اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 18 مايو 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1237

 
   

نجاح العملية الانتخابية في الكويت يعد تواصلا للممارسة الديمقراطية في البلاد منذ ستينيات القرن الماضي، والأسرة الرياضية متفائلة جدا بوصول من خرج من رحم الرياضة إلى قبة عبدالله السالم، بعد نجاح النائب المخضرم أحمد السعدون، ووصول النائب مرزوق الغانم، ونجاح النائب صالح الملا، والقادم الجديد النائب بادي الدوسري، وقطاع الشباب يترقب طروحات هؤلاء النواب، وما الذي سيقدمونه للحركة الرياضية،
وقياس مدى الوصول الى صيغة توافقية بين لجنة الشباب والرياضة البرلمانية والأندية والاتحادات الرياضية، بالتنسيق مع الهيئة العامة والشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الكويتية، وصولا الى تطوير شامل للرياضة، والقضاء على جميع السلبيات، وإغلاق ملف التأزيم وإنهاء الصراعات الرياضية السياسية، لتعزيز وثبات الهرم الرياضي في مواجهة التحديات المقبلة. ويأمل الفرسان الأربعة السعدون والغانم والملا والدوسري تحقيق طموحات من أعطوهم الثقة لدعم الملف الرياضي، ووضع الأجندة الرياضية على رأس أولويات البرلمان في برامج واضحة، وإقرار التدابير اللازمة لحجم التداعيات السلبية التي تواجه الجسم الرياضي. ونأمل أن يكون البرلمان متعاونا جدا مع الحكومة بما يكفل إنجاز القوانين الرياضية التي من شأنها أن تؤدي الى خلق بيئة رياضية صالحة للعمل والإنجاز واستقرار رياضي للأندية والاتحادات الرياضية، ينعكس إيجابا على الحركة الرياضية. ولجنة الشباب والرياضة البرلمانية يجب أن تعين وتعاون حتى تخرج الرياضة من أزمتها، من خلال وجود أفكار جيدة واستراتيجية محددة الملامح ومحددة المدة الزمنية، وأمام النائب مرزوق الغانم حزمة من التحديات في المرحلة المقبلة، خصوصا أنه مرشح لرئاسة لجنة الشباب والرياضة البرلمانية، ولديه الخبرة والدراية مما يؤهله أن يكون أهلا لهذه المهمة الشائكة، والشارع الرياضي يراهن عليه لخلق وفاق بين جميع الأطراف حول مستقبل الرياضة، وهذا لا يحتاج الى مراهنات ولا مهاترات، والتصدي لكل المعوقات بمرونة وإقناع، وتحقيق رغبة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بعودة الرياضة الكويتية إلى سابق عهدها. قطاع الشباب والرياضة يأمل من الصفوة الرياضية في البرلمان حث الحكومة على الإسراع في طرح القضايا التي تهم الرياضة، والعمل على تحريك عجلة تطوير الرياضة، وسن القوانين التي تحتاج إليها الرياضة لتكون الكويت في مصاف الدول المتقدمة رياضياً. التفاؤل مطلوب بوجود النخبة من الرياضيين داخل مجلس الأمة، ولاسيما أن التشاؤم كان يلف الأسرة الرياضية، وإذا أردنا التقدم فعلينا أن ننظر للأمام نظرة ملؤها الاطمئنان، وتبني روح جديدة وعدم ترك الأمور عائمة، كما هو الأمر بالمجالس السابقة. قطاع الشباب يأمل ويقف مع مصلحة الرياضة، ولجنة الشباب والرياضة «غانمة» بتصحيح مسار الرياضة للأفضل، والرياضة تحتاج إلى أصحاب قرار داخل مجلس الأمة، خصوصا أن الرياضة تدور في حلقة مفرغة منذ سنتين نتيجة عدم التفاهم والصراع، وللأسف الخاسر الأكبر هو الرياضة. لذلك لابد من العمل للمساهمة في تعديل الوضع الرياضي المقلوب. الفرسان الأربعة السعدون { أحمد عبدالعزيز السعدون من مواليد 1934 وحاصل على الليسانس في الآداب، وشغل منصب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وعضو مجلس الأمة العام 75، ثم رئيسا لمجلس الأمة في الأعوام 85 - 92 - 93. الغانم { مرزوق علي محمد ثنيان الغانم من مواليد 1968، حاصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية، رئيس نادي الكويت سابقا، وعضو مجلس الأمة عامي 2006 - 2008. الملا { صالح محمد الملا، من مواليد 1971، حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال من جامعة الكويت، وعضو سابق بإدارة النادي العربي، وحاز على عضوية مجلس الأمة 2008. الدوسري { بادي حسين محمد الوطيب الدوسري، من مواليد 1963، حاصل على الدكتوراه في الإدارة الرياضية، ويعمل طبيباً في كلية التربية الأساسية، وعضو حاليا في اللجنة الانتقالية باتحاد الكرة، ومحاضر بالهيئة. اوان
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد