اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 19 يوليو 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 1111

 
   

كتب أحمد الرمضان : لم أشأ ان يكون حديث الشيخ سلمان الحمود «معشوق العرباوية» معي مجرد تصريح ينتهي بما تطرق إليه من خلال حوار هاتفي سريع والذي برغم قصر فترته الزمنية إلا انه كان يحمل خلف كل كلمة من كلماته مشاعر جياشة اتضحت معالمها من نبرات صوته التي كانت تأبى إلا أن تقول بعلو صوته كم أعشقك يا زعيم مع أن الحديث كان يتسم بكل الهدوء.
كان من الواجب عليّ ان انقل جملة من الردود التي وصلت الى البريد الالكتروني الخاص بـ «الحرية» أو عبر موقع الجمهور العرباوي والتي جاءت على الشيخ الحمود بعد تصريحه بأنه على استعداد لقطع اجازته والعودة الى ارض الوطن من اجل الزعيم. كنت أنقل اليه الردود بكل امانة ومع كل رد ايجابي فقد شعرت بأن قلب الحمود يزداد فرحاً وغبطة للثقة التي اولته اياها الجماهير العرباوية اما الردود التي كانت على عكس ذلك والتي لا يمكن ان اصفها بالسلبية فإنه كان يتقبلها برحابة صدر قائلاً هذا صحيح ومن حق العرباوية الأحبة ان يعاتبونا اجمل ما اعجب الشيخ ليس رداً من الردود التي مدحت ولكنها ذلك الرد الذي وصفه الشيخ بالعقلاني والمتأني والذي جاء عن طريق أحد جماهير العربي والمقتضي بحذافيره العبارات التالية مكانة الشيخ سلمان الحمود.. كبيرة لكن لا نضع املنا في رجل واحد فقط نعتقد انه يملك معجزة تعيد العربي بين ليلة وضحاها. حتى لو كان هذا الرجل في مقام الشيخ سلمان الحمود، لأن الشيخ سلمان إذا لم يجد من يتعاون معه ومن يقدر مكانته فسيبقى العربي على حاله. العربي بحاجة الى قيادي والقيادي بحاجة الى أياد متعاونة وعقول متفهمة وهذا هو المطلوب من الشيخ سلمان وباقي رجالات العربي. كانت هذه نهاية رد أحد الجماهير العرباوية التي لم انتظر طويلاً لاسمع تصفيق الشيخ على الهاتف رداً على اعجابه بمحتوى الرد وما يتضمنه من كلمات بسيطة فعقب قائلاً «انها قمة العقلانية». نعم فالشيخ لم يجعل من نفسه كمن يملك عصا سحرية فقد رفض إلا ان يكون واقعيا ولكنه مع هذا يصر على ان تكون له كلمة ولو بعد حين مع وعده بأنه عند عودته ستكون «الحرية» اول من سيفتح لها قلبه وهذا ما ننتظره من العاشق العرباوي على أحر من الجمر وليس على رجالات العربي بكافة اطيافهم إلا ان يضعوا العربي ومصلحته فوق كل شيء اضافة الى هذا عليهم الا ينسوا مشاعر الشيخ الذي «يذوب حبا في الزعيم». جريدة الحرية http://www.alsabahpress.com/horianew...spx?artid=2487
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد