محمد العنزي وأحمد عقيل:
شاءت الظروف ان يلعب فريقا العربي والكويت مباراتيهما في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم في يوم واحد بسبب جدول الاتحاد الاسيوي المزدحم حيث يخوض سفيرا الكرة الكويتية مباراتيهما اليوم حيث يلتقي الكويت مع ديمبو الهندي في السابعة والنصف مساء اليوم على ملعبه فيما يتبارى العربي مع فريق الصفاء اللبناني في الثامنة والربع مساء على استاد صباح السالم.
ويحاول الفريقان مواصلة انتصاراتهما في المسابقة من اجل بلوغ الدور الثالث من المسابقة وكفة الكويت والعربي أرجح اليوم في تحقيق الفوز لفارق الإمكانيات والخبرة لصالح لاعبيه كما ان الروح المعنوية عالية بعد تصدرهم لفرق مجموعتهما.
الكويت وديمبو
تحمل هذه المباراة الكثير من الاحتمالات بالنسبة لنادي الكويت حيث يدخل الفريق اللقاء بشعار واحد هو الفوز في مباراة اليوم حيث ان نظام البطولة يقضي بخروج المغلوب من مباراة واحدة ولا مجال للتعويض لا سيما وان الفريق اخفق في احراز بطولة الدوري بعد صراع وتنافس كبير مع القادسية الذي سيلعب معه يوم الاثنين القادم في نهائي كأس ولي العهد وتعتبر مباراة اليوم بمثابة الاستعداد المثالي لهذه المباراة وتبدو ظروف الكويت افضل نوعا من غريمه الهندي نظرا لعاملي الارض والجمهور الا ان هذا الوضع يحتاج الى جهد مضاعف من اللاعبين نظرا لقوة الفريق الهندي الذي تمكن من التفوق على فرق كبيرة في دوري المجموعات لذلك يجب على مدرب النادي الكويت الفرنسي بانيد ان يدخل المباراة بتشكيلة قوية خصوصا في المنطقة الخلفية للفريق نظرا لوجود اللاعب البرازيلي سيلفا في خط هجوم الفريق الهندي وسيتعرض الكويت لضغوط كبيرة من جماهيره التي تطالبه بالفوز في كل البطولات في كل موسم فهو يشارك في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي اضافة الى المسابقات المحلية بالتالي أثرت هذه الظروف بشكل سلبي على اداء الفريق حيث لم يحقق الفريق اي فوز في المباريات الخمس الاخيرة في مختلف البطولات باستثناء فوزه الاخير على الوحدات الاردني ويقع على الجهازين الاداري والفني دور كبير في انتشال الفريق من حالة عدم التوازن الذي يمر بها اللاعبون وتبدو مهمة الفريق صعبة في تحقيق اللقب الا ان اللاعبين يدركون صعوبة الموقف وتبدو صفوف الفريق مكتملة في مباراة اليوم حيث يملك مدرب الفريق الفرنسي بانيد خيارات عديدة في جميع المراكز وما يميز الكويت عن ديمبو وجود البديل الناجح في اغلب المراكز ومن المنتظر ان يختار المدرب التشكيلة المعتادة للفريق حيث يلعب خالد الفضلي في حراسة المرمى ويقود خط الدفاع البحريني عبدالله المرزوقي ويوسف اليوحة والمتألق يعقوب الطاهر وفهد عوض فيما يلعب الانغولي ماكينغا دور مهندس خط الوسط يسانده النشط حسين حاكم والخبير جراح العتيقي فيما يملك المدرب عدة لاعبين متميزين في الخط الامامي حيث يوجد فرج لهيب صاحب الاداء الانيق والسوري جهاد الحسين والعائد من الاصابة خالد عجب والقناص عبدالله نهار ويغيب عن الفريق اللاعب الصاعد ناصر القحطاني لحصوله على انذارين وكان الكويت قد واصل استعداداته للمباراة في الايام الماضية بحضور جميع لاعبي الفريق في حين اجرى الفريق الهندي تدريبا وحيدا على الملعب الرئيسي للمباراة حيث وصل الى البلاد مساء امس الاول ويضم الفريق في صفوفه اللاعب البرازيلي الخطير سيلفا الذي يعتبر من اهم لاعبي الفريق كما يعتبر النادي من الفرق الكبيرة على المستوى المحلي وحقق الكثير من البطولات في الاعوام الماضية وقد تأهل الكويت الى هذا الدور بعد ان تصدر فرق المجموعة الرابعة التي كانت تضم فرق الكرامة السوري الذي احتل المركز الثاني بفارق نقطة وحيدة عن الكويت وجاء الوحدات الاردني ثالثا وفريق موهون الهندي رابعا برصيد خال من النقاط فيما تأهل فريق ديمبو الهندي الى هذا الدور بعد ان حل ثانيا في المجموعة الخامسة التي تصدرها فريق المجد السوري وجاء في المركزين الثالث والرابع فريقا المحرق البحريني والفيصلي الاردني على التوالي وهما من الفرق التي حققت اللقب في البطولات السابقة.
العربي والصفاء
تبدو احوال الزعيم غير مرضية لجميع محبيه وحتى ادارة الفريق خصوصا ان الفريق لم يحقق طموح ادارة النادي حيث شارك في ثلاث بطولات ولم ينجح في احراز اي لقب حتى الان وهو الذي تطالبه جماهيره الكبيرة بحصد كل الالقاب الا ان النتائج التي يحرزها الفريق لا تناسب الامكانيات العالية للاعبيه بدءا من حراسة المرمى بوجود المتألق شهاب كنكوني وخط الدفاع الذي يجتهد بشكل واضح بوجود احمد عبدالغفور ومساعد عبدالله في مركز قلبي الدفاع ويساندهم البحريني محمد حبيل من جهة اليمين وفهد فرحان من جهة اليسار ويعتمد مدرب الفريق احمد خلف بشكل كبير على الرباعي الرهيب في خط الوسط محمد جراغ الذي يقوم بعمل كبيرمن خلال المهارات الفردية التي يتمتع بها وان كان غياب علي مقصيد ونواف الشويع للاصابة سيشكل مشكلة كبيرة الا ان وجود السوري فراس الخطيب في خط المقدمة برفقة الصاعد جراح الزهير الذي يلعب بديلا للمهجم خالد خلف الغائب للاصابة في خط المقدمة وكذلك البحريني الاخر الذي قد يشركه المدرب احمد خلف بالتحرك في جميع ارجاء الملعب الامر الذي يشكل خطورة كبيرة على الفرق المنافسة، ويذكر ان العربي قد تصدر فرق المجموعة الثالثة التي كانت تضم فرق اربيل العراقي الذي احتل المركز الثاني اضافة الى العروبة العماني والمبرة ثالث ورابع المجموعة ويسعى العربي الى تحقيق انجاز بالفوز في اللقب الاسيوي ليكون بذلك اول الفرق المحلية التي تحقق هذا الانجاز وتبدو هذه المباراة افضل استعدادا للفريق للمواجهة القادمة في بطولة كأس الأمير امام الشباب ولا شك ان ادارة الفريق تفكر بالفوز في البطولتين في وقت واحد وهو طموح مشروع لفريق يتزعم كرة القدم الكويتية ولا ننسى ان الفريق اللبناني هو وصيف النسخة الماضية من البطولة بعد ان خسر النهائي امام المحرق البحريني.
الدار
|