أحمد عقيل: بدأ لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي علي حسين أشكناني إثبات نفسه بالتشكيلة الأساسية للفريق بعد تقديمه عروضا بارزة في المباريات الأخيرة التي شارك بها، أشكناني من مواليد 22 من مارس عام 1988،
استهل مسيرته الكروية في سن العاشرة عندما اكتشف موهبته المدرب سليمان أشكناني وبدأ بالتدرج بالمراحل السنية في النادي العربي وكان من العناصر الأساسية للفرق التي شارك بها وبمثابة الورقة الرابحة التي يعتمد عليها المدربون ولعل توجيهات مدربه أحمد السني لاقت استحسانه وأدت إلى تطور وتنمية مواهبه.
وقام المدرب البرتغالي جوزيه راشاو بتصعيد أشكناني إلى الفريق الأول بعدما وجد به إمكانيات المهاجم من مهارة وخفة وإجادته للمراوغة بالإضافة للتسديد من مسافات بعيدة وقدرته على تخليص الكرات داخل منطقة الجزاء ويجيد أشكناني الضربات الرأسية وساهم في فوز فريقه عدة مباريات في الدقائق الأخيرة.
واجه أشكناني العديد من الانتقادات والضغوطات عندما شارك أمام الجهراء في الدوري العام، لكنه يتقبل هذه الانتقادات بكل رحابة صدر رغم أنها ضايقته وأدخلت الحزن في قلبه ولكنها ستجعله يقدم المزيد لكي يثبت للجميع بأنه قادر على تقديم المزيد، ويرى أشكناني أن تذبذب مستوى الفريق هذا الموسم جاء نتيجة عدة عوامل مثل كثرة الغيابات التي عانى منها الفريق بسبب الإصابات والإنذارات، وحول المرحلة المقبلة توقع أشكناني أنها ستشهد طفرة للأخضر وتحقيق كأس الأمير الذي سيشفي غليل العرباوية الذين عانوا من شح البطولات هذا الموسم، ويؤكد أشكناني أن اللاعبين لن يتأثروا بتغيير المدرب فمهامهم محصورة داخل أرضية الملعب، وحول تغيير أحمد أحمد خلف أشار أشكناني إلى أن هذه وجهة نظر خاصة بمجلس إدارة ونحن كلاعبين لا نتدخل بها أو نتكلم عنها، وسنبرهن للجميع أن الأخضر قادر على المنافسة وتحقيق البطولات حتى وإن كان بأسوأ أحواله.
الدار
|