ذكر قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي عبدالعزيز فاضل أن ابتعاد الأخضر عن تحقيق البطولات في الموسم المنصرم، عائد في الدرجة الأولى إلى كثرة الإصابات التي تعرض لها أبرز لاعبي الفريق وتعددها على مدار الموسم.
وقال في تصريح لـ«أوان»: إن بداية الموسم كانت ممتازة واستطعنا تحقيق كأس السوبر على حساب الكويت، بالإضافة إلى العروض المميزة في بطولة كأس الاتحاد التنشيطية، لتبدأ بعدها سلسلة الإصابات التي تسببت في ابتعاد أكثر من عنصر مهم عن الفريق، ما حدا بمدرب الفريق السابق أحمد خلف إلى تغيير التشكيلة، وبشكل مستمر بسبب تعدد الإصابات وكثرة الغيابات، وهو الأمر الذي أثر بشكل سلبي على مشوار الفريق ومنعه من السير والتقدم بثبات نحو المنافسة على الألقاب.
مستويات متذبذبة
وأشار فاضل إلى أن العربي ليس الفريق الوحيد الذي عانى من تفاوت مستواه من فترة إلى أخرى خلال الموسم المنصرم، وهذا الأمر اتضح وظهر مع جميع فرق الدوري بشكل عام، والتي عانت من تفاوت وتذبذب المستوى، وذلك ينطبق على فرق المقدمة، فالقادسية بدأ بقوة وقدم مستويات لافتة ضمنت له صدارة الدوري بفارق كبير، قبل أن يبدأ مستواه في الهبوط، والكويت تعثر في البداية وارتفع مستواه قبل النهاية، مبينا أن التفاوت كان السمة البارزة في جميع الفرق،
وليس العربي وحده.
واعتبر فاضل نفسه سيئ الحظ خلال منافسات الموسم المنصرم بتعرضه لإصابة أبعدته عن المشاركة مع الفريق في البطولات، موضحاً أن مشاركته كانت إيجابية مع زملائه، لكن الظروف لم تساعده على الاستمرار بعد إصابته في الركبة والتي ابتعد على إثرها عن الفريق.
وحول ابتعاد نجم الفريق السوري فراس الخطيب ورحيله عن الفريق، بيّن فاضل أن الأخضر لا يقف على لاعب معين، وقادر على جلب أفضل المحترفين، مشيداً في الوقت ذاته بما قدمه الخطيب للقلعة الخضراء خلال المواسم السابقة، معتبره من أفضل المحترفين الذين مروا على ملاعبنا، لكن على الرغم من ذلك، فاللاعبون قادرون على المنافسة، وتحقيق البطولات، والأخضر مر عليه أكثر من محترف مميز لايزال في ذاكرة الجماهير، ورحل عن الفريق، ولم يتأثر أمثال البرازيلي كلاوديو ومنصور أياندو وبصله توريه، متمنياً في الوقت ذاته التوفيق للخطيب في وجهته الاحترافية المقبلة.
وأوضح أنه لا يستطيع الحكم على مستوى محترفي الفريق في الموسم المنصرم، وذلك لكثرة إصاباتهم والتزاماتهم مع منتخبات بلادهم، وبالتالي غيابهم عن الفريق.
وحول المدرب الصربي زوران أوضح أنه لم يضف شيئا جديدا للفريق، وسار على النهج الذي اتبعه سلفه أحمد خلف من حيث التشكيلة التي وضعها، وبالتالي لم يطرأ أي تغيير أو تطور على
مستوى الفريق.
عرض شفهي
ولفت فاضل إلى أن العرض الذي تلقاه من فريق نجران السعودي كان عرضاً شفهياً، ولم يأخذ الطابع الرسمي، وما حدث هو مجرد كلام شفوي، حيث لم تقم إدارة الفريق السعودي بإرسال كتاب رسمي إلى إدارة الأخضر.
وفي ختام حديثه عبر فاضل عن أمله في أن يحالف اللاعبون التوفيق في الموسم الكروي المقبل، وأن ينجحوا في العودة مجدداً إلى طريق البطولات بعد فترة الابتعاد الطويلة، وذلك لإسعاد الجماهير العرباوية الكبيرة المتعطشة دائما للبطولات.
اوان
|