اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 16 يونيو 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1017

 
   

قال رئيس النادي العربي جمال الكاظمي إنه سيخاطب الهيئة العامة للشباب والرياضة من أجل تحديد موعد لعقد الجمعية العمومية خلال الـ15 يوماً المقبلة لاعتماد التقريرين المالي والإداري، لعدم اكتمال «العمومية» التي عُقدت أمس الأول.
أكد رئيس النادي العربي جمال الكاظمي في تصريح خاص لـ«الجريدة» أن مجلس إدارة النادي سيرسل خلال الساعات القليلة المقبلة موعداً مقترحاً لمسؤولي الهيئة العامة للشباب والرياضة لعقد الجمعية العمومية العادية للنادي خلال الـ15 يوما المقبلة، من أجل اعتماد التقريرين المالي والإداري، وذلك بدلاً من الجمعية العمومية التي عُقدت مساء أمس الأول بمقر النادي، ولم تكتمل بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها هذه «العمومية»، مضيفاً أن القائمة المناوئة للنادي، والتي خاضت الانتخابات الأخيرة ضد المجلس الحالي خططت منذ فترة ليست بالقصيرة من أجل إفساد «العمومية»، وذلك من أجل مصالحهم الشخصية فقط، ضاربة بمصلحة النادي عرض الحائط. إفساد العمومية ولفت الكاظمي إلى أن مجلس الإدارة اثناء «العمومية» أولى جميع وجهات النظر احتراماً جماً، واستمع للجميع من دون تفرقة، بل منح الفرصة كاملة للرأي المعارض، لكنهم للأسف الشديد استغلوا هذا الموقف بشكل سيئ، وعملوا على إفساد «العمومية» بالتطرق إلى قضايا فرعية، منها توجيه نقد غير موضوعي للعبات المختلفة داخل النادي، وهذا يؤثر بالسلب على الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، وذلك رغم أن المستوى في الموسم الرياضي الحالي أفضل من المستوى الذي شهده الموسم المنصرم، علماً بأن المستوى هذا الموسم لم يرض طموح المجلس، لكن القادم سيكون أفضل بإذن الله، مشيراً إلى أن منح الرأي المعارض الحرية في إبداء رأيه يحسب للمجلس لا عليه، خصوصاً انه في مثل هذه الحالات تكون الأولوية في الحديث لأعضاء الجمعية العمومية الذين انتخبوا المجلس، معرباً عن دهشته لعدم احترام معارضي المجلس للكلمة التي القاها رئيس النادي السابق أحمد عبدالصمد في افتتاح أعمال «العمومية» لاسيما أنه أحد رموز النادي. عدم إثارة المشكلات وقال الكاظمي إن المجلس الحالي هو الطرف الأقوى في النادي، لأنه جاء وفقاً لاختيار الجمعية «العمومية»، ومن ثم رأى المجلس أن الوضع أثناء «العمومية» غير صحي بالمرة، لذلك تم اتخاذ قرار عدم استكمال «العمومية» لأن المجلس كان حريصاً على عدم إثارة المشكلات مع أي أطراف أخرى، بالإضافة إلى أن العقلاء الذين حضروا «العمومية» طالبوا بالحفاظ على الصورة الحضارية للعربي، وكان لقرار عدم استكمال «العمومية» التأكيد على الحكمة التي يتمتع بها رجالات المجلس. التأثير على أعضاء «العمومية» ونفى الكاظمي ما تردد حالياً بشأن خشية المجلس من طرح الثقة فيه من قبل أعضاء الجمعية العمومية، قائلاً: «ليس هناك شيء اسمه طرح الثقة في المجلس، وهذا الكلام أكدته الجهة المعارضة للتأثير نفسياً على أعضاء الجمعية العمومية، ثم كيف يتم طرح الثقة عن مجلس اكتسح الانتخابات السابقة وخسر مقعدا واحدا فقط؟». وعن اتهام البعض له بأن التفاوض مع اللاعب الليبي الشهير طارق التائب مجرد وهم وسراب، رد الكاظمي: «المفاوضات حقيقية، إذ تلقيت اتصالا من أحد المتعهدين، وعرض عليَّ ضم التائب إلى العربي، وبالفعل وافقت، ولكن المفاوضات توقفت لأسباب خارجة عن إرادة الجميع». وعن هجوم عضو مجلس إدارة النادي السابق بدر الدريع على المجلس ألمح الكاظمي إلى ان الدريع طلب ترشيحه لعضوية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، بيد أن المجلس رفض طلب الدريع، لذلك جاء الهجوم منه ضد المجلس!. حب النادي ليس بالشعارات من ناحية أخرى، أكد الكاظمي أن مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، السوري فراس الخطيب، لم يحدد وجهته حتى مساء أمس سواء بالتجديد للنادي أو الرحيل والانضمام إلى نادٍ آخر، واذا كان يفضل أن يخوض التجربة في مكان آخر فهذا حقه، مضيفاً أن الخطيب لم يوقع لأي نادٍ وان الساعات المقبلة قد تحمل أخبارا سارة لجماهير «الأخضر». واختتم الكاظمي تصريحه، مطالباً الجهة المعارضة بالتبرع للنادي من أجل جلب لاعبين جدد في كل اللعبات، ومن بينها الكرة، خصوصاً أن مقدار حب النادي لدرجة العشق لا يمكن تأكيده، بشعارات جوفاء، أو بالمعارضة بهدف ومن دون هدف، مع عدم تقديم شيء يذكر إلى النادي! الجريدة ============================== وضعت حرب الجمعية العمومية للنادي العربي أوزارها، بعدما سلم مجلس الإدارة الحالي برئاسة جمال الكاظمي محضر اجتماع يوم الأول من أمس، والتي لم تستكمل بسبب الهرج والمرج الذي اجتاح صالة عبدالعزيز الخطيب في النادي العربي، ما أدى بمراقب العمومية المنبثق عن الهيئة العامة للشباب والرياضة أحمد عايش الى رفع الاجتماع، بعدما حاول احتواء الأمر من خلال طلبه من أحد الأعضاء (من مجلس الإدارة)، ممن يكبرون رئيس النادي جمال الكظامي سناً بترأس العمومية في محاولة منه لإيصالها الى بر الأمان، إلا أن ذلك لم يحدث بسبب إصرار الكاظمي على أن عدم استكمالها لغياب التواجد الأمني المكثف. وسيجتمع مجلس إدارة النادي العربي خلال الفترة القليلة المقبلة لتحديد موعد الجمعية العمومية الجديد في مدة لاتزيد على 15 يوماً، بناء على المادة رقم 33 من قانون النظام الاساسي للأندية، والذي ينص على ضرورة عقد الجمعية العمومية خلال 15 يوماَ إذا لم تستكمل الجمعية العمومية الأولى، ولاسيما استحالة تكملة مناقشة التقريرين الإداري والمالي للنادي العربي للسنة الحالية. وتوجه وفد من مجلس إدارة النادي العربي إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة الى قانونيي الهيئة، وهو الأمر الذي وضح خلاله نية العديد من الأطراف في حل موضوع النادي العربي، الذي كان الشغل الشاغل يوم الأول من أمس، والذي شهد اجتماع جمعيته العمومية، حيث كان حافلاً بالتشنجات بين طريفيه المؤيد والمعارض لمجلس الإدارة الحالي. وكان لرفض الجمعية العمومية التقريرين الإداري والمالي، بعدما حاول موظفو الهيئة لملمة الموقف والسيطرة عليه، حيث حاولوا جمع بطاقات المؤيدين في محاولة لحصر العدد الكلي للموافقين، إلا أن ذلك الأمر لم يحدث بسبب الفوضى التي اجتاحت صالة الخطيب بالنادي العربي، وتشير الدلائل الى أن الشرارة الأولى لأحداث عمومية الأخضر في القلعة الخضراء بسبب انقلاب عضو إدارة نادي العربي السابق بدر الدريع على الرئيس الحالي جمال الكاظمي، بعدما عمل معه في المجلس الماضي، بعدما كشف عن تراجع النادي بكافة مستوياته وألعابه خصوصا في كرة القدم، مؤكدا أن ذلك كان بسبب سياسة الرئيس الكاظمي الذي نصب أجهزة إدارية غير قادرة على إدارة القلعة الخضراء. ورجوعاً الى اللحظات الأولى من موعد عقد الجمعية العمومية، حيث انفجرت غضبا في صالة عبدالعزيز الخطيب بالنادي العربي بعدما أعلن رئيس مجلس الإدارة جمال الكاظمي تأجيل عقدها نصف ساعة لعدم اكتمال الحضور في الجمعية العمومية، حيث ينص قانون الهيئة على ضرورة حضور نصف أعضاء العمومية الذين يحق لهم الحضور زائد واحد، وأعقب ذلك احتجاج عضو عمومية العربي جاسم عاشور على التقريرين الإداري والمالي لخلوهما من الإنجازات، ما يعني أن الجمعية العمومية التي جاءت الى صالة الخطيب عليها المطالبة بحل مجلس الإدارة كموقف منها، بسبب تدني مستوى النادي العربي في معظم الألعاب، كاشفاً عن حدوث تزييف في بعض الأوراق الرسمية للنادي العربي بتسجيل أسماء أشخاص لا يحق لهم حضور العمومية، مستغربا الأسلوب الذي تتحدث به الإدارة عن وجود أمور غريبة تعرقل عمل مجلس الإدارة الحالي. وحاول رجالات النادي العربي تهدئة الوضع بعدما طالب رئيس النادي العربي السابق أحمد عبدالصمد الجميع بالتعاون والتكاتف، ونبذ الخلافات من أجل مصلحة النادي العربي الذي يعاني في الوقت الحالي، إلا أنه قادر على العودة متى أصبحت النية صافية. وكانت الأجواء المشحونة هي المسيطرة على الوضع العام للجمعية العمومية، حتى قام رئيس لجنة الهيئة العامة للشباب والرياضة الخاصة بمراقبة العمومية أحمد عايش بطرد العديد من الأعضاء الذين دخلوا الصالة من دون أي صفة قانونية. اوان
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد