|
كتب محمد بن حسين : أفسد حكم مباراة العربي والتضامن في قبل نهائي كأس الشباب (تحت 19 سنة) والتي جريت السبت وأنتهت لمصلحة التضامن في نتيجة 3/2، فمن النوادر في عالم كرة القدم بأن نشاهد حكم المباراة هو من يتلفظ بألفاظ بذيئة على اللاعبين وذلك تحت مرئى ومسمع جميع من كان في الملعب بمن فيهم مراقب المباراة قاسم حمزة ومساعد الحكم يوسف الخباز والذي بانت عليهم علامات الدهشة من تصرفات بوجروة "الغير محترمة".
والأدهى والأمر هو أن الحكم أتخذ عدة قرارات متخبطة أبرزها احتساب ركلة جزاء لصالح التضامن علماً بأن مساعد الحكم "اللايمن" وهو كان الأقرب للحدث أكد بأنها ليست ركلة جزاء، بل أن "قراقوش" عفواً بوجروة كان يعتقد بأنه يرى كل شيء ويعلم بكل شيء وهو في الحقيقة أضاع كل شيء في هذه المباراة، علماً بأن العربي كان هو المتقدم بالشوط الأول بهدف عن طريق ركلة جزاء تسبب بها حمد عبدالقدوس ونفذها عيسى وليد بنجاح، مع بداية الشوط الثاني بدا بوجروة وكأنه اللاعب رقم "12" في فريق التضامن، فأحتسب ركلة جزاء غير صحيحة، وبالإضافة إلى عدم أحترامه لقرارات زملائه في الملعب ففي أكثر من كرة يرفع مساعديه الراية مشيرين إلى وجود تسلل، ولكن "قراقوش" يقرر ومن كيفه بأن اللاعب لا تسلل بها علماً بأن جميع من في الملعب بمن فيهم إداريي التضامن يؤكدون وجود التسلل وحتى مساعديه وحتى مراقب المباراة يؤكدون ذلك، ولكن كولينا جروة له رأي آخر.
وتقدم التضامن في الشوط الثاني بهدف ثاني، ولكن شباب العربي استطاعوا بإصرارهم أن يعودوا للمباراة بتسجيلهم هدف التعادل عن طريق المدافع محمد جاسم، ليحتكم الفريقان للأشواط الإضافية والتي نجح من خلالها التضامن في خطف هدف في الشوط الإضافي الأول، ليحكم إغلاق مناطقة الدفاعية، ومن ثم يضغط العربي بشراسة لتسجيل هدف التعادل وكان حارس مرمى العربي سلمان عبدالغفور أن يفعلها بعدما تقدم وتهيأت له كرة شتتها دفاع التضامن ليصوبها بقوة لترتطم بالعارضة ومن يحولها دفاع التضامن إلى ركنية، لتنتهي المباراة من بعدها لمصلحة التضامن ونبارك لنادي التضامن الوصول للنهائي، والأخطاء واردة في عالم التحكيم وخير مثال على مباراة تشلسي وبرشلونة قبل أيام قليلة.
ولكن أن يواصل الحكم مسلسل توجيه الشتائم للاعبين وللإداريين هذا لم نشهده من قبل، فبعد نهاية المباراة توجه أحد اللاعبين للحكم وسأله هل تستحق هذه الكرة ركلة جزاء ؟؟ فرد عليه بوجروة وبكل وقاحة "أكل خ.. وأذلف عن ويهي"، ولم يكتفي بذلك وقام مشرف الفريق ياسر قمبر في مناقشته في احدى الكرات فأيضاً وجه عُدي بوجروة شتيمة أخرى، أمام مرأى ومسمع مراقب المباراة قاسم حمزة، ولم ينتهي مسلسل بوجروة بذلك فقط فبعد نهاية المباراة وهو يسلم ورقة "السكور شيت" لإداريين العربي فقام بحذف الورقة في وجههم، وكذلك تم هذا الأمر أمام مرأى مراقب المباراة مساعديه، فمن يوقف هذا الطاغية أدولف هتلر بوجروة والذي والعلم عند الله ربما بأنه شاهد فلم "جاكشان" قبل أن يحكم هذا اللقاء .. منا إلى لجنة الحكم بقيادة عباس دشتي ؟؟
للمزيد من الصور اضغط هنا
تصوير : محمد العوضي
تقرير : محمد بن حسين
|
