اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 27 يونيو 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1060

 
   

كتب مطلق نصار : ما يحدث في النادي العربي من اختلاق للمشكلات ووضع العراقيل والمعوقات أمام مجلس الإدارة، وهو ما استمر طوال وجود مجالس الإدارة حتى الآن، والتي كان يترأسها جمال شاكر الكاظمي وتفجر بشكل لافت للنظر، اطلع عليه العرباوية أولا، والذي يصل عدد أعضاء الجمعية العمومية بهذا النادي العريق إلى أكثر من 7 آلاف شخص والشارع الرياضي الكويتي ثانيا.
ليس سببه ضعف النتائج التي تحققها فرق النادي المختلفة وتراجع الأداء الفني ومركز النادي في كأس التفوق كما يدعي البعض ويركز عليه بعض «المشاغبين» من الذين لم يجدوا لهم مكانا في مجلس الإدارة او الأجهزة الفنية والإدارية في النادي، وليس كما يروجون بوجود خلل وتجوزات مالية وإدارية.. الامر أكبر من ذلك بكثير.. أمر يتعلق بمصالح وخلافات شخصية بحتة.. نعم من حق أعضاء الجمعية العمومية مناقشة التقريرين الإداري والمالي، ولكن في الحدود المسموح بها وبشكل هادئ دون انفعال أو إثارة ضجة واللجوء إلى الصراخ ورفع الصوت والإساءة والتجريح الشخصي كما حدث في اجتماع الجمعية العمومية جاءوا «متسلحين» بكل أنواع الأسلحة لخلق وإثارة مشكلات لتحقيق أهداف ليس لها أي دخل في وضع مالي أو إداري والاعتراض على التقريرين أو مناقشة مجلس الإدارة بنتائج فرق النادي! *** كان هناك أعضاء في الجمعية العمومية ممن كان صوتهم عاليا ومحتداً خلال الاجتماع «الفوضوي» الأخير للجمعية العمومية من أكثر الموالين والمقربين لرئيس مجلس ادارة النادي الحالي جمال الكاظمي.. بل كانوا ضمن قائمته الانتخابية التي فازت بإجماع أعضائها ونالت أغلبية أصوات الجمعية العمومية خلال دورتين سابقتين (حتى عام 2008) وكانوا مشاركين أساسيين في اختيار وترشيح الأجهزة الفنية والإدارية لكل فرق النادي في (القدم والسلة والطائرة ورفع الأثقال والملاكمة والاسكواش والتايكوندو واليد والجمباز والمبارزة وألعاب القوى والكراتيه والألعاب المائية) من خلال مواقعهم كرئاسة أو عضوية في (اللجنة الرياضية) هؤلاء الذين تحوّلوا ـ بقدرة قادر ـ الى معارضين لرئيس النادي بشخصه وعدد من أعضاء مجلس الإدارة الحالي، فقط لأنهم لم يجدوا الدعم في ترشيح النادي لهم في مجالس بعض الاتحادات الرياضية، وخصوصا كرة القدم وألعاب القوى لعدم حصولهم على الأعداد الكافية من خلال تصويت أعضاء مجلس إدارة النادي للمرشحين الذين قدّموا ترشيحاتهم لمثل هذه الاتحادات فانقلبوا 180 درجة على أصدقاء وزملاء الأمس، وهناك من تحوّل إلى المعارضة لعدم تسديد اشتراكات أصدقائه وأقربائه من جيب رئيس النادي! *** الهياكل التنظيمية واختيار المدربين ومساعديهم وتحديد رواتبهم والذين مازالوا على رأس أعمالهم حتى الآن جاءوا بطلب وترشيح من أعضاء سابقين ومسؤولين في اللجنة الرياضية منحوا الصلاحية الكاملة واليوم يأتون ليناقشوا مجلس الإدارة عن سبب تراجع مستوى الألعاب ومركز النادي في مركز التفوق.. هم من يتحمّلون المسؤولية الكاملة في تراجع مستوى بعض ألعاب النادي واتهام مجلس الإدارة الحالي يعتبر باطلا بأنه وراء سوء النتائج، وعليه أن يدفع ثمن عدم ترشيحهم لاتحادات رياضية او ابعادهم عن التواجد في القائمة التي تتسلم زمام إدارة النادي حاليا! *** منذ 2006 حتى 2008، كان عدد من كبار المعترضين الآن على سوء نتائج بعض فرق النادي وضعف نقاط تفوقها بل إن بعض الألعاب حصلت على (صفر) نقطة على رأس تلك الألعاب كإداريين لم نسمع أن أحدهم قد تذمر بل كانوا راضين وساكتين على تلك النتائج السلبية.. اليوم يصدح صوتهم بالمطالبة بمحاسبة مجلس الادارة الحالي لتراجع مستوى تلك الألعاب التي كانوا يشرفون عليها ويديرونها، ومن وضعوا الهياكل التنظيمية لها كمدربين وإداريين ومشرفين وحددوا حتى الرواتب التي يتقاضونها لتذهب مصلحة النادي العربي إلى الجحيم امام تحقيق مصالح شخصية ضيقة وخلق خلافات وصراعات وافتعال مشكلات من قبل مجموعة تريد أن يكون لها مواطئ أقدام في تقرير مصير القلعة الخضراء.. إما أن أكون عضوا في مجلس الإدارة أو أن يتم ترشيحي لاتحاد رياضي وتنفيع الأصدقاء والأقرباء أو أرفع راية التحدي وأقف في وجه أصدقاء وزملاء الأمس ودعم من كانوا ينتقدونهم في السابق، نعم الأمر أكبر بكثير من تقرير مالي وإداري وسوء نتائج ومعظم أعضاء الجمعية العمومية بالنادي العربي على علم بما يخطط له ويحاك.. إما أن أكون موجودا وأحصل على ما أريد، أو من بعدي الطوفان! الرؤية
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد