اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الاثنين 22 يونيو 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 845

 
   

زين نادي الكويت خزائنه بكأس سمو امير البلاد لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه بعد فوزه على العربي بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية للنسخة السابعة والاربعين من البطولة التي اقيمت مساء امس على استاد نادي الكويت برعاية وحضور سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد.
وبإحراز الابيض هذه الكأس الغالية نجح في انقاذ موسمه، وتفادى الخروج خالي الوفاض ليعود الى منصة التتويج ويثبت معدنه الاصيل، في حين فشل العربي في الاحتفاظ بلقبه الذي جرد منه بالامس وخيب آمال جماهيره العرباوية، وخرج من الموسم بلا حمص بعد خلو خزائنه من اي بطولة تذكر هذا الموسم، حيث فشل في ان يروي ظمأ جماهيره المتعطشة للانتصارات التي كان يتوهج بها الاخضر في المنصورية دائما. تفوق كويتاوي استحق الابيض العلامة الكاملة في المباراة بعد نجاحه في قلب الطاولة على العربي في خلال دقيقتين من الشوط الاول الذي شهد اهداف المباراة الثلاثة، حيث تقدم العربي بهدف في الدقيقة 27 سجله المحترف السوري فراس الخطيب من ركلة جزاء احتسبها الحكم الدولي محمد باجيه عندما تعمد ناصر القحطاني عرقلة محمد جراغ داخل منطقة الجزاء، لكن الرد الكويتاوي كان سريعا، ففي الدقيقة 32 تمكن المحترف البحريني عبدالله المرزوقي من ادراك التعادل عندما ارسل له وليد علي كرة من ركلة ثابتة حولها المرزوقي بضربة رأس في شباك العربي لحظة خروج الحارس شهاب كنكوني من مرماه لالتقاط الكرة! بعدها بدقيقتين اضاف فرج لهيب الهدف الثاني عندما ترجم الكرة العرضية التي مررها له جهاد الحسين صاحب المجهود الفردي الكبير، حين تخطى مدافع العربي أحمد عبدالغفور من جهة اليمين، إذ لم يجد لهيب أدنى صعوبة في ايداعها في شباك المرمى العرباوي. جاءت المباراة سريعة وحماسية من كلا الفريقين، وكانت الغلبة للأبيض في الشوط الأول، في حين تحسن أداء العربي في الشوط الثاني الذي حاول فيه ادراك التعادل لكنه فشل. شوط أبيض بدأت المباراة بحماس وندية من كلا الفريقين، لكن سرعان ما أعلن الأبيض عن تفوقه وسيطرته على احداث الشوط الأول الذي ظهر فيه لاعبوه بمستوى جيد، بفضل الخطة الذكية التي وضعها مدربه الفرنسي بانيد باعتماده على طريقة 4/4/2 مع التحول العددي المكثف لحظة امتلاكه الكرة من وسط الملعب بتواجد ثلاث لاعبين في الهجوم دفعة واحدة، والمكون من فرج لهيب واسماعيل العجمي وجهاد الحسين، مع انطلاقات وليد علي من الجهة اليسرى التي ارهقت مدافعي العربي، في حين كان دفاع الأبيض يقظاً في أداء واجباته ونجاحه في قطع كل الطرق امام لاعبي العربي، وفرض رقابة على المهاجمين لمنعهم من الوصول الى مرماه. في المقابل، لعب العربي بطريقة 4/4/2 بتواجد فراس الخطيب وخالد خلف في الهجوم، لكن عاب على لاعبي العربي افتقادهم الترابط بين خطوطه وقلة انتاج لاعبي الوسط لامداد مهاجميه بالكرات التي يصنع منها الاهداف، مما انعكس ذلك في قلة الفرص التي لاحت للاخضر طوال الشوط بعكس الكويت الذي لاحت له اكثر من فرصة للتهديف عن طريق فرج لهيب واسماعيل العجمي. عودة التوازن لوسط العربي حاول الصربي زوران مدرب العربي تصحيح اوضاع فريقه في الشوط الثاني وعلاج الخلل الموجود في خط الوسط الذي عانى منه في الشوط الاولK وذلك باجراء تغييرين في الدقائق الاولى من الشوط بنزول علي مقصيد وخالد عبدالقدوس بدلا من نواف شويع واحمد عبدالغفور، وبالفعل نشط العربي وتحسن اداcه للافضل وبادل الكويت الهجمات وكان اخطرها الكرة التي سددها فراس الخطيب ونجح حارس الكويت خالد الفضلي ودفاعه بالتصدي لها. لكن هجوم العربي لم يدم طويلا بعد تصدي لاعبي الكويت لمحاولات الاخضر الهجومية بالدفاع القوي وسرعة التحول الى الهجوم التي كاد ان يسجل منها فرج لهيب هدفا ثالثا عندما انفرد بحارس الاخضر كنكوني الذي نجح في انقاذ الموقف. مع مرور الوقت لم يجد زوران وسيلة لانقاذ فريقه سوى بالدفع بآخر ورقة له من دكة الاحتياط بنزول المحترف البحريني اسماعيل عبداللطيف بدلا من مبارك البلوشي، وكان ذلك بمثابة مغامرة في كشف دفاعاته من اجل زيادة الكثافة العددية الهجومية لتشهد الدقائق الاخيرة قمة في الاثارة بين الفريقين، بعدها يطلق الحكم الدولي محمد باجيه اخر صافرة له بعد اعتزال التحكيم معلنا فوز الكويت بلقب كأس سمو امير البلاد اغلى الكؤوس الذي استقر في كيفان. ادار اللقاء محمد باجيه وعاونه ياسر احمد وحمد السهلي وانذر من العربي فهد فرحان، ايمانويل وخالد خلف، ومن الكويت حسين حاكم وعبدالله المرزوقي. مراسم التتويج قام سمو الامير الشيخ صباح الاحمد بتسليم كأس البطولة لكابتن نادي الكويت فرج لهيب، كما سلم سموه الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية لاصحاب المراكز الثلاثة الاولى الكويت والعربي والنصر. باقات ورود لسمو الأمير كان في استقبال سمو الأمير لحظة دخوله الى الاستاد فيصل الجزان المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، والشيخ احمد اليوسف رئيس اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة وجاسم يعقوب نائب مدير عام الهيئة، وقدم فرج لهيب وخالد عبدالقدوس كابتنا الكويت والعربي باقتين من الورود لسموه. المرزوق: مسك الختام توجه عبدالعزيز المرزوق رئيس نادي الكويت بالشكر للاعبي النادي على المجهود الكبير الذي بذلوه طيلة شوطي اللقاء، وتمكنوا من الفوز باغلى البطولات بعد غياب طال ست سنوات. واضاف ان النادي كان عازما على عدم الخروج من الموسم من دون تحقيق اي بطولة ووفقنا بان تكون بطولة سمو الأمير مسك الختام بالنسبة لنا. خالد الغانم: محاولات التجديد مع بانيد قائمة أكد خالد الغانم نائب رئيس نادي الكويت ان هذه المباراة هي الاخيرة للمدرب الفرنسي بانيد مع الكويت لحصوله على عرض من فريق اماراتي، الا ان هناك مفاوضات جادة لثنيه عن قراره والتعاقد معه لموسم آخر وفي حال عدم التعاقد معه فإن امامنا خيارات عديدة، مشيرا الى ان النادي قدم عروضا للتجديد للمحترفين السوري جهاد حسين والبحريني عبدالله المرزوقي. واضاف الغانم قائلا لقد تمكنا من مصالحة جماهيرنا بتحقيق اغلى البطولات بعد الفوز المستحق، منوها بالمستوى الكبير الذي ظهر عليه العربي في اللقاء. حميد: ظفرنا بأغلى البطولات أكد مشعل حميد لاعب وسط الابيض أن فريقه سعى جاهدا للظفر بأغلى البطولات، وتحقق له ما أراد، فالشكر اولا لله، عزل وجل، الذي لم يخيب ظننا، وكافأنا على مجهودنا طوال موسم شاق. شهاب: التتويج جاء عادلاً أوضح ابراهيم شهاب لاعب نادي الكويت أن الفوز بالكأس الغالية جاء عادلا للغاية بعد ان فقدنا الدوري وكأس ولي العهد في الامتار الاخيرة، والحمد لله على الفوز بأغلى الكؤوس. أبل: التشكيلة خاطئة أبدى ياسر ابل عضو مجلس ادارة النادي العربي اسفه على خسارة الفريق للمباراة النهائية، مشيرا الى ان اللاعبين لم يؤدوا المستوى المطلوب منهم، وتحديدا خلال شوط اللقاء الاول، بسبب الاخطاء الكثيرة التي وقع بها المدرب في التشكيلة، الا انه تلافى تلك الاخطاء في الشوط الثاني وادى اللاعبون مجهودا كبيرا ولم يوفقوا بالتسجيل، ويبقى العربي فريقا كبيرا، ونؤكد انه قادر على ان ينهض من جديد لان لكل حصان كبوة، مشيرا الى ان الفريق يحتاج الى بعض التعديلات في صفوفه. المباراة الأخيرة لباجيه يعد نهائي كأس سمو الأمير الذي جرى امس بين الكويت والعربي هو المباراة الاخيرة للحكم الدولي محمد باجيه الذي اعتزل التحكيم وكانت المباراة بالنسبة اليه بمنزلة مسك الختام. الخطيب: نجونا من خسارة فادحة أبدى فراس الخطيب حزنه الشديد لخسارة فريقه، وقال: «ان العربي لم يكن بمستواه المعهود منذ بداية البطولة، ونحمد الله ان العربي قد نجا من خسارة كبيرة لولا عناية الله تعالى، ويبقى الكويت فريقا كبيرا ونبارك له الفوز بالكأس، لأنه يستحقه». عقلة: لاعبونا رجال وصف عادل عقلة مدير الكرة بنادي الكويت لاعبيه بأنهم رجال بمعنى الكلمة، وقد اثبتوا ذلك خلال ادائهم البطولي باللقاء، وشكرهم على جهدهم الكبير، وشكر كل من دعا للكويت، واكد عقلة ان الفوز بكأس سمو الأمير عوض خسارتنا للدوري ولكأس سمو ولي العهد. وليد علي: أداء الأبيض مميز أشاد وليد علي احد نجوم اللقاء بأداء فريقه، ولفت الى ان الابيض كان مميزا، وعلي واحد منهم، وشدد على ان الكويت كانت تنقصه بطولة هذا الموسم، الذي قدم فيه اداء جيدا، لكنه لم يحالفه الحظ بالفوز ببطولتي الدوري او كأس ولي العهد، حتى عوضنا الله خيرا وظفرنا بأغلى الكؤوس. لقطات وصل سمو الامير في الساعة السابعة وخمس وعشرين دقيقة بمعية ولي العهد. كان جاسم الخرافي، رئيس مجلس الأمة، أول الواصلين في تمام الساعة السابعة، فيما وصل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في الساعة السابعة وعشر دقائق، وتوافد الوزراء والمحافظون وعدد من الشيوخ وأعضاء مجلس الأمة. تواجد العماني طلال خلفان في أرضية الملعب قبل بداية المباراة مع لاعبي العربي لحثهم وتشجيعهم، وجلس مع جماهير العربي اثناء المباراة. بدأت الجماهير بالحضور إلى استاد نادي الكويت في تمام الساعة الخامسة مساءً، وذلك لحجز مقاعدها قبل بداية اللقاء، وجلس طلبة الكليات العسكرية مرتدين بزاتهم العسكرية في مقصورة الدرجة الثالثة فاصلين بين مشجعي العربي والكويت. عرضت على شاشة الاستاد مجموعة من أهداف الفريقين لمباريات سابقة لعدد من المواسم الماضية. انتشرت قوات الأمن المشكلة من القوات الخاصة والحرس الوطني والحرس الاميري ورجال الشرطة بين الجماهير الحاضرة للمحافظة على الأمن. ارتدى عدد من ابناء نادي الكويت تيشيرتات حمراء طبع عليها صورة سمو الأمير وذلك ابتهاجا بتشريف سموه المباراة. عزفت الفرقة الموسيقية السلام الوطني ومقطوعة موسيقية عسكرية ترحيباً بالحضور. قدمت رابطة مشجعي النادي العربي درعاً تذكارية للمهاجم السوري فراس الخطيب اعتزازاً وتقديراً للسنوات الماضية التي قضاها مع الفريق، وذلك بمناسبة انتهاء عقده وعدم التجديد مع الفريق. القبس ============================== أبى الكويت إلا أن ينهي موسمه بصيد كبير وانجاز مرموق، واختتم الموسم بالفوز بأغلى البطولات وأعز الكؤوس بعدما تغلب على العربي 2/1 في المباراة النهائية لكأس سمو أمير البلاد والتي أقيمت برعاية وحضور الوالد القائد الشيخ صباح الأحمد في استاد نادي الكويت. وبهذا حقق الكويت أول كأس لبطولة سمو الأمير على حساب العربي بعد 46 عاماً من تاريخ اللقاءات الأربع التي جمعت الفريقين في نهائي البطولة، وثأر الكويت لخسارته ببطولة «السوبر» التي جمعته مع الأخضر في بداية الموسم. وحل فريق النصر في المركز الثالث بعد تغلبه على القادسية 3/1. جاءت المباراة قوية وسريعة اقتسم الفريقان شوطيها، الأول كان للكويت وتمكن من احراز هدفين بواسطة عبدالله المرزوق وفرج لهيب والثاني للعربي الذي ضغط بكل قواه من أجل ادراك التعادل. جاءت النهايات في الشوط الاول عكس البدايات التي دخل فيها العربي في الموضوع مباشرة وسدد خالد خلف في يد حارس مرمى الكويت خالد الفضلي كرة سهلة بعدما تلقى تمريرة من زميله مبارك البلوشي في الدقيقة 4 لكن مهاجم الكويت اسماعيل العجمي رد عليه بسرعة وسدد كرة قوية ابعدها شهاب كنكوني بصعوبة في الدقيقة 6 ثم انفرد فرج لهيب لكن سدد كرته بعيدا عن الثلاث خشبات في الدقيقة 7 واعقبتها رأسية من حسين حاكم مرت بجوار القائم بقليل في الدقيقة 8، ثم حصل الكويت على ركنيتين متتاليتين في الدقيقتين 10 و11 وبعدها سيطر الكويت على مجريات اللعب بفضل انتشاره الجيد في الملعب وتضييق المسافات امام انطلاقات لاعبي العربي خصوصا من على الأجناب وفي غمرة هذه السيطرة خطف العربي هجمة مرتدة في الدقيقة 27 حصل على اثرها على ركلة جزاء بعدما عرقل لاعب الكويت ناصر القحطاني لاعب خط وسط العربي محمد جراغ ليتصدى لهذه الركلة المحترف السوري فراس الخطيب ووضعها بمهارة على يسار حارس مرمى الكويت خالد الفضلي محرزا الهدف الاول للعربي في الدقيقة 27. وتحول الملعب بعد الهدف إلى اثارة شديدة ولاسيما من جانب لاعبي الكويت الذين ضغطوا بكل قواهم من اجل ادراك التعادل ونجح بالفعل المحترف البحريني عبدالله المرزوقي من تسجيله برأسية جميلة بعدما تلقى تمريرة طويلة من حسين حاكم الذي لعبها من ركلة حرة. وحاول الكويت تعزيز هذا الهدف وتفنن لاعبوه بالهجوم من كل الاطراف تارة وبالتسديدات القوية من مسافات بعيدة مرات سواء عن طريق جراح العتيقي او حسين حاكم، وفي الدقيقة 33 اهدى المحترف السوري جهاد الحسين عرضية متقنة بعدما تجاوز مدافع العربي احمد عبدالغفور، تلقاها فرج لهيب شاكرا ووضعها في المرمى المفتوح محرزا الهدف الثاني للكويت الذي قدم لاعبوه عرضا طيبا بفضل تماسك صفوفه وتجانس خطوطه وتنوع ألعابه وسيطرته المطلقة على خط الوسط رغم غياب ابرز لاعبيه في هذه المنطقة المحترف الانغولي ماكينغا، وفي المقابل اعتمد العربي على دفاع المنطقة من منتصف الملعب ما اعطى مساحات واسعة للتحرك امام لاعبي الكويت، مما ابطل تأثير الهجمات المرتدة للعربي التي جاءت عن طريق محترفه السوري فراس الخطيب ومهاجمه خالد خلف. وفي بداية الشوط الثاني كاد فرج لهيب أن يعزز تقدم فريقه لولا تسرعه وسدد الكرة في يد شهاب كنكوني، لكن رد عليه فراس الخطيب بتسديدة قوية من مسافة بعيدة بعدما تصدى لركلة حرة أبعدها حارس مرمى الكويت خالد الفضلي إلى ركنية بصعوبة. وفي الدقيقة 60 شن العربي أخطر هجماته عندما سدد فراس الخطيب كرة قوية ارتدت من الحارس خالد الفضلي إلى الخطيب مرة أخرى الذي سددها في المرمى وأبعدها يعقوب الطاهر من على خط المرمى. وواصل العربي هجماته بعدما عزز قدراته الهجومية بتغييرات عدة حيث حل المحترف البحريني اسماعيل عبداللطيف بدلاً من المدافع أحمد عبدالغفور ولاعب الوسط المهاجم خالد عبدالقدوس بدلاً من الظهير الأيسر مبارك البلوشي وعلي مقصيد بدلاً من نواف الشويع، لكن تماسك دفاع الكويت بقيادة قلب الدفاع مبارك البلوشي حافظ على تقدم الكويت الذي ناله من الشوط الأول. وتعامل حكم المباراة محمد باجيه بعيدا عن نص وروح القانون عندما أنذر فقط مهاجم العربي خالد خلف الذي اعتدى بقسوة على لاعب الكويت جراح العتيقي وكان من المفروض أن يكون العقاب الطرد لأنه كان اعتداء مع سبق الاصرار والترصد، وغادر على إثرها العتيقي الملعب ما جعل مدربه الفرنسي بانيد يجري تغييراً اضطرارياً. الكاظمي: فراس لاعب حر! أوضح جمال الكاظمي رئيس مجلس ادارة النادي العربي ان المحترف فراس الخطيب لن يتعاقد مع اي ناد محلي او خارجي دون الرجوع اليه، وقال: ستكون لنا جلسة خاصة معه حول تجديد عقده خلال الاسبوع الجاري. واضاف الكاظمي ان الخطيب لاعب محترف واذا اراد الاستمرار معنا فأهلا وسهلا به، فالنادي العربي بيته الثاني، اما اذا اراد التعاقد مع ناد آخر فهو حر وهذه سنة الحياة بالنسبة للاعبين المحترفين. وأكد الكاظمي على ان سعادته لا توصف بالوصول لنهائي سمو أمير البلاد ومصافحة سمو أمير البلاد فكلا الفريقين فائز ولايوجد خاسر في المباراة. سوووها جيل «مرزوق» ! كتب أحمد المطيري حقيقة وليست حلما، فوز «الكويت» على العربي وحصوله على كأس الامير « أغلى البطولات»، بعد أربع مواجهات نهائية بينهما على مدى 46 عاما ما شكلت عقدة أزلية «للابيض الكويتاوي»، حتى جاء جيل فرج لهيب وجراح العتيقي وحسين حاكم تحت ولاية قائدها المهندس النائب مرزوق الغانم لينهي تلك العقدة ويزيد جراح الاخضر العرباوي الذي خرج من المولد بلا حمص، ويتحسر على أجياله الذهبية السابقة التي لم يستطع جيله الحالي أن يحافظ على أمجادها وتاريخها، بالفعل لكل زمان دولة ورجال، ويحق لرجال «العميد» أن يفتخر بجيله الحالي الذي أعاد له القيادة والريادة وأصبح يتبوأ المكانة الاولى في الرياضة المحلية وينهي سنوات العجاف الطويلة التي مرت في تاريخه، ويعيد البسمة لجماهيره الكبيرة التي أصبح لها الحق أن تتواجد بقوة في جميع الاماكن لترفع راياتها البيضاء بكل فخر واعتزاز، نعم انه جيل «مرزوق الغانم» الذي حول السراب الى حقيقة والحلم الى واقع والانكسار الى شموخ، كنا على يقين كامل أن هذا الجيل الرائع «للعميد» من اداريين ولاعبين قادر على كل شيء ومن جدّ وجدَ ومن زرع حصد أحلى الكؤوس وأغلاها «كأس الامير» وليقول للعربي «انتهى الدرس»! متفرقات • وصل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى استاد الكويت في الساعة 7.20 دقيقة وكان في استقباله كوكبة من الشخصيات الرياضية، واستقبل سموه بالترحاب وقدم احد المعاقين لسموه درعا تذكارية. • دار حوار ودي بين سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس الوزراء ورئيس مجلس الامة جاسم الخرافي قبيل المباراة. • نزل لاعبو الفريقين ارض الملعب برفقتهم مجموعة من البراعم ترتدي قمصانا عليها صور لسمو أمير البلاد. • اشرك مدرب الكويت اللاعب حسين حاكم في خط الدفاع بدلا من زميله الموقوف فهد عوض. • أحمد خلف مدرب فريق العربي السابق انتقد تكليف حكام اجانب للدور قبل النهائي وحكام محليين للمباراة النهائية وقال كان من المنطق ان يحدث العكس. • حملت الجماهير العرباوية لافتة تحمل صورة اللاعب فراس الخطيب كتب عليها مرعب الحراس وتطالبه بالبقاء بصفوف العربي. • تبادل حكم المباراة محمد باجيه مع رئيس الفريقين محمد جراغ وفرج لهيب قبل المباراة الاحاديث الودية وقام لهيب باجراء عملية القرعة بموافقة جراغ. الراي ================================== أحرز الكويت لقب بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم الـ47 بفوزه على العربي 2/1، وجاءت المباراة جيدة المستوى، استمتعت بها جماهير الكرة على مختلف ميولها. أضاف الكويت إلى رصيده البطولة التاسعة لكأس سمو الأمير، اثر فوزه على العربي بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي اقيمت بينهما امس على استاد نادي الكويت، وحظي من خلالها مسؤولو ولاعبو الفريقين بشرف مصافحتهم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، الذي تَوَّج بدوره الفرق التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في البطولة. تقدَّم العربي بهدف احرزه السوري فراس الخطيب في الدقيقة 28 من ركلة جزاء، وتعادل للكويت البحريني عبدالله المرزوقي في الدقيقة 32، ثم أحرز المتألق فرج لهيب هدف الحسم للأبيض في الدقيقة 34. سيطرة بيضاء فرض لاعبو الكويت سيطرتهم على مجريات الأمور تماما خلال الشوط الاول بعد نجاحهم في امتلاك منطقة المناورات، وفرض اسلوبهم على لاعبي العربي بعد تفوقهم في الجانب التكتيكي، بينما تقهقر لاعبو «الأخضر» إلى الخلف مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي فشلوا من خلالها في تهديد مرمى الكويت، وجاءت بداية الشوط سريعة ففي الدقيقة الثانية اطلق وليد علي تصويبة مدوية من ضربة حرة مباشرة ابعدها حارس العربي شهاب كنكوني الى ركنية، ورد خالد خلف بتصويبة قوية في الدقيقة الرابعة، من على بُعد خطوات قليلة من المرمى، لكن حارس الكويت خالد الفضلي كان له بالمرصاد، وفي الدقيقة السادسة انقذ كنكوني مرماه من هدف محقق بعد تصديه لرأسية العماني اسماعيل العجمي، التي ارتطمت بعد ان تصدى لها كنكوني بالقائم الايمن لتذهب بعيداً وسط دهشة الجميع، وفي الدقيقة ذاتها أهدر فرج لهيب فرصة محققة بعد ان ذهبت تصويبته وهو داخل منطقة الست ياردات فوق العارضة، وفي الدقيقة 17 مرر وليد علي طولية إلى فرج لهيب الذي لعبها على طريقة «السهل الممتنع» بعد أن فشل مدافعو العربي في مراقبته لتصطدم كرته بالقائم الايسر لكنكوني، وترتد الى مدافعي العربي، ثم اطلق لهيب تصويبة قوية «كرباج» في الدقيقة 21 تصدى لها كنكوني ببراعة، وفي الدقيقة 26 وعلى عكس سير الاحداث لم يتردد حكم اللقاء محمد باجيه في احتساب ركلة جزاء صحيحة للعربي اثر عرقلة ناصر القحطاني لمحمد جراغ رغم ان الهجمة لم تكن تمثل خطورة على مرمى «الأبيض»، لينبري فراس الخطيب لها بنجاح محرزاً الهدف الاول للعربي على يسار الفضلي في الدقيقة 28، وفي الدقيقة 32 ادرك البحريني عبدالله المرزوقي هدف التعادل للكويت بعد ان ارتقى لعرضية حسين حكم برأسه وسط غياب مدافعي «الأخضر»، وفي الدقيقة 34 مر السوري جهاد حسين بمهارة كبيرة يُحسد عليها من الناحية اليمنى ليتوغل داخل منطقة جزاء العربي ويهدي الكرة على طبق من الذهب إلى فرج لهيب الذي لم يجد صعوبة في إيداعها شباك كنكوني محرزا الهدف الثاني للابيض، ليهدأ لاعبو الكويت الأداء بغية إنهاء الشوط بتفوقهم، وهو ما تحقق بالفعل. صحوة خضراء... ولكن شهد الشوط الثاني تحسناً ملموساً في مستوى العربي، بعد ان أدرك مدرب الفريق العربي زوران الخطأ الذي وقع فيه، وألقى بتعليماته للاعبين بالهجوم منذ الدقيقة الاولى، في حين لعب الكويت بأسلوب تكتيكي لضمان الحفاظ على الفوز وان عابهم افتقاد رغبة احراز المزيد من الاهداف، ومع بداية هذا الشوط اجرى زوران تبديله الاول بالدفع بعلي المقصيد بدلاً من نواف شويع وشهدت الدقائق العشر الاولى هدوءا نسبياً من قبل الفريقين حتى جاءت الدقيقة 57، بعد أن سدد فراس الخطيب قوية من ضربة حرة مباشرة ابعدها الفضلي بصعوبة الى ركنية، وفي الدقيقة 58 اجرى زوران تبديله الثاني بالدفع بخالد عبدالقدوس مكان عبدالله البلوشي، وفي الدقيقة 60 تلاعب الخطيب بعبدالله المرزوقي لينفرد بالمرمى ويصوب بقوة لكن الفضلي ارتدى قفاز الاجادة، ونجح في ابعاد الكرة لتذهب الى خالد خلف، الذي لعبها بدوره مباشرة داخل المرمى لكن جراح العتيبي ابعدها من على خط المرمى، وفي الدقيقة 67 اجرى زوران تبديله الثالث والاخير للدفع بالبحريني اسماعيل عبداللطيف بدلاً من احمد عبدالغفور لتتحول طريقة لعب العربي من 5/3/2 الى 4/3/3، وفي الدقيقة 69 مرر جراغ عرضية لنجيري ايمانويل ارتقى لها برأسه على يمين الفضلي لكن الكرة مرت بجوار القائم الايمن بقليل، ثم هاجم العربي بضراوة بغية ادراك التعادل، في ظل دفاع لاعبي الابيض عن مرماهم ببسالة، وفي الدقيقة 84 اجرى مدرب الكويت الفرنسي لوران تغييره الاول في الدقيقة 84 بالدفع بابراهيم شهاب بدلا من جراح العتيبي «المصاب» وفي الدقيقة 91 اطلق خالد خلف تسديدة قوية علت عارضة الفضلي بقليل، ثم هاجم لاعبو الكويت في الدقائق الاخيرة حتى يخففوا الضغط عن مرماهم، لتنتهي المباراة بفوز الكويت بهدفين مقابل هدف ويحرز بذلك «الأبيض» لقب كأس سمو الأمير. باجيه: تغاضينا عن بعض الأخطاء قال الحكم محمد باجيه انه نجح بحمد الله وتوفيقه في ادارة اللقاء، مضيفا انه حقا كان مسك الختام في مشواره مع التحكيم، وأشار باجيه الى انه تغاضى عن بعض الاخطاء، مؤكدا انه لو طبق القوانين بحذافيرها لما استطاع الوصول بالمباراة الى بر الامان. ووجه باجيه شكره الى لاعبي الفريقين لالتزامهم التام بقراراته. لقطات • ارتدى حارس الكويت خالد الفضلي زياً يشبه الى حد كبير زي فريق القادسية... فهل أراد الفضلي بهذا الزي استفزاز لاعبي العربي؟! • شهدت الدقيقة 79 واقعة مؤسفة، حينما اعتدى لاعب العربي خالد احمد خلف بشكل غريب على لاعب الكويت جراح العتيقي في لعبة مشتركة، وبدلاً من إشهار حكم اللقاء محمد باجيه البطاقة الحمراء لخلف، فاجأ الجميع، بمن فيهم لاعبو العربي، بالاكتفاء بالبطاقة الصفراء. • ودع باجيه الصافرة بانتهاء هذا اللقاء بعد ان وصل إلى السن القانونية، باجيه اراد ان يكون ختامها مسكاً، حين حرص على حصوله على توقيع سمو الأمير على الكرة التي اطلق بها صافرة نهاية اللقاء. • عقب نهاية المباراة تبادل السوريان فراس الخطيب لاعب العربي وجهاد الحسين لاعب الكويت الفانلات. • وجه مدرب العربي السابق محمد كرم في مرات غير قليلة ملاحظاته إلى جهازه الفني لتدارك اخطائه التي وقع فيها. • طالب رئيس جهاز الكرة في نادي الكويت مرزوق الغانم جميع اللاعبين الموجودين على مقاعد البدلاء بإجراء عمليات الاحماء طوال زمن اللقاء بدلا من الجلوس على المقاعد. • حملت جماهير العربي لافتة مكتوباً عليها: «برحيلك جرحت قلوبنا... وابكيت عيوننا وللعشق بقية يا ابن سورية كفيت ووفيت يا فراس». قالوا بعد المباراة المرزوق: الاحتفاظ بجهاد حسين أعرب رئيس نادي الكويت عبدالعزيز المرزوق عن رضاه التام عن المستوى الذي قدمه فريقه في المباراة النهائية، مؤكدا ان الانتصار جاء اولا بجهود اللاعبين ثم تفاني وعطاء الجهازين الفني والاداري، وألمح المرزوق الى انه يسعى الى الابقاء على لاعب الفريق جهاد الحسين في الموسم المقبل، مشيرا الى ان مجلس ادارة النادي سيعقد اليوم اجتماعا مع اللاعب لحسم بقائه. الفضلي: المباراة كانت صعبة أكد حارس الكويت خالد الفضلي ان المباراة كانت صعبة على الفريقين، وأن لاعبي «الأبيض» استطاعوا العودة الى أجوائها مبكرا بعد ان منيت شباكنا بهدف. ووجه الفضلي تهنئته الى جماهير النادي التي طال انتظارها للفوز بأغلى الكؤوس. الحسين: أنهينا الموسم على خير ما يرام قال لاعب الكويت السوري جهاد الحسين إنه سعيد بأول القابه مع «الأبيض»، وان الفريق نجح في انهاء الموسم على خير ما يرام، بالفوز بأغلى البطولات. الطاهر: الفريق يستحق اللقب أكد مدافع الكويت يعقوب الطاهر ان الفريق قدم موسما متميزا كان يستحق عليه الخروج بلقب على الاقل، وقد تحقق بفضل الله الفوز بكأس سمو أمير البلاد. وليد: «الأبيض» قاتل قال لاعب الكويت وليد علي ان الفريق قاتل منذ بداية الموسم على الفوز بالبطولات، لكن التوفيق جانَبه، ولكن اخيرا ابتسم الحظ للابيض ففاز بكأس «العود». معرفي: الجهاز الفني أقل من المستوى قال عضو مجلس ادارة نادي العربي حسين معرفي ان الجهاز الفني للفريق اقل من المستوى المأمول، لافتا الى ان الجهاز تسبب في الخسارة، لذلك من الصعوبة بمكان بقاء هذا الجهاز مع الفريق الموسم المقبل. الخطيب: عوامل خارجية حالت دون الفوز أكد لاعب العربي السوري فراس الخطيب انه مازال عند رأيه بترك الفريق في الموسم المقبل، والانتقال الى فريق آخر، لخوض تجربة جديدة. ولفت الخطيب إلى ان هناك عوامل خارجية حالت دون تحقيق الفوز على الكويت، رافضاً في الوقت ذاته التحدث عن هذه العوامل. الجريدة =========================== جرد العميد منافسه الزعيم من لقبه كبطل لكأس الأمير بعد فوزه عليه مساء أمس بهدفين لهدف بعد مباراة كبيرة من الطرفين. سيطر الكويت على مجريات الامور في الشوط الأول وكان هو الاخطر والأفضل والأكثر استحواذاً على الكرة، وشن عدة هجمات على جميع الجهات معتمداً على رأس الحربة فرج لهيب الذي كاد يسجل للعميد في اكثر من مناسبة وكانت اخطر فرص الفريق الابيض في الدقيقة 18 عندما انفرد لهيب بحارس العربي شهاب كنكوني وسدد كرة ارتدت من القائم الايسر لمرمى كنكوني، وعاد لهيب مرة اخرى بعد ثلاث دقائق ليسدد كرة صاروخية من مشارف جزاء العربي تألق كنكوني العربي في امساكها على دفعتين، بالمقابل فقد كان للعرب كلام آخر فاكتفى بإغلاق منطقة معتمداً على الهجمات المرتدة عبر السوري فراس الخطيب وخالد خلف ولم يكن هناك اي فرصة خطيرة للزعيم لكنه استطاع خطف هدف فالتقدم بالرغم من لعبة المتحفظ من ركلة جزاء حصل عليها بعد عرقلته ناصر القحطاني لمحمد جزاع انبرى لها فراس الخطيب واسكنها عن يسار الفضلي في الدقيقة 28 معلناً تقدم الاخضر تشتعل المدرجات العرباوية فيزداد حماس اللاعبين خصوصاً فريق الكويت فلم يمض خمس دقائق على الهدف العرباوي حتى قلب رجال العميد النتيجة لصالحهم عندما سجل البحريني عبدالله المرزوقي برأسه هدف التعادل بمتابعه لكرة عالية برأسه داخل شباك كنكوني، وبعد دقيقة ظهر السوري جهاد الحسيني من الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية امام المرمى اودعها القناص فرج لهيب داخل الشباك ليعلن تقدم العميد وسط دهشة عرباوية وبعد ذلك انفتحت المباراة فتقدم لاعبو العربي لمحاولة التعديل من عدة هجمات وكرات ثابتة اخطرها تسديدة لخالد خلف علت عارضة الفضلي بقليل، اما الكويت فتابع خطورته وسيطرته وكاد يعزز تقدمه من عدة كرات عبر وليد علي وفرج لهيب وكانت اخطرها تسديدة للاول تصدى لها كنكوني. صورة مختلفة للعربي الحصة الثانية من المباراة ظهر فيها العربي بشكل مغاير مع بعض التغييرات التي اجراها مدربه الصربي زوران بإشراك علي مقصيد بدلاً من نواف الشويع لتفعيل الناحية الهجومية لخط الوسط خصوصا مع هدوء فريق الكويت وتراجع لاعبيه لمنطقتهم مع بعض المحاولات المخيفة على مرمى كنكوني الذي كان يقظا مع بداية الشوط لكرة العجمي الذي تبادل كرة جميلة مع وليد علي وارسلها للمرمى لكن كنكوني كان يقظاً، ومع مرور الوقت دفع زوران بثاني اوراقه عندما اشرك خالد عبدالقدوس بدلا من مبارك البلوشي وثالث اوراقه المهاجم اسماعيل عبداللطيف بدلاً من احمد عبدالغفور ليعدل طريقة اللعب الى 3/4/3 مع ميلان فراس الخطيب لجهة اليسار وخالد خلف جهة اليمين ففرض العربي افضليته لمدة ربع ساعة كاد يحقق فيها التعادل بأكثر من مناسبة واخطرها الثابتة التي سددها فراس الخطيب في الدقيقة 58 وابعدها حارس الكويت خالد الفضلي بصعوبة لركلة ركنية وبعد دقيقتين كاد فراس يسجل التعادل عندما استقبل كرة ساقطة خلف دفاع الكويت فراوغ وسددها وابعدها الفضلي في المرة الاولى والمرزوقي من خط المرمى في المرة الثانية ومع ازدياد ضغط العربي كادت كرة علي مقصيد العالية تغالط حارس الكويت الفضلي لكنها انحرفت عن المرمى، بالمقابل اعتمد الكويت على تهدئة اللعب والاحتفاظ بالكرة الاطول وقت ممكن مع الارتداد السريع من وليد علي جهة اليسار وفرج لهيب جهة اليمين وجهاد الحسين من الخلف وكاد الاخير يسجل عندما خطف كرة من الدفاع وسدد بيد كنكوني وفي الدقائق العشر الاخيرة شدد العربي من ضغطه معتمدا على الكرات الثابتة لكنه لم يفلح في تعديل النتيجة. لقطات -وصل سمو أمير البلاد قبل بداية المباراة بخمس دقائق وكان في استقباله الشيخ أحمد اليوسف رئيس اللجنة الانتقالية ، وقدم لسموه فرج لهيب قائد فريق الكويت وخالد عبد القدوس قائد فريق العربي طاقتي ورد . - كان فريق العربي اول من وصل الى استاد الكويت في الساعة 5.15 مساء، بينما وصل فريق الكويت 5.30 مساء. - تواجدت جماهير العربي في ملعب الكويت منذ الساعة الثالثة عصرا. - نزل لاعبو العربي إلى ارض الملعب في الساعة 6.40 دقيقة لاجراء الاحماء وبعدهم بخمس دقائق لاعبو الكويت. - نسخت رابطة جماهير نادي العربي 1500 C.D تحتوي على ثلاث اغان للفريق تم توزيعها على الجماهير. - قدمت رابطة جمهور النادي العربي درعا تذكارية للمهاجم فراس الخطيب الذي ودع الفريق بعد نهاية المباراة. - قامت لجنة العلاقات العامة في اتحاد الكرة بدور كبير لتنظيم المنصة الرئيسية واماكن جلوس الاعلاميين. - كانت هذه المباراة هي الأخيرة للحكم محمد باجيع الذي قرر الاعتزال بعد نهاية المباراة . - اعترض الكادر التدريبي لفريق الكويت على الحكم الذي رفع البطاقة الصفراء للاعب العربي خالد خلف الذي تدخل بعنف على لاعب الكويت جراح العتيقي. - منح الحكم 4 دقائق في نهاية الشوط الثاني وقتا بدلا من الضائع. طاقم تحكيم محلي قاد المباراة النهائية مساء أمس طاقم تحكيم محلي، قاده الحكم محمد باجيه، بمساعدة كل من ياسر أحمد مراد وحمود السهلي، بينما كان علي محمود حكماً رابعاً. وقام بمراقبة المباراة حسين شعبان، والمنسق العام أحمد فرج. تشكيلة الفريقين العربي: شهاب كنكوني- فهد فرحان- حسين الغريب- مساعد عبدالله- أحمد عبدالغفور - محمد جراغ - مبارك البلوشي - نواف الشويع - ايمانويل - فراس الخطيب - خالد خلف. الكويت: خالد الفضلي - يعقوب الطاهر - عبدالله المرزوقي - أحمد الصبيح - حسين حاكم - جراح العتيقي - وليد علي - جهاد الحسين - اسماعيل العجمي - ناصر القحطاني - فرج لهيب. خالد عبدالقدوس: عزاؤنا للجماهير نعزي جماهيرنا لعدم حصولنا على أي قلب أو إنجاز خلال هذا الموسم وإن شاء الله نعوضه في الموسم القادم. أما بخصوص مباراة اليوم فالكويت قدم مباراة كبيرة واستحق الفوز بجدارة ولم يظهر فريقنا بمستواه لهذا لم نستطع الفوز ونبارك بالكويت فوزه باللقب الغالي. الرؤية =============================== حقق نادي الكويت لقب كأس سمو الأمير، وذلك بعد فوزه على العربي بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على استاد نادي الكويت، وقام سمو أمير البلاد حفظه الله بتسليم الكأس الغالية الى كابتن نادي الكويت فرج لهيب وتقليد الميداليات الذهبية للاعبي الأبيض، والفضية للاعبي النادي العربي، والبرونزية للاعبي نادي النصر. «انتفاضة» كويتاوية انطلقت المباراة بدون دقائق الحذر التي اعتدنا رؤيتها في المباريات النهائية، حيث بدأ الكويتاوية بالضغط على مرمى العربي بتسديدة من وليد علي في الدقيقة الثانية تصدى لها شهاب كنكوني ببراعة، ورد الأخضر عن طريق خالد خلف بتسديدة لم تكن مركزة تصدى لها خالد الفضلي لتبدأ بعدها سلسلة هجمات كويتية خطرة كانت بدايتها بكرة عرضية من جراغ العتيقي اثر ركلة ركنية تهيأت لإسماعيل العجمي غير المراقب والذي سددها برأسه في مرمى كنكوني الذي ابعدها بصعوبة عن مرماه ليبعدها الدفاع العرباوي وتتهيأ للنجم وليد علي الذي ارسلها عرضية سددها فرج لهيب برأسه الا ان كنكوني كان حاضراً كعادته وسط ربكة حقيقية من دفاع العربي والذي كان ضعيفاً جداً ولم يستطع ايقاف خطورة فرج لهيب واسماعيل العجمي وكذلك جهاد الحسين ووليد علي الذين صالوا وجالوا في منطقة الأخضر وفي الدقيقة 17 كاد ان يفتتح الأبيض التسجيل فعلياً بعد تسديدة بعيدة المدى من وليد علي باغتت الحارس شهاب كنكوني لتصطدم بالقائم الأيسر وبعدها بأربع دقائق سدد لهيب كرة على الطاير تصدى لها كنكوني ببراعة ومن خطأ فادح من اللاعب ناصر القحطاني بعد ان اخطأ باستلام الكرة داخل المنطقة المحرمة خطفها منه محمد جراغ ليعرقله القحطاني ويحصل الاخضر على ضربة جزاء في الدقيقة 28 ترجمها لاعبه فراس الخطيب بنجاح بعد ان سددها على يمين خالد الفضلي، ويبدو ان الأخضر لم يتوقع ان تكون عواقب هذا الهدف وخيمة حيث استطاع عبدالله المرزوقي ان يدرك التعادل بعد دقيقتين اثر ركلة حرة نفذها حسين حاكم الى رأس المرزوقي والذي تابعها بشباك الحارس شهاب كنكوني، وبعد الهدف انتعش الأبيض وسدد جراح العتيقي كرة قوية تصدى لها كنكوني، ووسط حالة «التوهان» التي عاشها دفاع الأخضر انطلق جهاد الحسين بكرة مرتدة من الجهة اليمنى راوغ من خلالها حسين الغريب ليرسلها عرضية جميلة الى فرج لهيب غير المراقب الذي سددها بسهولة في مرمى كنكوني الذي لايلام على ما حدث، وانما يعتبر دفاع وخط وسط الاخضر هما المتسببان بما حدث وايضاً يجب ان ننصف هجوم ووسط الأبيض اللذين استغلا هذا الضعف ولم يتعرض دفاع الأبيض لخطورة واضحة من الأخضر في هذا الشوط والذي اتسم بمجمله بسيطرة بيضاء وتراجع غير مبرر للأخضر ولم يستطع «الزعيم» من فرض سيطرته على خط الوسط رغم ان اسلوب لعبه تشابه مع نظيره الكويت، حيث طبق الفريقان خطة 4/4/2 ولكن القدرة التنظيمية الكبيرة التي تمتع بها ابناء العميد هي التي حسمت السيطرة «الكاملة» للأبيض في وسط الميدان ولوحظ ان عمليات الكويت الهجومية كانت تتهيأ بشكل سهل للغاية في ظل تباعد خطوط الأخضر في اغلب فترات الشوط الاول ورغم الهدف الذي احرزه فراس الا انه كان بعيداً عن جو المباراة ولم يظهر بالمستوى المأمول رغم ان هذه المباراة كانت هي الأخيرة للنجم السوري المحترف في صفوف الأخضر. في الدقائق الاخيرة من الشوط الأول حاول خالد خلف ان يفعل ما عجز عنه زملاؤه فقام بتسديد الكرة من بعيد اثر ركلة حرة مرت بجانب مرمى خالد الفضلي ليطلق بعدها حكم المباراة محمد باجية صافرته معلناً عن نهاية الشوط الأول بفوز الكويت لعباً ونتيجة. الأخضر لم يستثمر «صحوته» انطلق الشوط الثاني وحاول الأخضر تنشيط خط الوسط والدفاع وذلك بالدفع بكل من خالد عبدالقدوس وعلي مقصيد بدلاً من مبارك البلوشي وفهد الفرحان على التوالي، وبدأ الأبيض التهديد في الشوط اثر تسديدة من زاوية صعبة، نفذها فرج لهيب لكن كنكوني كان حاضراً، وبعد ذلك بدأت تغييرات الأخضر تعطي مفعولها الحقيقي، وبدأ ابناء الزعيم الضغط على مرمى الكويت، وكاد فراس الخطيب يدرك التعادل للاخضر في الدقيقة 57 بعد ان نفذ ركلة حرة سددها بقوة الا ان خالد الفضلي تصدى لها بشكل رائع لتتحول الى ركنية لم تثمر، وبعد دقيقتين انطلق فراس الخطيب الذي استعاد خطورته ليتلاعب بدفاع الأبيض ويسدد كرة قوية ابعدها الفضلي ببراعة وكاد علي مقصيد يباغت خالد الفضلي بتسديدة بعيدة المدى الا انها مرت بجانب القائم وذلك في الدقيقة 61. وحاول الأبيض أن يمتص خطورة الاخضر بسيطرته على وسط الملعب ولعب الكرات القصيرة والاعتماد على انطلاقات جهاد الحسين الذي استغل ضعف الجهة اليسرى من دفاع الاخضر، وكاد جهاد يسجل هدفاً في الدقيقة 67 اثر تسديدة بعيدة تصدى لها شهاب كنكوني، واخطأ خالد الفضلي في تقدير كرة عرضية من محمد جراغ لتمر بأعجوبة بجانب مرمى الفضلي،, ودفع زوران بآخر أوراقه وذلك بعد ان دفع بالمحترف البحريني اسماعيل عبداللطيف بدلاً من احمد عبدالغفور ويبدو ان زوران طبق المثل «الغارق لا يخشى البلل» لتزداد فعالية الأخضر الهجومية اكثر الا ان التركيز غاب عن المهاجم خالد خلف في اكثر من كرة ولم يحالف فراس في الكرات الاخرى ولم ينتبه الأخضر جيداً للأدوار الدفاعية حيث شن وليد علي غارات هجومية بمساندة جهاد الحسين وفرج لهيب شكلت العديد من المشاكل لدفاع الاخضر والذي تعمد الخشونة لإيقاف تلك الخشونة، واجرى بانيد تبديلا اضطراريا بإخراج جراح العتيقي المصاب والدفع باللاعب الشاب ابراهيم شهاب ودفع بعبدالرحمن العوضي بدلاً من جهاد الحسين ورمى الأخضر كل ثقله تجاه مرمى الأبيض في اخر الدقائق دون جدوى لتنتهي المباراة بهدفين لهدف ويحرز الأبيض لقبه التاسع بكأس الامير والاول له هذا الموسم بعد ان سيطر القادسية على ثلاث البطولات الأخرى . ادار اللقاء الحكم الدولي محمد باجية والذي ودع التحكيم بعد هذا اللقاء مباشرة وساعده ياسر احمد وحمود السهلي وعلي محمود رابعاً وانذر باجية ناصر القحطاني وعبدالله المرزوقي من الكويت ومساعد عبدالله وايمانويل وخالد خلف من العربي وقاد باجية المباراة الى بر الامان ويحسب عليه انه تساهل مع خالد خلف في عدم منحه البطاقة الحمراء بعد تعمده الخشونة مع جراح العتيقي. متفرقات من النهائي • وصل سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر في الساعة السابعة و24 دقيقة، وكان في استقباله سمو ولي العهد وكبار الحضور والشيخ احمد اليوسف رئيس اللجنة الانتقالية واعضاء اللجنة، اضافة الى رئيس نادي الكويت عبد العزيز المرزوق ورئيس نادي الكويت جمال الكاظمي. • قام كابتن الكويت فرج لهيب بتقديم باقة ورد لسمو الامير، كما قام كابتن العربي خالد عبد القدوس بتقديم باقة مماثلة. *قام احد المعاقين وهو على كرسيه المتحرك بتقديم درع تذكارية لسمو الامير لدى وصوله الى استاد الكويت. • وصل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الصباح في الساعة السابعة وعشر دقائق، وسبقه بدقيقة واحدة رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي، وقبله بدقيقتين وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح فيما وصل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح بعد ولي العهد بدقيقتين وغصت المنصة الرئيسية بالوزراء واعضاء مجلس الامة وكبار الشخصيات من الاسرة الحاكمة. • فرقة الجيش الموسيقية دخلت ارض الملعب في الساعة السابعة والربع، وبدأت بعزف المقطوعات الموسيقية الوطنية، وهي في منتصف الملعب، وقامت بعزف السلام الوطني بعد وصول سمو الامير الى المنصة الرئيسية. • بعد غياب كبير عن الجماهير الكويتية عاد المعلق المخضرم خالد الحربان ليعلق على المباراة عبر القناة الرياضية الثالثة، الامر الذي لاقى استحسان المشاهدين، الذين تذكروا ايام العصر الذهبي لكرة القدم الكويتية بصوت شيخ المعلقين خالد الحربان. • توقع النائب مرزوق الغانم، ان تنتهي المباراة بفرصة او اثنتين فقط، و اضاف نأمل ان يقدم الفريقان عرضا قويا، يليق بسمعة البطولة، وعن توقعاته وامنياته قال: أتوقع وأتمنى ان يفوز الكويت 3/1. • رئيس رابطة مشجعي العربي اكد ان «كأس العود حق العود» مبينا ان الفريقين التقيا في اربعة نهائيات كانت نتيجتها للعربي. • وزعت رابطة مشجعي العربي 1500 C.D على الجماهير تتضمن ثلاث اغنيات خاصة بالعربي، كما تم توزيع 1100 علم تحمل شعار الاخضر. • قامت رابطة مشجعي الكويت بتوحيد اللباس قدر المستطاع، كما تم تجهيز «شيلات» خاصة بالفريق يتم ترديدها لاول مرة، واضاف احد اعضاء الرابطة، ان الكأس ستدخل منطقة كيفان ولن تخرج منها الى المنصورية. • قامت القناة الرياضية الثالثة ببث الاستديو التحليلي لمدة عشر ساعات، حيث استضاف مقدم البرنامج محمد بوقريص كلا من عبداللطيف الرشدان، عبدالعزيز الهاجري، جاسم الهويدي وطارق الجلاهمة، وتطرقوا خلال تعليقاتهم الى امور الفريقين بادق التفاصيل. • تم عمل «كعكة» كبيرة وضعت في الاستديو حملت مجسم كأس سمو الامير، وكذلك صورته اضافة الى صور اخرى، وهي تمثل ملعب كرة قدم، واستحقت ان تكون اضخم «كعكة» دخلت الاستديو. • بدأت جماهير العربي بالتوافد الى الملعب منذ الساعة الواحدة والنصف ظهرا وجلست على يمين المقصورة الرئيسية، وبدأت بالتشجيع مبكرا. • تأخرت جماهير الكويت بالوصول الى الملعب وبدأت بالتوافد بعد الساعة الثالثة عصرا وجلست على يسار المقصورة الرئيسية. • اعضاء اللجنة الانتقالية لاتحاد كرة القدم، حضروا مبكرا الى الملعب وتابعوا جميع التحضيرات مع لجنة العلاقات العامة، وبذلوا جهدا كبيرا في التعامل مع رجال الاعلام. • المدرج المقابل للمنصة الرئيسية تم اشغاله بطلاب كلية الشرطة والحرس الوطني. • وجه المحترف السوري فراس الخطيب قبل بداية المباراة شكره لجماهير العربي، وتمنى ان يكون ختامه مسكا مع «الزعيم»، ويتوجه باحراز الكأس. • اكد جمال الكاظمي رئيس النادي العربي، انه جلس مع فراس الخطيب لتجديد عقده، ولم يتم التوصل لاتفاق، واضاف نسعى حاليا للتعاقد مع محترفين اكفاء، استعدادا للموسم المقبل. • القوات الخاصة انتشرت في ارجاء الملعب مبكرا، وتعاملت برقي وحضارة مع رجال الاعلام، وقام رجال الامن باغلاق بعض الطرقات المؤدية الى الملعب. • نزل لاعبو العربي الى ارض الملعب في الساعة السادسة وعشر دقائق ليقوموا بعملية الاحماء والتسخين وقوبلوا بتصفيق وتشجيع من جماهير الاخضر. • نزل لاعبو الكويت الى ارض الملعب في الساعة السادسة والنصف، بعد العربي بعشرين دقيقة وصفقت لهم جماهير العميد. • تمنى عضو اللجنة الانتقالية جهاد الغربللي ان تكون هذه الامسية من الامسيات التي لا تنسى في تاريخ الكرة الكويتية، وذلك لما تحظى به الاسرة الرياضية من تشريف كبير بحضور صاحب السمو الامير المفدى، واكد بان جميع الاستعدادات استكملت قبل بداية المباراة باكثر من ثلاث ساعات بتعاون كبير من قبل ادارة نادي الكويت الذين لم يألوا جهدا بتوفير كل ما طلبته اللجنة الانتقالية، واضاف هذا التعاون ليس بغريب على نادي الكويت الذي عودنا على التنسيق العالي الحرفية، كما علينا الا نغفل الدور المميز الذي قامت به وزارة الداخلية ممثلة برجال القوات الخاصة الذين تواجدوا منذ الساعة الثانية عشرة ظهرا، وذكر بان هذه الامسية بمثابة عرس رياضي كبير لجميع الرياضيين وليس حكرا على قطبي المباراة النهائية النادي العربي ونادي الكويت. المرزوق: حققنا الكأس الأغلى اكد رئيس نادي الكويت عبدالعزيز المرزوق ان الابيض حقق الكأس الاحلى والاغلى، وعوض بذلك عدم تمكنه من تحقيق لقب الدوري او كأس ولي العهد. واضاف اثبت العميد انه مشاكس، ولا يخرج بدون ألقاب من اي موسم، وهذا رد على جميع المشككين،واضاف نحن نعد جماهيرنا الوفية ان «الكويت» سيظهر بشكل مغاير في الموسم المقبل، وسيحاول احتكار البطولات والعودة الى منصات التتويج. الدار ============================== تغطية: عبدالرضا السماك وسالم سعدون: بجدارة.. توج الكويت بطلاً لكأس سمو أمير البلاد لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه بعد فوزه المستحق على العربي بهدفين مقابل هدف في المباراة الجماهيرية التي اقيمت مساء أمس على استاد نادي الكويت لينتزع اللقب من العربي بعد ان قدم مباراة كبيرة كان هو الافضل ونجح في حسم النتيجة لصالحه، فيما خرج العربي خالي الوفاض هذا الموسم وقد ترك في قلوب جماهيره حسرة لاسيما، وأنه قدم عرضا متواضعاً لا يرقى لفريق وصل للمباراة النهائية في بطولة كبرى ومهمة. وسلم سمو أمير البلاد حفظه الله كأس سموه الغالية لكابتن الكويت فرج لهيب بعد نهاية المباراة والميداليات الذهبية وسط فرحة كبيرة من الفريق البطل وجماهيره التي احتفلت بالانتصار. أداء راق والتزام تكتيكي اذا قلنا ان الكويت قدم أجمل عروضه هذا الموسم، فهذه حقيقة، فقد كان اداء الابيض راقياً وسلساً الى حد كبير وترابطت خطوطه وتناغمت جمله التكتيكية منذ البداية في جميع الخطوط بالتزام تكتيكي وكان هو الطرف الافضل والمميز والاخطر طوال المباراة خاصة في الشوط الأول اذ بادر بطريقة هجومية جميلة متقنة على الاطراف ومن العمق بتحركات إيجابية مثمرة من العماني العجمي ووليد علي وجهاد الحسين والنجم فرج لهيب واستغل الابيض ضعف ظهيري العربي ونفذ العابه كما يجب، وكان من الممكن ان يخرج الابيض بحصيلة وافرة من الاهداف، في الشوط الأول الذي انتهى 1/2، لو نجح في استثمار فرصه. ولعب وليد علي دور قائد الهجمات سواء في الوسط أم على الاطراف وتألق زميله إسماعيل العجمي في تحركاته ولم يشعر احد بغياب الافريقي ماكينغا بالامس في الوسط، خاصة وان لاعبي الكويت تميزوا بالثقة في الاداء والمستوى وبضبط وربط واضحين وأجادوا في تنفيذ مهامهم الدفاعية والهجومية والتحكم في وسط الملعب، ولعب جهاد الحسين مباراة العمر بالامس، وبأريحية لا مثيل لها. العربي تقدم بهدف مفاجئ جاء هدف العربي، وهو هدف السبق في الشوط الاول مغايراً لمجرى وواقع المباراة فبينما كان الكويت هو الطرف المتسيد على اجواء الملعب طولاً وعرضا واطاحته لاكثر من فرصة ووقوف القائم الايسر مع كنكوني من فرصة لفرج لهيب، رغم كل هذا كان العربي على موعد مع القدر في الدقيقة 26 عندما تعرض اللاعب محمد جراغ لعرقلة واضحة من اللاعب ناصر القحطاني ليحتسب باجية ركلة جزاء لا غبار عليها وصحيحة للعربي ولم يحتج عليها لاعبو الكويت.نفذها فراس الخطيب بثقة على يسار الحارس المخضرم خالد الفضلي. الغريب ان الكويت لم يتأثر بهذا الهدف واللافت ايضا ان العربي لم يستثمر هذا التقدم بعد ضغط وافضلية الكويت الواضحة وكانت الثقة عنوان اداء الابيض الذي سرعان ما لمّ نفسه ورتب اوراقه، وجمع قوته وحدد أهدافه بصورة رائعة، لينجح في معادلة النتيجة عن طريق مدافعه المبدع البحريني عبدالله المرزوقي عندما انسل بصورة مباغتة كالسكين وسط مدافعي العربي ليركن الكرة برأسه كما يجب من كرة ثابتة لعبها حسين حاكم كان لها المرزوقي بالمرصاد في الدقيقة 31 ليهز شباك كنكوني. ولم يهدأ البطل، بل وفرض اجنحته وهيمنته على الشوط الأول لينطلق السوري ابن الحسين المتألق لكرة امامية ليمرببراعة من المدافع أحمد عبدالغفور ويرسل عرضية ولا اجمل قابلها فرج لهيب بقوة داخل شباك الحارس كنكوني مجسداً احقية الكويت في الفوز والتقدم بهذا الشوط. تغييرات زوران لم تغير الواقع الطرف الآخر العربي لعب بطريقة غريبة في بداية المباراة لا توحي بان الفريق يخوض مباراة مصيرية ولا تدل الطريقة على ان العربي يريد الفوز فقد ارتد للوراء وظهرت خطوطه متباعدة وهشة وضاع تركيز اللاعبين وعجز خط الوسط عن مواجهة وسط الكويت لذا لم يجد فراس وخلف أية حيلة لعمل اي شيء داخل المنطقة المحرمة للكويت، فيما عانى دفاع العربي وحارسه كثيرا وظهر الاخضر بالتالي بصورة غريبة، وغابت روحه القتالية، وطغى الاداء الدفاعي كثيراً على الهجومي وهذا يعني ان زوران يتحمل هذه الجزئية فهو على ما يبدو لم يقرأ الكويت جيداً مثلما فعل الفرنسي الداهية بانيد الذي وظف كل لاعب باداء مهامه وطبق طريقة هجومية بحتة ورائعة مبكراً فاجأت خصمه وبعثرت خططه وتفكيره. عموماً زوران حاول انقاذ وضع العربي مع بداية الشوط الثاني، ودفع بمقصيد ثم بعبد القدوس وأخيراً بالبحريني اسماعيل عبداللطيف لتفعيل أكثر من مركز وجهه، ولسد الثغرات في الوسط، وعلى الاطراف، وقد بدا ان العربي استعاد جزءاً من نشاطه، الا انه لم يصل لمرحلة لائقة يمكن من خلالها تغيير النتيجة على الرغم من حصوله على بعض الفرص! واستطاع الكويت ان يحافظ على توازنه وتركيزه في الدفاع والوسط مع استمرار خط الهجوم في تفوقه، ونجاح لهيب والحسين ووليد علي في مواصلة ادائهم العالي، وخطورتهم، خاصة وان الكويت واصل طريقته الهجومية دون كلل حتى نهاية المباراة، بل وكاد ان يزيد غلته من الاهداف عن طريق لهيب او الحسين، ما يعني ارتفاع ادائه وعلو كعبه. ويمكن القول بتجرد ان الابيض استحق الكأس عن جدارة، وحقق هدفه باقتدار برغبة اكيدة للفوز، واداء مثالي عجز العربي عن تقديمه، وذهبت البطولة أخيراً لمن يستحقها قلبا وقالباً. * باجيه ختم مشواره بجملة انذارات ادار المباراة الحكم الدولي محمد باجيه ساعده كل من ياسر احمد وحمود السهلي وعلي محمود رابعاً ووجه باجيه سلسلة من البطاقات الصفراء لناصر القحطاني، وعبدالله المرزوقي من الكويت وخالد خلف وفهد فرحان والنيجيري ايمانويل واغفل باجيه توجيه بطاقة صفراء مستحقة للاعب العربي احمد عبدالغفور الذي تعمد ضرب العماني اسماعيل العجمي في الشوط الاول (21)، اضافة إلى تأخره في اشهار البطاقة الصفراء لاكثر من لاعب، وتساهله مع خالد خلف الذي دخل على قدم جراح العتيقي بصورة شرسة في الشوط الثاني والخشونة الواضحة التي تعرض لها جراغ دون ان يتخذ اي قرار!. وكان باجيه قد اعلن ان مباراة الامس ستكون الاخيرة له، وقد ختمها بعدد من الانذارات واخفى البطاقة الحمراء التي كان يجب ان تظهر. جهاد: اللقاء الأخير اعلن محترف الكويت السوري جهاد الحسين ان مباراة الامس هي الاخيرة له مع الفريق لانه وقع مع احد الاندية الاماراتية ورفض الافصاح عنه في الوقت الحالي. وقال انه سعيد بختام الموسم باغلى البطولات وهي بطولة رمز الدولة وتمنى التوفيق للفريق في المواسم المقبلة خصوصا وان الابيض ليس عليه خوف لوجود نخبة من النجوم في صفوفه. وطالب الجماهير الكويتية بمختلف اطيافها بالسماح له على اي خطأ بدر منه خلال مسيرته القصيرة في الملاعب الكويتية وانه لن ينسى تلك التجربة. وليد: ختام مسك اعرب نجم الكويت وليد علي عن فرحته العارمة لفوز الابيض بأغلى الكؤوس وقال ان زملائي اللاعبين اثبتوا انهم رجال بمعنى الكلمة للمستوى المميز الذي قدموه امس وتفوقوا على خصم صعب للغاية ولكن الحمد لله ان ختام الموسم كان مسكا. واهدى هذا الانجاز الى الجماهير الكويتاوية التي لم تقصر مع الفريق ووقفت خلفه في احلك الظروف والى الجهازين الاداري والفني وتمنى ان يواصل الابيض حصد الانجازات في المواسم المقبلة. فراس حزين عبر محترف العربي السوري فراس الخطيب عن حزنه الشديد لخسارة فريقه درة الكؤوس والخروج من هذا الموسم دون تحقيق بطولة. وقال كم كنت اتمنى ان احقق هذا الكأس وتقديمه هدية الى الجماهير العرباوية الوفية التي لها مكانة في قلبي لكن قدر الله وما شاء فعل. وتمنى التوفيق للقلعة الخضراء في المرحلة المقبلة وان يظهر عدد من اللاعبين الذين يفوقون الخطيب وغيره والعربي ليس غريب عليه ان يعوض غيابي ولديه القدرة على انجاب المواهب والتاريخ يشهد بذلك. اشتباك في الوقت الذي قام به لاعبو الكويت عبدالله نهار وعبدالله المرزوقي ومصعب الكندري بادخال لاعبي الاحتياط للتوجه الى المنصة الاميرية لمصافحة صاحب السمو امير البلاد قام عدد من رجال القوات الخاصة بالتشابك معهم وتبادل الضرب على الرغم من ان اللاعبين لم يرتكبوا خطأ يستحق ان تصل الامور الى هذا الحد. طرد عقلة اضطر حكم المباراة محمد باجية إلى طرد مدير فريق الكويت عادل عقلة بعد ان تكررت اعتراضاته على الحكم طوال شوطي المباراة ومطالبته باشهار البطاقات الملونة في وجه لاعبي العربي حتى وان كان الاحتكاك بين اللاعبين خفيفاً. بانيد: نستحق التتويج قال مدرب الكويت الفرنسي لوران بانيد ان فريقه استحق الكأس الغالية عن جدارة واستحقاق بعد ان كان الطرف الافضل على مدار ال 90 دقيقة ولولا سوء الحظ الذي لازم المهاجمين لخرج الابيض بنتيجة كبيرة. واضاف ان الكويت يستحق تحقيق اكثر من بطولة هذا الموسم للعروض المميزة التي قدمها بجميع البطولات وانني فخور بما قدمته في وقت قصير جدا. وذكر انه تلقى اربعة عروض من اندية خليجية واوربية بالاضافة الى الكويت الذي سأجتمع مع ادارته اليوم وفي حال الموافقة على الشروط التي وضعتها سأستمر معه لموسم اخر. تكريم فراس قامت الجماهير العرباوية بتكريم المحترف السوري فراس الخطيب قبل انطلاقة المباراة وتفديم الشكر لمساهمته طوال السنوات الطويلة التي قضاها مع الاخضر بتحقيق الانجازات، وبعد انتهاء المباراة هتف الجمهور العرباوي باسم الخطيب على الرغم من خسارة الفريق للكأس. الوطن ========================== ما يجيب الصعب الا الصعب، وما اصعب الكويت امس في نهائي كأس سمو الأمير بعدما حقق فوزا ثمنيا على منافسه العربي بهدفين مقابل هدف ليحرز الكأس الغالية للمرة التاسعة في تاريخه. واحرز الاهداف فراس الخطيب (28) وعبدالله المرزوقي وفرج لهيب (31 و33). خلّصها الكويت في الشوط الاول وتفرغ في الثاني للحفاظ على تقدمه فكان له الفوز الكبير في اغلى وأجمل مسابقة بحضور وتشريف صاحب السمو الأمير، وعاشت جماهير الأبيض ليلة سعيدة فكان بالفعل ختامها «مسك» بأغلى الكؤوس. عاقبت الكرة الكويت مرة والعربي مرتين في الشوط الأول، ففي المرة الأولى طلبت من فراس الخطيب ان يتقدم لركلة جزاء عقابا لناصر القحطاني على عرقلته لمحمد جراغ في الدقيقة (28) سجل منها الخطيب هدف السبق، وفرضت الكرة عقوبتين قاسيتين على العربي بسبب اهمال مدافعيه وحارسه شهاب كنكوني بعدما تركوا الكرات تتهاوى أمامهم «رايح جاي» ولا تجد من يبعدها الى الأماكن المأمونة، ومنحت الكرة «إلزامية» التعادل للكويت في الدقيقة «31» بعد دقائق من هدف الخصم بواسطة المدافع البحريني عبدالله المرزوقي بضربة رأسية من كرة ثابتة متقنة من حسين حاكم (31) وسريعا سجل الأبيض الهدف الثاني بإمضاء فرج لهيب بعد تحضير رائع من جهاد الحسين (33)، وسقطت المباراة من عل وكأنها مباراة كرة سلة فالأهداف تأتي من كل حدب وصوب، والأخطاء من «الصوبين» فراحت الكرة تنتقل بين أقدام اللاعبين بسهولة ويسر مع أفضلية للكويت بعدما انتفض بعد الهدف الذي دخل مرماه واستغل أخطاء الوسط والدفاع العرباوي واقترب كثيرا من المرمى حتى كاد أحدهم يصافح شهاب كنكوني يدا بيد. لعب الكويت بتشكيلة غاب عنها الأنغولي ماكينغا وضمت: الفضلي وحاكم والطاهر والمرزوقي وصبيح والقحطاني ووليد علي والعتيقي وجهاد ولهيب والعجمي، وأحسن خط الوسط في ادائه خصوصا في الجهة اليسرى بتواجد وليد علي، كما ان الأبيض يجيد الارتداد السريع بالكرة وله في ذلك جهاد الحسين ووليد علي والقحطاني واسماعيل العجمي الذين باستطاعتهم تهيئة الكرات السانحة للتسجيل. ولعب العربي بتشكيلة مكونة من: كنكوني وحسين الغريب ومبارك بلوشي وأحمد عبدالغفور ومساعد عبدالله وفهد فرحان ونواف الشويع وايمانويل وجراغ وخالد خلف وفراس الخطيب، وكانت البداية العرباوية جيدة نوعا ما، لكنه وقع في أخطاء دفاعية كلفته الشوط الأول، والمشكلة الواضحة في العربي انه يملك هدافين للتسجيل مثل الخطيب وخلف لكنه لا يملك من يصنع الكرات، فتراه يعاني كثيرا حتى تصل كرته الى داخل منطقة جزاء الخصم. ومن الطبيعي ان يغير مدرب العربي زوران من طريقة لعبه في الشوط الثاني وزج بالثلاثي علي مقصيد وخالد عبدالقدوس واسماعيل عبداللطيف بغية زيادة الضغط الهجومي والغريب ان المدرب احتفظ بالاخير حتى منتصف الشوط الثاني وهو الذي يلعب اساسيا في منتخب البحرين ولو كان متواجدا مع الخطيب منذ البداية لربما تغير حال الهجوم العرباوي ولم يستطع الاخطر فك دفاعات الابيض اللهم إلا بكرة واحدة انقذ فيها خالد الفضلي مرماه من كرة فراس الخطيب وعبثا حاول العربي ادراك التعادل ولكن كرته لم تصل الى درجة الخطورة ولجأ في احيان اخرى للحلول الفردية التي لم تغير من الحال شيئا. وحافظ الابيض على تقدمه بفضل تماسك خطوطه وخصوصا خط الدفاع وحارسه الفضلي، ولم يغير مدرب الكويت بانيد كثيرا من لاعبيه وزج بابراهيم شهاب بدلا من جراح العتيقي المصاب، وساهمت خبرة لاعبيه والذين تعودوا على خوض المباريات النهائية، في المحافظة على النتيجة واحسنوا في تحويل دفة اللعب لصالحهم في معظم احداث الشوط الثاني، وحقيقة لا يلام لاعبو الفريقين ان قصروا في ادائهم بسبب درجة الحرارة المرتفعة والتي كادت ان تقطع انفاس اللاعبين والجماهير. ادارة جيدة لباجيه ادار المباراة طاقم مكون من محمد باجيه وياسر احمد وحمود السهلي واحسن الحكم في ادارة المباراة قبل ان يعلن اعتزاله النهائي وانذر ناصر القحطاني ويعقوب الطاهر وعبدالله المرزوقي من الكويت وخالد خلف من العربي. الغانم: البطولة الأغلى أكد رئيس جهاز الكرة بنادي الكويت النائب مرزوق الغانم ان فريقه قدم مباراة كبيرة واستحققنا بفضل هذا المجهود ان نتوج بالبطولة الأغلى على الصعيد المحلي. واشار الغانم الى ان التتويج بهذه البطولة خير دليل على تفوق لاعبينا خلال الموسم إلا ان الحظ لم يقف الى جانبنا في البطولات الاخرى، والتتويج بلقب كأس سمو الأمير هو خير تعويض لفقدان جميع الألقاب الأخرى. المرزوق: مجهود جبار للاعبين قال رئيس نادي الكويت عبدالعزيز المرزوق بعد تتويج فريقه: الحمدلله على هذا الانتصار الذي جاء بجدارة وبفضل المجهود الجبار الذي بذله اللاعبون في ارضية الملعب بعد ان تخلفوا بهدف وهذا التتويج هو افضل تعويض لإخفاقات الموسم. ووعد المرزوق اللاعبين بمكافآت مجزية، كما هنأ جماهير «العميد» بهذا الإنجاز واعدا إياهم بالمزيد من البطولات في الموسم المقبل. خالد الغانم: توجنا عن جدارة اكد نائب رئيس نادي الكويت خالد الغانم على ان فريقه استحق التتويج بلقب أغلى الكؤوس ليكون افضل تتويج لمسيرة الأبيض في هذا الموسم والذي ظهر به لاعبونا بمستويات لافتة ولم نكن نستحق ان ننهي الموسم دون بطولة. وبين الغانم ان مدرب الفريق الفرنسي لوران بانيد هو من طلب الرحيل وعدم البقاء، مشيرا الى ان البحث لايزال جاريا عن مدرب جديد للفريق، وتتم حاليا دراسة تجديد عقود المحترفين البحريني عبدالله المرزوقي والسوري جهاد الحسين. لقطات وصل موكب صاحب السمو الأمير الى الملعب في الـ 7:12 وكان في استقباله كبار الشخصيات ورئيسا الناديين وقائدا الفريقين. حضر سمو ولي العهد الى الملعب في الـ 7:00 وحضر بعده كل من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الامة جاسم الخرافي. قدمت لجنة العلاقات العامة بالنادي العربي درعا تذكاريا الى المحترف السوري فراس الخطيب قبل انطلاق المباراة التي تعتبر الاخيرة له مع الفريق بعد 6 مواسم قضاها في «القلعة الخضراء». وقعت اللجنة المنظمة في خطأ عندما تم عزف النشيد الوطني بعد وصول صاحب السمو الأمير حيث لم يكن لاعبو الفريقين في حالة اصطفاف مثلما هو متعارف عليه. في بادرة تنم عن الروح الرياضية الكبيرة قام مدرب الكويت لوران بانيد بتحية لاعب العربي محمد جراغ بعد خروجه من الملعب لتلقي العلاج حين احتسبت ركلة جزاء لمصلحة الاخضر. الانبء ============================== توج الكويت بطلاً لكأس حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في نسختها السابعة والأربعين وللمرة التاسعة في تاريخه إثر فوزه المستحق على العربي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على استاد كيفان في ختام الموسم الكروي الشاق. تقدم العربي بهدف عن طريق مهاجمه فراس الخطيب وسجل هدفي الكويت عبدالله المرزوقي وفرج لهيب. وبعد نهاية المباراة قام صاحب السمو بتسليم كأس البطولة للاعبي العميد والميداليات الفضية للعربي والبرونزية للنصر. الأبيض أحق وبالعودة الى المباراة استحق الابيض الفوز والتتويج باللقب الذي ذهب عن خزائن النادي منذ تسعة مواسم، كما وضع حداً للنحس الذي لازمه اثناء مواجهاته الاربع امام العربي في المباريات النهائية التي جمعت الفريقين طوال تاريخ المسابقة والتي كانت جميعها لصالح الاخضر. ويرجع استحقاق الفريق للفوز الى عدة عوامل ابرزها الفوارق الفنية التي انصبت لصالح لاعبيه وفي جميع المراكز وكذلك لانضباط عناصره في تنفيذ فكر واسلوب مدربه الفرنسي لوران بانيد طوال التسعين دقيقة، في المقابل ظهر الأخضر بمستوى دون المتوقع واستسلم في معظم الاوقات لخصمه. حيث بدا عاجزاً عن مجاراته، ودفع كثيراً ثمن تواضع المستوى الفني والبدني لثلاثي محور دفاعه الذين يتحملون مسؤولية الهدفين والأخطاء الكثيرة التي كادت ان تزيد من عدد الأهداف بمرمى شهاب كنكوني الذي تألق في ابعاد العديد من الهجمات الخطرة اثناء اللقاء. شوط من طرف واحد جاءت بداية المباراة سريعة وحماسية ولاحت السيطرة المطلقة للكويت الذي لجأ مدربه الفرنسي لوران بانيد الى الاعتماد على طريقة 1-5-4 مع التمركز المثالي للتحكم في مجريات اللعب وشكلت تحركات الثلاثي العماني اسماعيل العجمي وجهاد الحسين ووليد على مفاتيح الخطورة وكلمة السر في الأفضلية للابيض لصناعة الالعاب لفرج لهيب رأس الحربة الوحيد. فيما نجح جراح العتيقي وناصر القحطاني في التغطية امام خط الدفاع وتزويد الثلاثي بالتمريرات المتقنة من منتصف الملعب مع اقتراب المدافعين الاربعة يعقوب الطاهر وعبدالله المرزوقي وحسين حاكم واحمد الصبيح من وسط الملعب لزيادة اللحمة وبالتالي تنفيذ الجمل التكتيكية وبشكل جماعي ومنظم، ولعل ما زاد من سيطرة الفريق على مجريات اللعب اعتماد بانيد على اللامركزية في الاداء ما منح فريقه الحركة الديناميكية في منتصف ملعب الخصم، والتنويع في الهجمات عن طريق الاختراقات المختلفة لمنطقة جزائه، ولاحت للكويت العديد من الفرص السهلة ابتدأها اسماعيل العجمي في الدقيقة السابعة عندما وضع كرة رأسية انقذها شهاب كنكوني وارتدت من القائم الايمن، كما رد القائم الايسر لمرمى كنكوني كرة خطرة اخرى سددها وليد علي من مسافة بعيدة اساء فرج لهيب والمدافع مساعد عبدالله تقديرها مرات باعجوبة. ولم يمض سوى خمس دقائق حتى اطلق لهيب كرة قوية من خارج منطقة الجزاء امسكها الحارس على دفعتين، وعلى عكس مجريات اللعب احتسب الحكم ركلة جزاء سليمة للعربي إثر عرقلة ناصر القحطاني لمحمد جراغ داخل منطقة الجزاء انبرى لها فراس الخطيب مسجلا الهدف الاول للعربي في الدقيقة 29 ووضع الكرة على يسار الحارس خالد الفضلي الذي ارتمى للزاوية المعاكسة. ولم يأخذ الاخضر انفاسه حتى عادل الابيض النتيجة عن طريق عبدالله المرزوقي في الدقيقة 32 مستغلا الركلة الحرة التي نفذها حسين حاكم بالقرب من منطقة الجزاء غمزها برأسه قبل شهاب كنكوني في الشباك العرباوية في ظل ضعف الرقابة من المدافع احمد عبدالغفور ولم تمض دقيقتان حتى اضاف فرج لهيب الهدف الثاني للكويت بعد ان تجاوز السوري جهاد الحسين المدافع احمد عبدالغفور ومرر الكرة على طبق من ذهب للهيب الذي سددها قوية بالمرمى في ظل سوء الرقابة من المدافع حسين الغريب. على الجانب الآخر ظهر العربي بمستوى متواضع وانكمش الفريق بصورة غريبة تاركا المجال لخصمه بالسيطرة وشن العديد من الهجمات الخطيرة وذلك يرجع للاسلوب الذي انتهجه مدربه الصربي زوران بالاعتماد على طريقة 2-3-5 مما فتح المساحات على الاطراف للاعبي الكويت وسهل لهم السيطرة المطلقة كما شلت هذه الطريقة اسلوب اللعب للاخضر الذي عجز لاعبوه في بناء جملة فنية واضحة طوال الشوط الاول ومما زاد الطين بلة كثرة ارتكاب المدافعين للاخطاء بالقرب من منطقة جزاء الحارس شهاب كنكوني والتي شكلت خطورة حقيقية كادت تزيد اهداف الشوط الذي اسفر عن تقدم العميد بهدفين لهدف. واقعية العميد تعامل الكويت بواقعية مع مجريات الشوط الثاني واستطاع المحافظة على تقدمه بالهدفين عن طريق اغلاق المناطق الدفاعية واستراتيجية اللعب التي فرضها بالتمريرات العرضية من جهة والضغط على حامل الكرة من جهة اخرى فغابت الهجمات الخطرة عن مرماه باستثناء الطلعات القليلة التي جاءت من اجتهادات فردية للاعبي العربي وفي مقدمتهم فراس الخطيب الذي بذل مجهودا كبيرا، لكنه لم يجد المساندة الحقيقية أو ألعاب مصنوعة من زملائه في خط الوسط ولم تجد نفعا التبديلات التي اجراها الصربي زوران مدرب العربي بإخراج نواف شويع ومبارك البلوشي واشراك خالد عبدالقدوس وعلي مقصيد نظرا لغياب الاداء الجماعي والجمل الفنية الواضحة في الشق الهجومي ورغم ذلك كاد الفريق ان يدرك التعادل في اكثر من مناسبة وتحديدا في الدقيقة 61 عندما اضاع فراس انفرادا بعدما تجاوز حسين حاكم وسدد الكرة مرتين الاولى انقذها خالد الفضلي قبل ان تعود للخطيب الذي سددها مرة ثانية لكنها وجدت رأس جراح العتيقي اخرجها من على خط المرمى الى ركلة ركنية. أدار المباراة الحكم محمد باجيه وساعده على الخطوط ياسر احمد وحمود السهلي وانذر من العربي فهد فرحان وايمانويلا وخالد خلف ومن الكويت ناصر القحطاني وعبدالله المرزوقي. لقطات < وصل سمو الأمير وبصحبته سمو ولي العهد قبل بداية اللقاء بعشر دقائق وكان في استقبالهما سمو رئيس اللجنة الانتقالية الشيخ أحمد اليوسف واللواء فيصل الجزاف. < حظي فهد عوض لاعب نادي الكويت والذي غاب عن اللقاء بنصيب الأسد من الأحاديث الإعلامية. < محمد باجيه حكم اللقاء قام بالاستغراض بالكرة عقب اطلاقه صافرة نهاية الشوط الأول. < احتل لاعبو النصر مقصورة الصحافيين بين شوطي المباراة. < أول اللاعبين نزولا للملعب لإجراء عمليات الإحماء شهاب كنكوني وكان خالد الفضلي حارس مرمى الكويت آخر اللاعبين نزولا للملعب ولم يشاركه الحارس الاحتياطي في التدريبات. < تواجد جمهور نادي الكويت في مدرجات يسار المقصورة الرئيسية وكان الأنشط قبل بداية اللقاء. < اكتسى الملعب باللون الأخضر الذي ارتدته جماهير النادي العربي. < حرصت بعض الفتيات على رسم اللون الأخضر على وجوههن. < تواجد ملحوظ للقنوات الفضائية. عالم اليوم ==================================== توج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت بطلا لكأس حضرة صاحب السمو السابعة والأربعين بعدما تمكن من التغلب على نظيره العربي بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ستاد نادي الكويت في اللقاء الختامي للبطولة وبحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد. وبهذا أحرز الكويت لقبه التاسع على مدار بطولات كأس الأمير، سجل هدفي الأبيض عبدالله المرزوقي (32) وفرج لهيب (34)، بينما سجل هدف الأخضر فراس الخطيب (28). سيطرة كويتاوية جاءت بداية المباراة سريعة ولم تكن هناك فترة لجس النبض، حيث بدأ الابيض ضاغطاً منذ البداية ووضحت نواياه الهجومية من خلال اندفاعه نحو مرمى الاخضر، وتمكن من فرض سيطرته على مجريات اللعب حيث كان الافضل تنظيماً وانتشاراً داخل الملعب، وامتلك لاعبوه الرغبة الاكبر في تحقيق الفوز وتجلى ذلك بوضوح على ارض الملعب وانتهج مدربه الفرنسي لوران بانيد طريقة 4 / 5 / 1 بالاعتماد على فرج لهيب وحيداً في المقدمة مع مساندة لاعبي الاطراف وليد علي وجهاد الحسين الذي كان متواجداً في جميع ارجاء الملعبن واظهر لاعبو الابيض التزاماً بتكتيك المدرب وتمكن من الحصول خلال الدقائق العشرين الاولى على 5 ركلات ركنيه نتيجة الضغط المتواصل على مرمى خصمه الذي لم يكن في جو اللقاء، وبدا وكانه لعب ناقص العدد حيث لم يكن هناك اي ترابط ما بين الخطوط وغابت المساندة من لاعبي الوسط والاطراف. بالمقابل تسابق لاعبو الابيض على اهدار الفرص الواحدة تلو الاخرى وكان اخطرها تسديدة وليد علي التي ارتدت من القائم الايمن لمرمى كنكوني. وعلى عكس مجريات اللعب، احتسب الحكم ركلة جزاء للأخضر بعدما اعاق لاعب الابيض ناصر القحطاني محمد جراغ، ترجمها فراس الخطيب الى هدف، مسددا الكرة على يسار خالد الفضلي مفتتحاً التسجيل لفريقه (28). وجاء رد الابيض سريعاً وعادل النتيجة عن طريق مدافعه البحريني عبدالله المرزوقي الذي حول عرضية برأسه داخل الشباك (32). ولم يعط الابيض خصمه فرصه لالتقاط انفاسه وعاجله بهدف ثان بعدما انطلق جهاد الحسين بكرة من الجهة اليمنى وتجاوز احمد عبدالغفور بمهارة ولعبها على طبق من ذهب الى فرج لهيب غير المراقب والذي وضعها بدوره بسهولة متناهية داخل شباك كنكوني مضيفاً الهدف الثاني (34). صحوة عرباوية وازدادت سرعة الأداء مع انطلاق الشوط الثاني من الطرفين على عكس الحصة الأولى التي كانت من طرف واحد، حيث دخل لاعبو الأخضر مندفعين نحو مرمى الأبيض بغية إدراك التعادل، ودفع مدربه الصربي زوران باللاعب علي مقصيد بدلاً من نواف شويع الذي لم يقدم شيئا يذكر، وأشرك مقصيد للاستفادة من انطلاقاته في الجبهة اليسرى لزيادة الفاعلية الهجومية لفريقه، وأتبعه بخالد عبدالقدوس بدلاً من مبارك البلوشي، وانتعشت منطقة الوسط العرباوية، وتخلى اللاعبون عن تراجعهم واندفعوا نحو مرمى الأبيض الذي لم يتراجع لاعبوه واستمروا بنفس نهج الشوط الأول، وأزعج وليد علي دفاع الأخضر بانطلاقاته في الجبهة اليسرى، بينما تفرغ جهاد الحسين للمراوغة، الأمر الذي قلل من نسبة تأثيره، وكاد فرج لهيب يضيف الهدف الثالث لفريقه بعد توغله داخل منطقة جزاء الأخضر قبل أن يتدخل كنكوني ويبدد الخطورة (55)، وانتفض لاعبو الأخضر وشنوا هجمات متتالية على مرمى الأبيض بعد أن تمكنوا من السيطرة على زمام الأمور في وسط الملعب. وسدد فراس الخطيب كرة صاروخية من ركلة حرة أبعدها خالد الفضلي بصعوبه وحولها إلى ركنية لم تثمر (58)، وتلاعب الخطيب بعبدالله المرزوقي، وواجه المرمى لكن المتألق خالد الفضلي كان له بالمرصاد، وأبعد الكرة من مرماه لترتد إلى خالد خلف الذي وضعها في المرمى الخالي لتجد رأس يعقوب الطاهر الذي أبعدها من على خط المرمى (60)، وكاد النيجيري إيمانويل يخطف التعادل لفريقه بكرة رأسية مرت قريبة من القائم الأيمن لمرمى الفضلي إثر عرضية من محمد جراغ(70). ولجأ بعدها لاعبو الأبيض إلى تهدئة اللعب في ظل الحماس الكبير للاعبي الأخضر الذين اجتهدوا كثيراً في الدقائق الأخيرة ولكنهم افتقدوا التركيز، وغلبت عليهم النرفزة والعصبيه الزائدة، مما أثر في أدائهم بشكل سلبي داخل الملعب، وأغلق لاعبو الأبيض جميع المنافذ أمامهم في الدقائق الأخيرة التي غلب فيها الارتباك على أداء الفريقين، وأهدر خالد خلف الفرصة الأخيرة لفريقه بعدما سدد الكرة خارج الشباك الثلاثة قبل أن يطلق الحكم صافرته معلناً فوز الأبيض بالمباراة. أدار اللقاء الحكم محمد باجية وساعده على الخطوط كل من ياسر أحمد وحمود السهلي وعلي محمود حكما رابعاً، وأنذر كلا من ناصر القحطاني ويعقوب الطاهر (الكويت)، وخالد خلف والنيجيري إيمانويل (العربي). لقطات { وصل موكب حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد في الـ 7.25 وكان في استقباله الشيخ أحمد اليوسف وفيصل الجزاف {استقبل قائدا الأخضر والأبيض خالد عبد القدوس، وفرج لهيب، سموه بالورود ووصل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في الـ 7.11 وتبعه بلحظات رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد. {بدأت الجماهير في التوافد إلى أرض الملعب مبكرا، حيث تواجد عدد كبير قبل انطلاق المباراة بثلاث ساعات على الرغم من حرارة الطقس. {كان التواجد الإعلامي مميزا حيث شهد اللقاء تغطية من العديد من القنوات المحلية والخليجية. {تبادلت الجماهير العرباوية والكويتاوية الشيلات والأهازيج قبل بدء اللقاء، الأمر الذي أضاف نوعا من المتعة على الأجواء. {دخل لاعبو الأخضر الملعب لإجراء تمارين الإحماء عند الـ 6.5 وسط تصفيق حاد من الجماهير، وتبعهم بخمس دقائق لاعبو الأبيض. الزمن الجميل الاستعانة بالمعلق الكبير خالد الحربان للتعليق على المباراة النهائية لكأس الأمير عبر القناة الثالثة كانت فكرة جميلة وجريئة أعادتنا لذلك الزمن الجميل.. برافو. تصريحات فرج لهيب عبر مهاجم الأبيض، وصاحب هدف الفوز، فرج لهيب عن سعادته بتحقيق اللقب، معتبرا ما تحقق نتيجة جهود جماعية سواء من إدارة أو جهاز فني ولاعبين، مهديا الفوز إلى الجماهير التي ساندت الفريق. خالد الفضلي وأكد الحارس خالد الفضلي أن الفريقين جديران بالاحترام بعد أن قدما مباراة كبيرة وتليق باسم البطولة، مشيرا إلى أن فريقه تمكن من تحقيق الأهم، وأحرز أغلى البطولات بعد أن فقد باقي البطولات، معربا عن سعادته الكبير بالتشرف بمصافحة سمو الأمير. وليد علي ولم يخف اللاعب وليد علي سعادته البالغة بتحقيق لقب يعتبر الأغلى بين البطولات المحلية، موضحا أن فريقه قدم مبارة كبيرة واستحق الفوز، متمنيا التوفيق للأخضر في البطولات القادمة. عادل عقلة وذكر مدير الفريق عادل عقلة أن الفريقين قدما مباراة كبيرة تليق بالحدث، وأن الأبيض استحق الفوز بالبطولة كتتويج للمجهود الكبير الذي بذل على مدار الموسم ولم يحالف الفريق التوفيق في تحقيق بطولات، معربا عن سعادته الكبيرة بالفوز. حسين حاكم وأعرب اللاعب حسين حاكم عن سعادته الغامرة بتحقيق لقب استعصى على الفريق طويلا خلال المواسم الماضية، مشيرا إلى أن المواجهة كانت صعبة على الطرفين لحساسيتها، مؤكدا أن الأخضر قدم مباراة كبيرة، متمنيا له التوفيق في البطولات المقبلة. اوان =========================== تغطية - حمد الفراج وهاني سلامة وسطام السهلي: تفضل حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد حفظه الله تعالى بتقليد نادي الكويت بطلا لكأس سموه للمرة التاسعة في تاريخ العميد بعد فوزه على العربي حامل اللقب بهدفين مقابل هدف في اللقاء الختامي الذي جمعهما أمس وحول العميد تأخره الى فوز ثمين بهدفين حملا توقيع عبدالله المرزوقي وفرج لهيب في الدقيقتين 32 و34 فيما سجل هدف العربي هدافه الاول فراس الخطيب في الدقيقة 28. وانقذ العميد بذلك موسم البطولات بعد ان فقد لقبي الدوري وكأس ولي العهد ليرد اعتباره ويقتنص أغلى القاب الموسم الذي غاب عن خزائنه في السنوات السبع الماضية وهو الانتصار الذي لن يمحى من تاريخ العميد خاصة وانه الاول على حساب العربي في نهائي كاس الامير واستعاد العميد بريقه المفقود على منصات التتويج ودون اسمه في قائمة الابطال في ختام الموسم الكروي ليؤكد مجددا ان الكبار يمرضون ولا يموتون ولم تكن كأس الامير رد اعتبار للعميد فقط وانما لمدربه الفرنسي لوران بانيد الذي اكد جدارته بتدريب الفريق رغم استلامه المهمة في منتصف الموسم ليواصل حصد الالقاب الثمينة بعد ان قاد ام صلال القطري للقب كاس الامير في الموسم الماضي. اما العربي فانه لم يكن جديرا بالحفاظ على لقبه المفضل الذي حصده 15 مرة من قبل خاصة بعد ان ظهر بصورة متواضعة في شوطي المباراة ودفع فاتورة الاعتماد على مدرب مغمور يدعى زوران الذي لم يضف جديدا للزعيم خلال الفترة التي تولى فيها الفريق في مسابقة كاس الامير. وودع العربي الموسم بلا لقب حقيقي خاصة وان كأس السوبر التي حصل عليها الفريق في بداية الموسم لا تعد انجازا حقيقيا يتوقف عنده الفريق او يتفاخر ليخرج الزعيم منكسرا في موسم يعد الاسوأ في تاريخ النادي. وودع الزعيم كذلك لاعبه الاسطوري فراس الخطيب في مشهد مأساوي وقاس على الخطيب الذي كان يمني النفس باهداء الكأس الى جمهور العربي الذي عشقه وصنع نجوميته. قمة بمعنى الكلمة وجاءت المباراة بين الفريقين قمة بمعنى الكلمة حيث تخطى الفريقان كل حواجز الخوف من ضربة البداية ودخلا أجواء المباراة سريعا من دون تحفظ دفاعي او استغراق وقت طويل للتعارف وان كانت ملامح الكويت الهجومية الاكثر وضوحا في ظل الانتشار الجيد للاعبيه في شتى انحاء الملعب والاعتماد على الاطراف لتنفيذ المناورات الهجومية الى جانب وجود أكثر من عقل مفكر داخل صفوف الفريق حيث تبادل ثلاثة لاعبين للقيام بدور صانع الالعاب وهم وليد علي وجهاد حسين واسماعيل العجمي. في المقابل لم يتعامل العربي مع المباراة بواقعية وكان قليل الحيلة في الوصول الى مرمى خالد الفضلي حارس العميد. وظن العربي ان انطلاقات فراس الخطيب وخالد خلف ستكون كفيلة بكشف الثغرات بين مدافعي الكويت وهو ما حدث عكسه حيث واجه الخطيب وخلف صعوبات كبيرة في اختراق الحصن الدفاعي للعميد لسببين الاول يتمثل في غياب المساندة من خط الوسط لانشغال محمد جراغ بتوجيه اللاعبين. اكثر من تمرير الكرات فضلا عن تباعد المسافات بين الخطيب وخلف لدرجة ان كل لاعب كان يقطع مسافة طويلة لرؤية زميله وهو ما سهل من مهمة يعقوب الطاهر وعبدالله المرزوقي في رصد تحركات خلف والخطيب وتحييدها على النقيض فان مهاجم الكويت الصريح وهو فرج لهيب تفرغ فقط لمتابعة الكم الهائل من التمريرات الطولية والعرضية التي كانت تصله من لاعبي. وكشفت تحركات لهيب ومناورات العجمي وحسين الضعف الواضح في دفاع العربي الذي لم يستطع مجاراة حيوية ورشاقة نجوم العميد وكان ثلاثي قلب الدفاع في العربي حسين غريب واحمد عبدالغفور وحسين غريب خارج نطاق الخدمة طوال الشوط الاول بل تحولوا في بعض المرات الى متفرجين. وفي ظل الضغط الهجومي المتواصل للعميد على مرمى العربي الا ان خيرة الاخير منحته هدف السبق في الدقيقة ال28 من خلال اقتناص محمد جراغ ركلة جزاء بذكاء مستغلا قلة خبرة لاعب الكويت ناصر القحطاني في الكرة المشتركة بينهما ليحولها فراس الخطيب الى هدف باقتدار ولم تدم فرحة العربي طويلا بالهدف حيث لم تمر الا أربع دقائق حتى ادرك العميد هدف التعادل من رأسية رائعة لعبدالله المرزوقي سكنت شباك حارس العربي شهاب كنكوني الذي تأخر في الخروج من مرماه ولم يمنح الكويت غريمه العربي فرصة لالتقاط انفاسه حيث باغته بهدف ثان في أقل من دقيقتين بتوقيع فرج لهيب الذي تابع تمريرة الساحر جهاد حسين داخل شباك كنكوني وسط غفلة من مدافعي العربي وسوء رقابة من احمد عبدالغفور على الحسين قبل ان يمرر كرة الهدف. وفي الوقت الذي ظهرت فيه لمسات بانيد على تحركات لاعبي العميد ومن خلال تنفيذهم جمل فنية محفوظة سواء من على الاطراف او امام منطقة الجزاء حتى ان لمساته كانت حاضرة في الكرات الثابتة بالتوزيع الجيد للاعبيه داخل منطقة جزاء العربي فان زوران مدرب العربي كان الغائب الحاضر عن الشوط الاول حيث لم يقم العربي بتنفيذ ولو هجمة منظمة طوال الشوط الاول بل كان اسلوب اللعب الفردي الذي يغلب عليه الطابع العشوائي هو سلاح الفريق.واخطأ زوران عندما تجاهل الدفع بالبحريني محمد حبيل من البداية خاصة وان البديل وهو فهد فرحان لم يكن موفقا في القيام بدوره الهجومي. وترك أداء خالد خلف في الشوط الاول الكثير من علامات الاستفهام خاصة وانه افتقد حضوره في مواجهة مدافعي الكويت. وتغير أحوال المباراة رأسا على عقب في الشوط الثاني الذي شهد طوفاناً هجومياً للعربي بحثا عن هدف التعادل حيث تجرأ الاخضر أخيرا وتحرر من قيوده الدفاعية عقب الدفع بعلي مقصيد وخالد عبدالقدوس بدلا من نواف شويع ومبارك البلوشي لتزداد الكثافة الهجومية للزعيم. في المقابل تراجع لاعبو الكويت بصورة غير مبررة امام مرماهم واعتمادهم على الهجوم المرتد للحفاظ عل شكلهم الهجومي وهو الخطأ التكتيكي الذي ارتكبه بانيد مدرب العميد الذي نزع من خلاله الانياب الهجومية لفريقه وتسابق لاعبو العربي خلف والخطيب وعبدالقدوس على اهدار كل الفرص التي اتيحت لهم امام خالد الفضلي بسب التسرع وغياب التركيز فيما انهار دفاع العميد الذي كان أكثر تماسكا في الشوط الاول امام الاندفاع الهجومي المكثف للعربي. وتحول الشوط الاول الى معركة خاصة بين هجوم العربي ودفاع العميد في الوقت الذي اختفى فيه دور وسط الملعب.ودفع زوران باخر اوراقه الهجومية بالدفع بالبحريني اسماعيل عبداللطيف على حساب احمد عبدالغفور. ورغم الشكل الهجومي الظاهري للعربي الا ان محاولات الكويت القليلة على مرمى شهاب كنكوني حملت رائحة الخطورة حيث كاد لهيب ان
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد