اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 27 يونيو 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1068

 
   

كل الاندية الرياضية في الكويت تقدر وتعتز بجمعياتها العمومية، وتحرص على اقامتها في ابهى صورة من خلال توفير كل سبل الراحة لاعضاء الجمعية العمومية، لانه، كما هو معروف، فان اعضاء الجمعية العمومية لأي ناد هم عزوة وسند النادي في جميع الاوقات.
ولكن، للاسف الشديد، ما نشاهده من قبل ادارة النادي العربي الرياضي هو العكس تماماً، فوسط حرارة الجو العالية جداً والتي تصل الى حوالي 50 درجة، قررت ادارة النادي العربي ان تقام الجمعية العمومية في استاد صباح السالم في النادي العربي، حيث سيجلس اعضاء الجمعية العمومية للنادي العربي الرياضي فيه لحضور الجمعية العمومية العادية للنادي العربي غداً الاثنين، من دون ادنى مراعاة لحرارة الطقس، ومن دون اي مراعاة لظروف كبار السن، ومن دون اي تقدير واحترام لبقية اعضاء الجمعية العمومية في النادي العربي، علماً بأن صالة عبدالعزيز الخطيب «المكيفة» تفي بالغرض كما حدث في الجمعية العمومية الماضية، حتى ولو تحجج البعض بأن الحضور سيزدادون كثافة، فهناك عدة وسائل اخرى من خلال وضع مقاعد اضافية في الصالة، ولكن على ما يبدو، بأن هذا هو مقدار واحترام اعضاء الجمعية العمومية لدى مجلس ادارة النادي العربي من خلال وضعهم في اسوأ الظروف الجوية. اننا نعلم تمام العلم، بأن كل هذه العراقيل والعقبات المصطنعة من قبل مجلس الادارة، هي حتى يتم تقليل نسبة الحضور الى اقصى نسبة ممكنة للجمعية العمومية غداً، وذلك خوفاً وخشية من مناقشة اعضاء الجمعية العمومية للنادي العربي للتقرير المالي والتصويت على التقرير الاداري، لانكم تعلمون في قرارة انفسكم بأنكم اخطأتم كثيراً في حق النادي العربي من خلال قيادتكم الخاطئة له، والتقرير المالي والاداري يحمل الكثير من الارقام والامور التي لا يقبلها العقل والمنطق نهائياً، ويبدو لي بأنكم تنون اكمال الجزء الثاني من فيلم «الهروب الكبير» كما حدث في الجمعية العمومية السابقة في15ـ 6، ولكن اعلموا أن الجمعيات وضعت للمحاسبة والمراقبة حتى يكتمل دور المؤسسات والهيئات الرياضية، واذا كنتم لا ترغبون في المحاسبة والمساءلة فمن الاجدى بكم الابتعاد عن الساحة. أحمد محمد حسين عضو الجمعية العمومية للنادي العربي الرياضي
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد