اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 24 يوليو 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 779

 
   

كتب عبدالله المتلقم : أكد حارس مرمى الفريق الاول لكرة القدم بنادي خيطان عبدالله عاشور انه باقٍ مع فريقه خيطان لموسم ثانٍ، لانه وجد فيه من رقي التعامل والتقدير ما لم يجده في ناديه السابق العربي، متمنيا من الادارة الحالية لــ«الاخضر» بقيادة جمال الكاظمي اذا كانت مهتمة بمصلحة فرق النادي ان ترحل بعد ان أعطت كل ما لديها من افكار كما تعودنا من القيادات السابقة التي مرت على النادي العربي
بأن يضحوا بأنفسهم لغيرهم من اجل اكمال المسيرة، وقال عاشور انه لا يقول هذا الكلام لكون جاسم عاشور عمه وانما حبا في العربي النادي العزيز على قلبه والذي تربى فيه منذ صغره، متمنيا ان يعود اليه عضوا في مجلس ادارته وهي المحطة الاخيرة له في عالم الرياضة بعد مشوار طويل في الملاعب كحارس مرمى. وأشار عاشور إلى أن كل ما أثير عن انتقاله لفريق الصليبخات عارٍ تماما عن الصحة وان المعاملة الراقية من قبل المسؤولين في نادي خيطان ومن اعضاء مجلس الادارة ومن الجهازين الاداري والفني وحتى من زملائه اللاعبين جعلته يجدد «وهو مغمض» العين «مع احترامه الشديد لفريق الصليبخات الصاعد لدوري الاضواء في الموسم المقبل». ونوه عاشور بأن فريقه خيطان كان يستحق الصعود للدوري الممتاز الذي كان قاب قوسين او ادنى من التأهل له، لكن بسبب الظروف التي عانى منها الفريق بسبب غياب بعض عناصره المؤثرة للاصابة وتوقف النشاط الكروي لمشاركة «الازرق» في البطولات الخارجية، فهي السبب الرئيسي في عدم ثبات المستوى وفي نزيفه لبعض النقاط التي كنا الاجدر بها. وأوضح عبدالله عاشور ان مشاكل الرياضة الكويتية بشكل عام تنحصر في تعلية المصالح الشخصية على المصالح العامة وهي وراء الانشقاق وتعليق النشاط الكروي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وانعكس هذا بشكل سلبي على مستوى الفرق واللاعبين ايضا وزرع الاحباط في نفسياتهم ولن ينصلح الحال وتعود الكرة الكويتية لسابق عهدها كما كانت في القمة الا بالتضامن والتعاضد. وأبدى عاشور اعجابه بحارس التضامن السابق المحترف حاليا في الدوري التشيكي خالد الرشيدي والذي وصفه بالحارس المعجزة وانه يستحق ان يكون الحارس الاول في الكويت لما يتمتع به من امكانات عالية وأستمتع كثيرا عندما يلعب امامي حيث كان الهدف الذي يدخل مرماه يكون بصعوبة فائقة وكنت اتمنى ان يكون حارس مرمى فريق العربي وأوصيت عليه بعض اعضاء مجلس ادارة النادي العربي قبل رحيلي لكن لا حياة لمن تنادي. الراي
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد