصالح الشيخ، ولاقتناص نقاط المباراة يجب عليهم اللعب بشكل جماعي ولا ننسى الدور المتوقع من ثلاثي خط الهجوم بدر المطوع وخلف السلامة وحمد العنزي الذين لم يوفقوا في تقديم مستواهم المعهود ويحتل القادسية المركز الثاني بفارق الاهداف عن المتصدر، اما السالمية فيبدو ان لاعبيه لا يركزون بالشكل المطلوب في بعض المباريات حيث تعرض الفريق للخسارة الخامسة مقابل 6 تعادلات و7 انتصارات ورغم معاناة الفريق من غياب عدد كبير من لاعبيه الأساسيين إلا ان حظوظه في المنافسة على اللقب مازالت متوفرة حيث يبتعد بفارق 6 نقاط عن فرق الصدارة ويملك السالمية ثلاث مباريات اذا تمكن من الفوز بها جميعا فسيكون مرشحا قويا لاحراز بطولة الدوري وهو ما تسعى اليه ادارة الفريق والمدرب صالح زكريا والذي مر بدوره بظروف صعبة منذ استلامه تدريب الفريق ويحتل السالمية المركز الخامس برصيد 27 نقطة. كاظمة × الشباب مثل الفوز الاخير الذي حققه كاظمة الشيء الكثير في مشوار الفريق نحو سعيه الى احراز لقب البطولة حيث قدم مستوى متميزا في الفترة الاخيرة ورغم غياب ابرز لاعبيه القائد خالد الشمري ومهاجمه الخطير فهد الفهد الا ان اللاعبين البدلاء حققوا المطلوب من خلال الفوز على متصدر البطولة وبالتالي تبدو حظوظ الفريق هي الافضل بين الفرق المتنافسة على اللقب وذلك لتألق لاعبيه والانسجام الواضح بينهم اضافة الى اسلوب الكرة الجماعية التي ينتهجها مدرب الفريق البرازيلي روبرتينهو من خلال عدم التمركز في مكان واحد والتحرك بكل ارجاء الملعب كما ان المباريات المتبقية للفريق في البطولة تبدو اسهل نسبيا حيث سيلعب مع الشباب والتضامن والنصر على التوالي لذلك يجب على اللاعبين تحقيق الفوز في هذه المباريات وعدم انتظار نتائج الفرق الاخرى اما الشباب فسيكون خصما صعبا ومنافسا قويا وسيحاول الفوز في المباراة حتى يبتعد عن شبح الهبوط ويملك الفريق مجموعة متجانسة من اللاعبين التي باستطاعتها تحقيق الفوز على اي فريق مهما كان وسبق لهم ان تمكنوا من الفوز على اندية كبيرة مثل الكويت والعربي في كأس الاتحاد التنشيطية ويبتعد الشباب بفارق نقطتين عن التضامن وسينتظر اي هفوة للفريق حتى يتمكن من الابتعاد عن اسفل الترتيب. التضامن × النصر استطاع أبناء المدرب الوطني علي الشمري من تقديم مستوى متألق في اغلب مراحل البطولة وتمكنوا من الفوز على فرق كبيرة وآخرها الفوز الكبير على السالمية بنتيجة كبيرة قوامها ثلاثة اهداف لهدف وذلك بفضل تألق لاعبيه البرازيليين كاريكا وجيري اللذين يلعبان دورا حاسما في اغلب النتائج الايجابية التي يحققها الفريق وبهذا الفوز عاد النصر الى المنافسة من جديد على لقب البطولة حيث يملك 26 نقطة ويحتل المركز السادس بفارق 7 نقاط عن المتصدر وتبقى للفريق ثلاث مباريات قوية مع التضامن والقادسية وكاظمة وان كانت مهمته تبدو صعبة الا ان عالم الكرة لا يعرف المستحيل، اما التضامن فسيحاول بدوره الفوز في المباراة للابتعاد عن منطقة الخطر خصوصا بعد تعادله في مباراته الاخيرة امام مطارده الشباب الذي يلاحقه ويبتعد عنه بنقطتين لذلك سيكون الفوز هو الخيار الافضل للتضامن وستكون مهمة المدرب ماهر الشمري صعبة في تحقيق الفوز لقوة الفريق المنافس كما ان المباراتين المتبقيتين للفريق في البطولة ستكونان امام كاظمة والعربي وهما تحتاجان الى جهد كبير من اللاعبين ويحتل التضامن المركز السابع برصيد 12 نقطة. «الآسيوي» يدعو إلى إلغاء اتفاقية اللاعب الخليجي في الكويت يبدو أن الباب الذي فتحته الكويت في اتفاقية اللاعب الخليجي في طريقه للإغلاق، بعد إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسميًّا قبل أيام بشرط تطبيق نظام الاتحاد الآسيوي المتعلق بعدد المحترفين، القاضي بتسجيل ثلاثة أجانب إضافة للاعب آسيوي واحد كشرط لتطبيق دوري المحترفين في الكويت موسم 2009-2010، مما سيجعل من فرص استقطاب الأندية الكويتية على وجه الخصوص للاعبين الخليجيين وعلى رأسهم البحرينيون والعمانيون أقل بكثير من المواسم الماضية. وسيكون مستقبل محترفي عمان والبحرين في الكويت مجهولاً في الموسم المقبل، بعد التوجه شبه القريب من اللجنة الانتقالية او الهيئة العامة للشباب والرياضة لإلغاء اتفاقية اللاعب الخليجي وستدفع القائمين على الكرة في الكويت إلى تعزيز توجههم لإلغاء الاتفاقية من أجل اللحاق بركب الاحتراف في القارة الاسيوية. وتضم أندية الدرجة الأولى في الكويت 6 بحرينيين، ابتداءً من محمود جلال وحسين بابا في السالمية، وعبدالله المرزوقي في نادي الكويت، محمد حبيل وإسماعيل عبداللطيف مع العربي، ومحمود عبدالرحمن «رينغو» مع القادسية، إضافة للعديد من اللاعبين العمانيين وابرزهم فوزي بشير واسماعيل العجمي ومحمد مبارك وغيرهم الذين خاضوا تجارب احترافية مع أندية الدرجة الثانية في الكويت. الدار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد