اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 10 يوليو 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 795

 
   

ذكر لاعب الازرق والعربي سابقا والنصر حاليا احمد موسى ان الحظ وقف عائقا في وجه العنابي وحرمه من احتلال احد المراكز الاولى في بطولة الدوري الممتاز للموسم الاخير، الى جانب افتقاد بعض لاعبيه للخبرة الكافية التي تؤمن له الحفاظ على نتيجة الفوز.
واضاف موسى خلال حضوره ضيفا على ديوانية «النهار» الثلاثاء الماضي: «من تابع مستوى فريقنا في الموسم المنقضي يدرك تماما أنه كان يستحق الخروج ببطولة واحدة على الاقل بعد المستوى الذي قدمه»، مشيدا بدور مجلس الادارة من خلال تقديم الدعم الكافي للفريق. من جانب اخر اوضح اللاعب انه مازال مترددا في حسم قرار اعتزاله، لكنه قال: «أفكر حاليا في تقديم كتاب اعتزال إلى النادي العربي للموافقة على تخصيص مباراة الأصفر والأخضر في الدوري لمهرجان اعتزالي لكني إلى الآن لم أقدم على أي خطوة في ذلك الجانب». وحول قدرته على مواصلة مسيرة العطاء داخل المستطيل الاخضر، قال: «لا يمكن لأي لاعب كرة قدم في العالم أن يقدم مستوى ثابتا طيلة مشواره، فأنا الآن في الرابعة والثلاثين من عمري ولا يمكن أن اقدم اللمسات والصورة التي ظهرت عليها في سن العشرينيات». ولم يخف موسى عشقه للاخضر وللجماهير العرباوية التي تربطه بها علاقة وثيقة مضيفا في هذا الخصوص: «دائما ما أفكر خلال مواجهتنا مع العربي في ردة فعلي اذا نجحت في هز شباكه.. بالتأكيد، لن أعبر عن فرحتي بصورة مبالغ فيها.. لكن الجماهير تدرك أيضا أن كرة القدم في عصر الاحتراف لا مجال فيها للعواطف»، واليكم تفاصيل اسئلة القراء واجوبة الضيف: كيف تصف مستوى النصر خلال منافسات الموسم الماضي؟ العنابي قدم مستوى وأداء مميزا نال عليه استحسان واشادة الجميع، خصوصا في القسم الأول وبداية القسم الثاني من الدوري الممتاز، ولولا سوء الحظ وافتقاد أغلب لاعبي الفريق للخبرة لكان النصر نافس على المراكز الثلاثة الأولى، لأن الدعم الذي قدمه مجلس الإدارة للفريق كان يستحق مركزا أفضل من السادس. هل كان لديك طموح مع النصر بالحصول على بطولة أم انتقلت إليه من أجل المشاركة فقط؟ من تابع مستوى فريقنا في الموسم المنقضي يدرك تماما أنه كان يستحق الخروج ببطولة واحدة على الاقل بعد المستوى الذي قدمه..وأنا كلاعب كرة أطمح إلى الفوز واعتلاء منصات التتويج..لأن كرة القدم لا تعترف الا بالانجازات،وتحقيق بطولتين مع فريقين مختلفين شيء رائع ويطمح اليه معظم اللاعبين. هل ستكمل مسيرتك مع النصر العام المقبل ؟ أفكر حاليا في تقديم كتاب اعتزال إلى النادي العربي للموافقة على تخصيص مباراة الأصفر والأخضر في الدوري لمهرجان اعتزالي..لكني إلى الآن لم أقدم على أي خطوة في ذلك الجانب..مازلت مترددا في حسم القرار النهائي. هل ترى بأنك مازلت قادرا على العطاء بالمستوى نفسه المعروف عنك؟ لا يمكن لأي لاعب كرة قدم في العالم أن يقدم مستوى ثابتا طيلة مشواره، فأنا الآن في الرابعة والثلاثين من عمري ولا يمكن أن اقدم اللمسات والصورة التي ظهرت عليها في سن العشرينيات.. مازلت قادرا على الجري والعطاء فوق البساط الأخضر.. لكني تشبعت من ممارسة كرة القدم. هل صحيح أن النصر هو البرازيلي كاريكا؟ كاريكا مستواه عادي وليس المحترف الذي يحمل الفريق على كتفيه مثل السوري فراس الخطيب والبرازيلي كلاوديو مع العربي..رباعيته في مرمى الكويت في المباراة الافتتاحية للدوري هي التي جعلت وسائل الاعلام تركز عليه وتغفل دور صانع الألعاب مواطنه جيري، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي قدمه اللاعبون الشباب مع الفريق..ولو كان كاريكا لاعب سوبر ما استغنى عنه الدوري الياباني. كيف يكون لاعبا عاديا وهو هداف الدوري بعد تسجيله 13 هدفا؟ المتابع الجيد لكاريكا يدرك أن اللاعب لا يمتلك مقومات ومهارة رأس الحربة بل على العكس أن ميزته الوحيدة هي التسديد القوي في كلتي القدمين، في حين أنه لا يجيد ضربات الرأس بتاتا رغم طول قامته، كما أن أغلب أهداف اللاعب من كرات ثابتة وتسديدات من خارج منطقة الجزاء. ما صحة ما تردد عن اللاعب يعاني من اصابة مزمنة في وتر عرقوب القدم؟ نعم صحيح..كاريكا لديه إصابة مزمنة في وتر عرقوب قدمه وأي كدمة بسيطة تحرم الفريق من جهده لمدة 3 أيام كما حصل في مباراة العربي في الجولة الثانية من الدوري بعد تعرضه للاصابة في ذلك الموضع بعد 15 دقيقة من بداية اللقاء خرج على اثرها من ارضية الملعب. ما رأيك في انتقال المهاجم حمد العنزي إلى النصر الموسم المقبل؟ حمد لاعب ممتاز وانتقاله الى العنابي سيشكل اضافة كبيرة.. فعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه يمتلك العديد من الحلول داخل منطقة الجزاء .. وأستغرب لماذا لم يأخذ فرصته الكاملة مع القادسية رغم أنه أنقذ الفريق من الهزيمة في أكثر من مناسبة بعد مشاركته كبديل؟. برأيك من الأنسب لأنديتنا المدرب المحلي أم الأجنبي ولماذا؟ طبعا المدرب الاجنبي هو الافضل لما يمتلكه من الخبرات والامكانات التي تؤهله لقيادة الفريق في حين أن أغلب المدربين المحليين يعانون من نقص الخبرة وعدم القدرة على استغلال جزء بسيط من امكانات العناصر الموهوبة التي تتوافر لدى الفريق لكنها مركونة على مقاعد البدلاء، حيث دائما ما يكون المدرب المحلي متحفظا في مسألة التغييرات بين اللاعبين حتى ولو تراجعت المستويات. ما رأيك بمستوى الدوري الممتاز ؟ الدوري الممتاز في الكويت يعتبر دوري «سكة» لكنه منظم، لوجود العديد من الحالات المتشابهة بين الطرفين.. ففي دورينا والسكة فقط يتشاجر اللاعبون، ويتم الاعتداء على الحكام وتؤجل المباريات ويحدد اكثر من موعد لمصلحة طرف على حساب البقية. يقال بأنك تشجع القادسية لكن الأقدار ساقتك للعب مع العربي؟ كنت لاعبا في صفوف القادسية لفئة الناشئين دون 16 عاما، وكان الباص الذي ينقلني للنادي يتأخر علي يوميا ويجبرني على الانتظار لعدة ساعات دون جدوى، بينما كان أصدقائي من أبناء الجيران يذهبون يوميا إلى النادي العربي لالتزام سائق الباص الذي ينقلهم الى المنصورية .. وبعد معاناتي اليومية التي تزامنت مع سخرية اصدقائي قررت الالتحاق بهم والانضمام إلى صفوف الأخضر لضمان اللعب اليومي دون أن تضيع ساعات النهار في أمل الانتظار. ما رأيك بالمستوى الذي وصل اليه العربي في الموسم الماضي بعد - خروجه خالي الوفاض دون تحقيق أي بطولة؟ العربي فريق كبير وقادر على العودة إلى سابق عهده في أسرع وقت..فصفوف الاخضر تعج بالمواهب الشابة القادرة على صنع الفارق في أي وقت شرط أن تتوافر لها الرعاية اللازمة مع الاستقرار الاداري والفني حينها سيعود العربي مرعبا كما كان. ألا ترى بأن أي محترف سيتعاقد معه العربي سيقع تحت ضغط نفسي كبير لان جماهير النادي ستقارنه على الفور مع فراس الخطيب؟ المشكلة ليست في المحترف القادم.. وانما في فكر بعض الجماهير العرباوية التي تقدر اللاعب وترفع أسهمه عند تسجيله للأهداف دون النظر إلى المستوى الذي يقدمه، فأحيانا يقدم اللاعب مستوى خرافيا لكن الحظ يعانده ويحرمه من التسجيل، عندها تصفه الجماهير بالفاشل، بينما سيصبح نجما كبيرا لو ضربت الكرة بظهره ودخلت المرمى دون قصد. ما هو شعورك وأنت تلعب ضد جماهير الأخضر بعد كل هذه السنوات؟ تربطني علاقة وثيقة بجماهير الزعيم وكنت أخشى مواجهتهم في المباراة الأولى، وكنت دائما أفكر في ردة فعلي اذا نجحت في هز شباك فريقي السابق.. بالتأكيد، لن أعبر عن فرحتي بصورة مبالغ فيها..لكن الجماهير تدرك أيضا أن كرة القدم في عصر الاحتراف لا مجال فيها للعواطف. حدثنا عن الاستقبال الجماهيري الحاشد الذي حظيت به بعد عودتك من رحلة علاج ابنتك في الخارج والتي استمرت عامين؟ لا يمكن ان أنسى تلك اللحظات ما حييت فمنظر الاعداد الهائلة من الجماهير وهي واقفة في المطار تنتظر لحظة وصولي مازال عالقا في مخيلتي إلى الآن، رغم اني تعمدت تحديد موعد وصولي في الفجر حتى لا اعتب عمن سيتخلف عن الحضور من الاهل والاصدقاء.. لكن هذه الجماهير الوفيه حضرت واثرت السهر من أجل استقبال أحمد موسى. ما رأيك بمستوى المحترفين في الدوري المحلي؟ مستوى اغلب المحترفين الذين مروا على ملاعبنا في الأعوام الماضية دون المطلوب ولم يلبوا طموح الجماهير، واذا استثنينا السوري فراس الخطيب والبرازيلي غلاوسيو فإن بقية المحترفين كانوا عالة على فريقهم، بل أضروا كثيرا بالمواهب المحلية بعد ان اخذوا مكانها في التشكيلة الأساسية رغم تقارب المستوى. هل مازلت ترغب في الاتجاه إلى التحكيم بعد اعتزالك الكرة؟ لا .. ألغيت الفكرة رغم أن التحكيم هوايتي المحببة التي دائما ما أمارسها عندما ألعب الكرة خارج أسوار النادي مع الأصدقاء. كما ادرت العديد من المباريات الودية وأبرزها التي جمعت النصر والصليبخات في الموسم قبل الماضي وطردت وقتها محترف الأخير البرازيلي تيكيرا. لقطات من الديوانية ذكر احمد موسى ردا على سؤال احد المتصلين أن أفضل المباريات التي لعبها في حياته كانت أمام القادسية وذلك حتى لا يقول المقربون منه ممن يعرفون عشقه الكبير للأصفر بأنه متخاذل، لذا فإنه يرى أن أداءه في «الدربي غير». عبر موسى عن اعتزازه الكبير بلقب «أحمندو» اقتداء باسم الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا الذي يعشقه كثيرا، وأطلق عليه هذا اللقب مهاجم الأخضر السابق فايز الفليج. لم يخف موسى عشقه لمركز حراسة المرمى ، ويقول بأن الحارسين الدوليين السابقين أحمد الطرابلسي وسمير سعيد هما سبب عشقه لكرة القدم وانضمامه للقادسية لممارستها، قبل أن يشاهده أحد المدربين ويقول له: «يا ظالم في أحد يلعب برجله اليسار ويوقف حارس مرمى..حرام عليك أنت مو هذا مكانك». اختصر موسى وصفه للاعب الراحل ناصر السوحي بجملة «شي مو طبيعي» في عالم كرة القدم بسبب الخفة والمرونة التي يمتلكها ، ويقول: «أنا والسوحي من جيل واحد وبرزنا مع بعض.. لكني كنت أرفض المقارنة بيني وبينه وبشدة وذلك لأن ناصر لاعب خيالي ولا يقارن به أحد». داعب موسى إحدى المتصلات العرباوية عندما قالت له متى ترجع العربي قميص الأخضر حلو عليك.. ليرد عليها سريعا: « أنا كل الفنايل حلوة علي». سألت إحدى المتصلات أحمد موسى عن الحارس السابق أحمد جاسم. فقال لها: «والله مادري عنه صارلي 4 سنين ماشفته.. شكله هاجر بره الديرة». ون تو أجمل هدف سجلته؟ في مرمى السالمية في نهائي كأس ولي العهد عام 1998 أفضل مباراة لعبتها؟ جميع مبارياتي مع القادسية أسوأ مباراة لعبتها؟ نهائي كأس ولي العهد أمام السالمية 1998 بلد تعشق زيارته؟ لندن صديقك في السفر؟ علي حسين جواد لاعب مظلوم؟ المصري سمير عبد الرؤوف لاعب أناني؟ علي عمر لاعب عنيف؟ أسامة حسين لاعب لا مثيل له؟ دييغو مارادونا مدافع صعب؟ يوسف الدوخي لاعب يضحكك؟ نواف الزير مكان تتردد عليه؟ سوق شرق «لازم أشوف مارادونا» ذكر اللاعب أحمد موسى أنه معجب كثيرا بمهارات الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، وقال: «قبل كل مباراة حاسمة ومهمة احرص على مشاهدة مباراة لمارادونا بالفيديو، لأن مشاهدة دييغو تعطيني الحماس وتوسع مداركي قبل المباراة كما أنه خير محفز نحو الابداع وتخطي الصعوبات ..فهو اللاعب الوحيد في العالم الذي لم يعرف معنى المستحيل في كرة القدم». موسى الابن قدساوي أكد ضيف ديوانية «النهار» أن نجله الأكبر موسى في طريقه للانضمام الى صفوف فريق الأشبال في نادي القادسية ، لأنه يعشق الاصفر الى درجة كبيرة فهو «قدساوي حتى النخاع» ولا يقبل اللعب لغيره، ويضيف: «الباص نقل والده من القادسية إلى العربي ولا أعلم ما اذا كان سيستمر مع الأصفر أم أن القدر سيتدخل مرة أخرى وينقله إلى صفوف العربي». أسماء المتصلين فاطمة طلال، فهد دابس، وردة العرباوية، منيرة الفضلي، رشا حمود،سارة الفضلي، حمد فيصل، عبدالله أحمد، إسماعيل ناصر، عبد الله سعيد، حسين حامد، أحمد حسين، حمزة طلال، مشعل ذياب. النهار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد