|
أبلغ رئيس النادي العربي جمال الكاظمي الشارع الرياضي الكويتي بأن مجلس الإدارة الحالي لن ينحل وسيستمر حتى نهاية دورته الممتدة إلى عام 2012، جراء الثقة التي أسقطتها الجمعية العمومية للقلعة الخضراء في 29 من يونيو الماضي، والتي تعتبر استكمالاً لما جرى في العمومية الأولى التي رفعها الكاظمي في 15 من الشهر نفسه والتي أثارت العديد من التساؤلات طوال الفترة الماضية.
وقال رئيس الأخضر في تصريح خاص من فرنسا : «ما حدث في الجمعيتين العموميتين 16 و 29 يونيو الماضي كان نتيجة ترسبات سابقة، بل وضح الهدف منها بأنها إفرازات لما حصل بالانتخابات من أناس يسعون إلى هدم المجلس الحالي لا من أجل إصلاح الخطأ والنقد البناء بل من أجل مصالح شخصية الهدف وراءها السيطرة على القلعة الخضراء الشامخة التي بقيت وستبقى رمزا للرياضة الكويتية».
وأضاف الكاظمي: «وضعي القانوني مطمئن سواء في الأمور المادية أو الإدارية فعدم موافقة الجمعية العمومية على التقريرين الإداري والمالي لايعني أن هناك مخالفات في هذين التقريرين، وعليه فإن الهيئة العامة للشباب والرياضة هي الجهة الفصل في هذا الأمر، وهي أدرى بقوانينها، وأنا أدري بأن مجلس الإدارة الحالي الذي أترأسه لن ينحل بعدما اكتملت الصورة لدى العديد من الأطراف عن أحداث العموميتين وإجراءات الإدارة الحالية التي تعتبر سليمة في تعاملها مع التقريرين المالي والإداري».
ونفى رئيس النادي العربي الذي تولى زمام الأمور في شؤون القلعة الخضراء هربه إلى خارج البلاد. مؤكداً: «تلك شائعات تحاول النيل مني ومن مكانتي الشخصية فتواجدي في فرنسا خلال عقد الجمعية العمومية الثانية يوم 29 يونيو الماضي كان بناء على اتفاق مسبق بيني وبين أعضاء الإدارة الحالية بسبب ارتباطي بمواعيد طبية، والجميع يعلم بمراجعتي العلاجية في فرنسا وهو الأمر الذي تسبب في غيابي عن العمومية»، مشيراً إلى أنه لو كان في الكويت حينها لحضر الجمعية العمومية وترأس اجتماعها السنوي، كونه الرئيس الشرعي للنادي الذي لم يتخذ بحق إدارته أي إجراء يجرده من إدارة النادي على أن يدرس القانونيون في الهيئة أمور النادي وماحصل في التقرير الذي رفعه مراقب الجمعية العمومية المنبثق من الهيئة أحمد عايش إلى رئيس مجلس الإدارة اللواء متقاعد فيصل الجزاف لاتخاذ مايراه مناسباً حسب الأنظمة واللوائح والقوانين المحلية في النظام الأساسي للرياضة الكويتية.
اوان
|
