اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الخميس 11 يونيو 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 910

 
   

في ظل التراجع والهبوط الواضح لمستوى أغلب الفرق الرياضية في النادي العربي الرياضي، وجب علينا كعرباويه ومحبين لهذا النادي أن نراجع حساباتنا وأن نعمل كشف حساب لمختلف الألعاب الرياضية في النادي العربي خلال الموسم الرياضي 2008/2009:
* كرة القدم: من الطبيعي أن وضع واجهة النادي وهو الفريق الأول لكرة القدم لا يرضي العدو قبل الصديق ولا يحتاج أساساً للتعليق لأن النتائج والمستوى الفني المتردي واضح للجميع، أما فرق المراحل السنية فحدث ولا حرج، والأمر الذي يزيدنا حزناً هو وجود خامات مميزة في هذا القطاع ولكن للأسف لا يوجد من يستطيع أن يصقلها أو يطورها، ولكن عشمنا كبير في أن يتحسن مستوى قطاع الناشئين في الموسم المقبل على يد المتخصص خالد القبندي. * كرة اليد: هل الاعتماد على الطاقم الفني التونسي لفرق المراحل السنية وحده يكفي لتحقيق نتائج جيدة، وهل هذا الأمر بحد ذاته يكفي لصناعة نجوم للمستقبل، كأس التفوق لكرة اليد كان قبل بضعة سنوات عرباوي وكان العربي لا يبتعد على أبعد تقدير عن أول ثلاثة مراكز فيه أما الآن أين نحن من كأس التفوق لكرة اليد ؟؟، فمنذ أيام علي المرضي ورائد الزعابي والعربي منافس شرس على تفوق لعبة كرة اليد، ولعل ابرز نجوم اللعبة الحاليين من أبناء النادي قد خرجوا على أيدي هذين الشخصين، أما حال الفريق الأول للعبة بين مد وجزر صحيح أنه تصدر الدوري ولكن بالنهاية لم يحقق بطولة رسمية، فالاعتماد كان بشكل رئيسي على الثنائي صلاح أنس وعلي مراد، بالإضافة إلى تكدس الخلافات الداخلية بين الفريق وعجز الجهاز الإداري على حلها الأمر الذي أدى إلى عدم تحقيق الهدف المنشود بالنهاية. * كرة الطائرة: أي متابع للعبة كرة الطائرة على مستوى الفريق الأول يجزم على أن فريق العربي بما يضمه من نجوم وأسماء كبيرة على الساحة المحلية يجب أن يحقق معظم البطولات، وعودته لمنصات التتويج شيء طبيعي، أما بالنسبة لفرق المراحل السنية فهي تحتاج لمزيد من العمل والاهتمام الإداري، حتى تستمر قوة الفريق الأول لكرة الطائرة بالنادي العربي لأن المراحل السنية هي المخزون الرئيسي والأساسي للفريق الأول، ولعل نتائج فرق المراحل السنية لكرة الطائرة مؤشر خطير لمستقبل مظلم للعبة، إذا ما لم يعي المسئولين أهمية تطوير المراحل السنية. * كرة السلة: من الواضح أن فرق المراحل السنية لكرة السلة بالنادي العربي ليست بالمستوى المطلوب، صحيح أن حالها تحسن نسبياً عن الأعوام الماضية، ولكن من الضروري جداً أن يتم الاهتمام بشكل أكبر في فرق المراحل السنية صحيح أن هناك بعض العناصر كأفراد يمكن الاعتماد عليها للفريق الأول ولكن هذا الأمر لن يكون كافياً أو مجدياً للسنوات المقبلة، فزيادة الدعم للفريق وبالإضافة إلى زيادة الرحلات الكشفية للبحث عن اللاعبين المميزين أصحاب الإمكانيات الجسمانية من الأمور المهمة جداً لتطوير مستوى الفرق، أما فيما يخص حال الفريق الأول لكرة السلة فهو بين مد وجزر ولعل عدم التوفيق اختيار اللاعبين الأجانب بالإضافة إلى ضعف الدعم المادي للفريق تسبب في هبوط مستواه هذا الموسم. * ألعاب القوى: من المخزي جداً أن نعلم بأن أم الألعاب وهي لعبة ألعاب القوى في النادي العربي الرياضي لم تحقق أي بطولة أو بالأحرى أي نقطة في كأس التفوق، ومن المعلوم بأن هذه اللعبة هي أكثر لعبة رياضية يوجد بها نقاط لكأس التفوق، وأن يخرج العربي صفر اليدين من جميع مسابقات الاتحاد الكويتي لألعاب القوى هذا أمر مخجل تماماً، فهذا يعني بأن هذه اللعبة لا وجود لها تماماً على خارطة اللعبة، يجب أن تكون هناك وقفة جادة من قبل القائمين على اللعبة والأهم وقفة مجلس الإدارة إلا إذا كان وضع هذه اللعبة الحالي يرضيهم. * الألعاب المائية: تعتبر هذه اللعبة هي الوحيدة في النادي العربي الرياضي والتي تسير وفق خط مستقيم فمنذ عام 2000 وحتى يومنا هذا وهي تنافس على كأس التفوق للألعاب المائية، سواء من خلال فرق الغطس والسباحة أو حتى من خلال دوري كرة الماء، ولكن ليعلم القائمين على اللعبة بأن الوصول للقمة سهل ولكن المحافظة عليها صعب جداً. * الجمباز: هبط مستوى هذه اللعبة في النادي العربي بشكل حاد ومفاجئ، فبعدما كانت تحصد نقاط تفوق ال33 نقطة سنوياً، نجد بأن في الموسم الحالي 2008/2009 نقاط هذه اللعبة تقلص إلى النصف حتى الآن علماً بأن هناك بعض المسابقات الخاصة باللعبة لم تنتهي بعد، وهذه دلالة واضحة على أنك هناك خلل وقصور واضح من أحد الأطراف المسئولة عن اللعبة. * الإسكواش: للأمانة لا أعلم إذا كانت هذه اللعبة تتبع النادي العربي الرياضي، أم إنها تتبع أحد الأندية الصيفية أو أحدى مراكز الشباب، فمن غير المعقول ومن خلال عدة سنوات نجد بأن هذه اللعبة في نفس المكان مكانك راوح من دون أن يحرك المسئولين في مجلس الإدارة ساكناً، ومن دون حتى أن يفكروا في السؤال أو محاسبة القائمين على اللعبة، لكن ربما هذه اللعبة بالذات ينطبق عليها المثل القائل: "إن حبتك عيني ما ضامك الدهر". * المبارزة: صحيح أن هذه اللعبة عائدة للتو إلى النادي بعدما ألغيت في وقت سابق، ولكن مطلوب من هذه اللعبة بالذات أن تعود بسرعة كون معظم اللاعبين الذين يلعبون في صفوف النادي العربي هم لاعبين سابقين ومنهم من كان يلعب في أندية أخرى، لذلك العودة السريعة للبطولات والإنجازات هي من الأمور الضرورية لهذه اللعبة بالذات، لكون كل الظروف والسبل مهيئة وموفرة لها من معسكرات و "سفرات" لذلك يجب أن يكون مردود هذه اللعبة كبير قياساً على ما توفر لهذه اللعبة عن سائر الألعاب، علماً بأن مدير اللعبة تعهد للجنة الرياضية بحصد مالا يقل عن 5 نقاط في الموسم الحالي ولكن الواقع يشير إلا أن الفريق حصد نقطة يتيمة فقط، كما يجب أن ننوه بأن مدير اللعبة هو في نفس الوقت عضو في مجلس إدارة الإتحاد الكويتي للمبارزة. * الألعاب القتالية: نلاحظ هبوط مستوى لعبة رفع الأثقال بعدما تم الاستغناء عن خدمات المتخصص فيصل الشعيب والذي أعاد للعبة بريقها فور عودته وحقق 10 نقاط في أول موسم للعبة بعد العودة، لكن للأسف مجلس الإدارة لم يعرف كيف يتمسك في هذا الشخص المنتج، كما أن وللأمانة نشاهد تطور طفيف في لعبة الكاراتيه نتمنى أن يستمر ويتقدم في المواسم المقبلة، بينما نجد لعبتي الكاراتيه والملاكمة مكانك راوح دون أي تقدم ملموس. وبعد هذا الكشف الخاص بالقلعة الخضراء يجب أن يعرف جميع العرباويه أن الفوز بكاس الأمير ليس بطموح العرباويه رغم المكانة الكبيرة والغالية لهذا الكأس لدى الجميع، ولكن مقارنة مع الغريم التقليدي نحن نريد أكثر بكثير من مما تحقق ومن مما سيتحقق. كلمة إلى رئيس مجلس إدارة النادي العربي الرياضي جمال الكاظمي: السيد رئيس النادي العربي نود أن نوضح لكم بأن النادي العربي هو نادي رياضي في المقام الأول، فمتى ما أرتقت نتائجه وتحسن ترتيبه وحقق النجاح ارتفعت أسهمك بشكل فعلي بين الجماهير، وأرجوا أن تعي كلمة "فعلي" بشكل جيد، ومتى ما هبطت حدث العكس وهو الأمر الذي نعيشه الآن. وإنه يعز علينا أن نجد نادينا الذي نُحب يصارع أندية المؤخرة، حيث نجد أن العربي حقق حتى الآن 70 نقطة فقط في كأس التفوق وستصبح في أحسن الأحوال 77 نقطة أن حققنا كأس الأمير وبعض النقاط في لعبة الجمباز، بينما نجد أن الند اللدود نادي القادسيه حتى ساعة كتابة هذا المقال تخطى 300 نقطة ونجد بأن مطارده نادي الكويت حقق 220 نقطة كذلك، بينما نادينا الذي نعشقه لم يتخطى حاجز ال100 نقطة في كأس التفوق، وأود أن أهمس في أذنك يا "بوطلال" بأن المحسوبيات والمجاملات وإرضاء فلان وكسب رضا فلان من أجل حفنة أصوات لن يخلدها التاريخ لك، بل أن التاريخ سيخلد لك الإنجازات والبطولات إن تحققت، ولكن استمرارك في نفس النهج الذي تنتهجه حالياً سيجعل صفحات التاريخ تدون بأن العربي انتهى وهبط في عهد جمال. عبدالله عادل زكريا محب وعاشق للنادي العربي القبس
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد