|
ماذا حدث يوم الاثنين الماضي في النادي العربي؟ ماذا استفاد المتصارعون من هذا اللقاء؟ ماذا سيخبئ الغد لعشاق العربي؟ من نلوم فيما يحدث في العربي؟
طبعا الاجابة سهلة لدى معارضي المجلس الحالي وسهلة ايضا لدى أنصار المجلس الحالي ولكن ما هو السبب الرئيس لهذه الاحداث الديموقراطية الرياضية التي نفتخر بها بين الدول المجاورة ونفتخر بها كناد بان جمعياتنا العمومية لن تدخل ضمن ارقام غنيس القياسية فلدينا من يناقش ويحب ان يضع النقاط على الحروف وذلك للصالح العام الا انه ما يعيب ما يحدث في جمعيتنا العمومية هو الآتي :
ان النية تكون مبيتة لدى البعض لافشال الجمعية من دون سبب.
ان البعض يأتي للمناقشة وهو لم يحضر للنادي منذ ان تركها منذ...؟
ان البعض يأتي بأكاذيب وأمور شخصية لا تهدف لصالح النادي وانما لصالح مجموعته.
ان البعض يأتي لان يرفع يده فقط لصالح أي مجموعة يساندها.
ان العدد الذي يحضر لا يمثل آراء الجمعية العمومية بأكملها ولكن يستخدم النظام الديموقراطي بجوانبه السيئة فقط لأسباب واضحة.
ان يناقش مواضيع ليست مدرجة بالتقريرين الاداري والمالي.
ان اسلوب ادارة الجمعية كان يحتاج الى حيطة اكثر من قبل الاثنين: مجلس الادارة وادارة الهيئة حتى لا تعم الفوضى.
ان المحزن في هذا الامر هو ان اللوم موجه للرئيس فقط؟ هذا الرئيس الذي أحب النادي وسخر ما يملك من مال ووقت لدعم فعاليات وأنشطة النادي وان الكل بمن فيهم المعارضون له تعاملوا معه في السابق واستفادوا من بعضهما بعضا في مختلف الامور التي تهم النادي والشخصية بدأوا يسيؤون له لاسباب واضحة وليس لها علاقة بانجازات النادي او ....الخ، فأقول لهم اتمنى ان تستفيدوا من هذا الدرس فخلال تاريخي المتواضع بالنادي لأكثر من 38 سنة كلاعب ومدرب وعضو مجلس ادارة وعضو جمعية عمومية لم نر رئيسا يدعم النادي من حلاله بمثل ما يصرفه جمال مع احترامي وتقديري للرؤساء الذين عاصرتهم خلال هذه السنوات الذين كانوا يدعمون النادي من أموالهم ومن أموال المتبرعين من رجالات النادي التجار وليس من شخص واحد، وأعتقد بأننا كأعضاء جمعية عمومية كان يجب ان نقف بجانبه ونسانده معنويا وفكريا ونفسيا ولكن الزمان الحالي ليس زمان ولاء وحب وانما مصالح ونفوس؟ خسارة يا العربي يالمدرسة وأتمنى ان نجد عقلاء النادي يرجعون الى النادي من غير دعوة رسمية اذا كانوا يحبون شيئا اسمه العربي، والا فالسلام على هذا النادي العريق الأخضر بلونه والاسود بقلوب البعض من أعضاء الجمعية العمومية .
أ. د. خليفة بهبهاني
annahar@annaharkw.com
النهار
|
