اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 30 يونيو 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 993

 
   

عبدالله العنزي : ما يجري بالنادي العربي في جمعيته العمومية ورفض التقريرين الاداري والمالي خلال الفترة السابقة جريمة بحق القلعة الخضراء التي دائما ما كانت مثالا يحتذى به في جميع الاوقات والمناسبات، وبكل تأكيد ان احد اهم الاسباب الرئيسية التي أدت الى وصول الحال لما هو عليه هو الخلافات العميقة بين العرباوية انفسهم والكل مشترك بالجريمة التي تجري بحق تاريخ وسمعة اكبر واعرق الاندية الكويتية جماهيريا وانجازات.
وطرق حب النادي العربي ليست بالتمسك بكراسي مجلس الادارة أو المعارضة لمجرد المعارضة فقط سواء كانت لتصفية الحسابات الشخصية أو لأمور تتعلق بمصلحة النادي بأي شكل من الاشكال، فالأمل الكبير كان بمد يد التعاون بين كل العرباوية ورمي الخلافات جانبا، ولعل حديث احد العرباوية المخضرمين الذي رفض ذكر اسمه بدا واقعا ملموسا بقوله ان المجالس السابقة كانت تتحدث عن شخص واحد فقط هو من تضع عليه اللوم في عرقلة عملها وهو جاسم عاشور، على الرغم من حب وعطاء هذا الشخص الكبير للعربي ومعارضته الدائمة لعمل مجلس الادارة لأي سبب كان، ولكن يبدو ان اليوم كل العرباوية اصبحوا جاسم عاشور! العمل من اجل العربي لا يجب ان يتداخل مع أي مصالح شخصية كانت لفريقي مجلس الادارة او المعارضين لهم فالكل يعرف امكانياته وعطاءه للنادي، ولا يمكن ان يبخس أي فريق حق الآخر فحب القلعة الخضراء ليس صكا يوزعه مجلس الادارة الذي ارتكب اخطاء ادارية ليست بالهينة في اغلب فرق النادي، كذلك لا يجب ان يرفض بعض اعضاء الجمعية العمومية التقريرين المالي والاداري من اجل المعارضة فقط او المحسوبية لفريق على حساب الآخر كما شهدته العمومية يوم امس الاول وكانت مثالا سيئا جدا عندما يصوت الاعضاء لأشخاص معينين، فلا يخفى على احد ان من وافق على التقريرين المالي والاداري كان من اجل رئيس النادي جمال الكاظمي ورفاقه ومن رفض التقريرين كان يريد اسقاط الكاظمي ورفاقه مع التأكد ان اغلبية الاعضاء من متنوعي الولاءات لم يطلعوا حتى على كتيب التقريرين المالي والاداري. مطالب العرباوية اتت صداها على كل الشارع الرياضي ومن المؤسف جدا ألا تجد آذانا صاغية من أصحاب الشأن فما تبحث عنه جماهير الاخضر ليس «اوباما» حتى لا يجيبها بل تريد عودة الشخصيات العرباوية ذات القبول الكبير من كل العرباوية مثل سمير سعيد الذي يراهن جل عشاق القلعة الخضراء على أن يملك مفاتيح الانفراج بأحوال النادي الادارية والفنية، كذلك الامر يتطلب اعطاء الفرصة لجيل الشباب وضخ دماء جديدة في قيادة العربي بدلا من التحسر على تجميد شخصية مثل ياسر ابل في مجلس الادارة دون اعطائه الصلاحيات التي يتمتع بها بعض اعضاء مجلس الادارة. ومن المهم جدا صفاء القلوب في هذه المرحلة تحديدا ومعرفة شخصية وموقع كل ذي شأن بالنادي فجمال الكاظمي وان كان رئيسا فهو بالنهاية عضو بالجمعية العمومية وعليه الاستماع برحابة صدر الى كل الآراء بدلا من عدم الحضور وترؤس اجتماع الجمعية العمومية، وهو ما ترك علامات استفهام كبيرة، كذلك الاعضاء في الجمعية العمومية عليهم تقدير الاعمال التي يقوم بها مجلس الادارة حتى وان كانت بغير قدر الطموح فالادارة عملت واجتهدت ولكل مجتهد نصيب. الجرح العرباوي كبير والالم يحس به الجماهير وعلى كل من يهمه الامر من ادارة واعضاء الجمعية العمومية ورجالات النادي العمل على اعادة البيت الاخضر الى سابق عهده، والامر بغاية البساطة فقط يحتاج الى صفاء الانفس وعودة «الرجل الاخضر» سمير سعيد. الانباء
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد