قال أحمد خلف إنه تم الانتهاء من الاتفاق على كل الأمور بشأن انتقال نجله خالد إلى الوحدة السعودي، ولم يتبق فقط إلا حسم الأمور المالية لإتمام الصفقة.
أكد المدرب السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي أحمد خلف في تصريح خاص لـ'الجريدة' أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد وضع النقاط فوق الحروف بشأن انتقال نجله خالد لاعب الأزرق والنادي العربي إلى نادي الوحدة السعودي، وذلك في ما يخص النواحي المادية فقط، وتحديداً مقدم العقد الذي سيحصل عليه اللاعب والنادي، بالإضافة إلى الراتب الشهري، وذلك بعد أن تم الانتهاء من الاتفاق على باقي الأمور الأخرى، ومنها مدة العقد وهي موسم واحد على سبيل الإعارة، وعدم ممانعة مجلس إدارة النادي العربي في انتقال اللاعب، وإرسال كتاب رسمي إلى مجلس إدارة نادي الوحدة بإبداء الموافقة المبدئية على إتمام الصفقة، ومن ثم منحهم الضوء الأخضر للانتهاء منها حتى يصبح اللاعب وحداويا بالفعل.
المفاوضات بدأت عن طريقي
ولفت خلف قائلاً: 'العرض جاء لي عن طريق اتصال هاتفي من أحد اصدقائي السعوديين منذ أيام قلائل لجس النبض بشأن الموافقة على انضمام نجلي خالد إلى الوحدة من عدمه، ومن ناحيتي أبديت موافقتي المبدئية على العرض، لكنني طالبته بالانتظار قليلاً حتى أعرض الأمر على مجلس إدارة النادي واللاعب، وهو ما تمت الموافقة عليه من الطرفين بالفعل'، معرباً عن أمنيته بإتمام الصفقة خصوصاً أن الدوري السعودي واحد من أقوى الدوريات في المنطقة العربية، إن لم يكن أقواها بالفعل، فالبطولة يطبق فيها نظام احتراف حقيقي يرتقي بالمستوى الفني والبدني اللاعبين، بالإضافة إلى وجود مدربين ولاعبين على أعلى مستوى، وهو ما يعني في النهاية أن التجربة ستكون ناجحة بالنسبة إلى خالد، وهو ما سيكون له أثره الإيجابي في المستقبل القريب على اللاعب والنادي والأزرق في الوقت ذاته، لافتاً إلى أن خالد سيكون بإذن الله صفقة ناجحة بالنسبة إلى الوحدة، وسيكون خير سفير للكرة الكويتية هناك، خصوصاً أنه يتمتع باللياقة البدنية العالية، والمهارة الفردية التي لا يختلف عليها اثنان، وقدرته العالية على التهديف رغم انه ليس مهاجما صريحا.
إيجاد البديل الكفء
من ناحية أخرى، أكد خلف أن النادي العربي في حاجة ماسة إلى التعاقد مع لاعبين محترفين يستطيعون حصد البطولات في الموسم المقبل، والمنافسة بقوة على لقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، والتي وصل الفريق فيها إلى دور الثمانية، لافتاً إلى أنه لا بد من إيجاد البديل الكفء للاعبين خالد خلف (في حالة إتمام صفقة احترافه) والسوري فراس الخطيب، لافتاً إلى أن الفريق مكتظ بعدد وافر من اللاعبين الأكفاء، لكن ينقص البعض منهم الخبرة التي تقودهم إلى منصات التتويج، وهذا ما سيأتي مع الوقت بكل تأكيد.
واختتم خلف تصريحه مؤكداً أنه ليس على خلاف مع مجلس إدارة النادي العربي، وأن القلعة الخضراء هي بمنزلة بيته الثاني، وأنه تحت أمر النادي في أي وقت، ولا يستطيع إلا تلبية نداء الأخضر في وقت الحاجة إليه سواء عمل مع الفريق الأول أو فرق الشباب والناشئين.
الجريدة
|