اعتبر رئيس نادي الصفاء اللبناني عصام الصايغ ان المواجهة التي تنتظر فريقه مع العربي في الدور الثاني من كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ستكون صعبة، مؤكدا ان هدف الصفاء سيكون بالتأكيد اجتيازها والمنافسة على اللقب.
وحل الصفاء ثانيا في المجموعة الثانية خلف الزوراء العراقي بعد خسارته امامه 1-2 الثلاثاء الفائت في دبي في الجولة الاخيرة من منافسات الدور الاول.
وكان الصفاء قاب قوسين او ادنى من احراز اللقب للمرة الاولى في تاريخه عندما بلغ الدور النهائي في العام الفائت قبل ان يتبخر حلمه امام المحرق البحريني بخسارته امامه 1-5 ذهابا في المنامة و4-5 ايابا في بيروت.
وقال الصايغ: لـ «فرانس برس »كانت مواجهتنا في الدور الثاني معروفة مع العربي او اربيل العراقي، او حتى مع المبرة اللبناني في حال تصدرنا للمجموعة وهي الافضل لاننا كنا سنخوضها على ارضنا”.
وتابع: “على كل حال، كنا سنواجه مشكلة في حال تصدرنا مجموعتنا لمواجهة اربيل، فكان من الصعوبة علينا ان نجهز تأشيرات افراد البعثة العراقية لان نادي اربيل خاطبنا وطالبا باستخراج تأشيرات لـ51 شخصا، ولا اعتقد أنه كان بامكاننا تأمين ذلك في هذه المدة القصيرة لان المباراة محددة الثلاثاء المقبل”.
وكشف الصايغ: “لم يكن هدفنا انتزاع صدارة المجموعة في الدور الاول، فلعبنا مباراتنا مع الزوراء بغياب عدد من اللاعبين الاساسيين لادخار جهودهم للمواجهة القوية في الدور الثاني”.
وعن مواجهة العربي قال: “ستكون قوية وصعبة لان العربي يلعب على ارضه وبين جمهوره، فضلا على عاملي الطقس الحار والرطوبة”، مشيرا ايضا الى انها “المواجهة الاولى للصفاء مع احد الفرق الكويتية حتى الان”.
وامل الصايغ في تخطي عقبة العربي “لان هدفنا بعد ذلك سيكون المنافسة على اللقب بعد ان وصلنا الى النهائي في العام الفائت، فبعد الدور الثاني تسمح اللوائح بالتعاقد مع محترفين جدد ونحن نسعى في حال تأهلنا الى تعزيز أجنابنا”.
وتحدث عن مشكلة سيواجهها فريقه ضد العربي “تتمثل بغياب الليبرو المغربي طارق العمراني لحصوله على انذارين، وان الكاميروني ميلاد رافايل سيكون الاجنبي الوحيد في الفريق بعد ان تم فسخ عقد لاعب كاميروني بعد شهر على الاتفاق معه”.
واكد الصايغ ان فريقه “بات اكثر خبرة في التعامل مع المباريات الاسيوية بعد التجربة الناجحة في العام الفائت التي اثقلت لاعبيه عبر احتكاكهم مع العديد من الفرق في طريقهم الى النهائي”، مشيرا الى “افضلية فرق غرب اسيا على شرقها خصوصا في هذه البطولة”, وتحتكر الفرق العربية لقب كأس الاتحاد الاسيوي منذ النسخة الاولى عام 2004 (الجيش السوري) و2005 و2006 (الفيصلي الاردني) و2007 (شباب الاردن) و2008 (المحرق البحريني).
الوسط
|