اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 14 يونيو 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1054

 
   

تعقد في السادسة والنصف مساءً، الجمعية العمومية العادية لنادي العربي لمناقشة واعتماد التقريرين المالي والاداري عن السنة المالية 2008/2009 ومناقشة الميزانية والحساب الختامي وتقرير مراقب الحسابات واعتماد مشروع الميزانية المقترحة للسنة المالية المقبلة والاطلاع على الاقتراحات المقدمة للمجلس اذا ما كانت مقدمة من اعضاء الجمعية العمومية او مجلس الادارة.
ويأتي انعقاد الجمعية العمومية في وقت تسود النادي العربي بعض التجاذبات واصوات الاحتجاج والرفض من قبل عدد من اعضاء الجمعية العمومية تجاه نتائج الفرق حسبما يرون وقد وصلت درجة الاختلاف لدى هذه المجاميع بالتلويح بعدم اعتماد التقريرين المالي والاداري احتجاجاً على حالة النادي. ولا يمكن لاي كان ان يحجب او يمنع رأي او وجهة نظر لكتلة او لفرد طالما انها تأتي وفق النظم والقوانين التي تنطلق اساساً من النهج الديموقراطي الذي نتعامل به في الوسط الرياضي الا انه يبدو ان هناك اصواتاً عرباوية تريد ان تستغل الوضع لكي تحقق لنفسها بعض المكتسبات وهذا ما يستشف من الحملة الهجومية التي بدت في الايام الاخيرة واغلبها تكيل الانتقادات لمجلس الادارة برئاسة جمال الكاظمي وان كنا نتفق ان هناك تراجعاً او تأرجحاً في نتائج الفرق والالعاب لكن لا تعالج او تناقش الامور من اجل اصلاح الاعوجاج بهذا الشكل الذي طال الشخوص اكثر من انتقاء العمل والاداء. ولا احد يستطيع ان ينكر او يتجاهل الجهود الكبيرة التي قام ويقوم بها جمال الكاظمي من فترة طويلة فهو يسعى ويعمل من اجل الارتقاء بالقلعة الخضراء. ويدرك في الوقت ذاته ان عشاق القلعة الخضراء والمنتمين لها لن يقبلوا الا بأفضل النتائج ومن ثم يحاول جاهداً ان يحقق مثل هذه الطموحات التي لا يمكن ان تأتي بسهولة مثلما يعتقد البعض وانما لابد ان يمد يد العون والمساعدة والدعم من «الفرقاء» الذين باتوا مطالبين بالوقوف مع المجلس الحالي اكثر من اي وقت مضى وعليهم نبذ الخلافات والصراعات التي تعيق دوران العجلة الخضراء. ولا احد يستطيع ان يشكك بالولاء والعشق الذي يطغى على جميع العرباوية للقلعة الخضراء التي لا تستحق ان يتلاعب بها بعض الاصوات التي قد تتحكم بها او تدفعها الحسابات الشخصية. ومتى ما وصلت الامور لهذه الدرجة فانها كفيلة بان تنسف اي قلعة مهما كانت قواعدها وجدرانها. واذا ما كان مجلس الادارة برئاسة جمال الكاظمي قد بدرت منه بعض السلبيات وهذه من طبيعة كل من يعمل الا انه لابد ان تكون محاسبته بعقلانية وهدوء دون اللجوء الى اطلاق الاتهامات اليها برأي وبقناعة الجمعية العمومية التي عليها ان تحكم العقل في اجتماع اليوم وان تضع اصابعها على مواطن الخلل والضعف لكي تشعر المجلس بأن هناك متابعة ولتدفعه في الوقت ذاته لكي يعمل ويجدد من كفاءاته. وأما البقاء اسرى النظرة الشخصانية فانها كفيلة بان تهدم القلعة على ما فيها وهناك تجارب عديدة على ذلك منذ منتصف الثمانينيات وحتى مطلع التسعينيات حيث كادت ان تتلاعب بالعربي وتبعده عن مواقع الصدارة. فعلى العرباوية ان يترفعوا عن اسلوب التصيد واستغلال المواقف في القعلة تستوعب الجميع. النهار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد