كتب مطلق نصار : إذا صح ما نشر في إحدى الصحف المحلية بأن رئيس مجلس إدارة نادي العربي جمال الكاظمي يجري تحركات على نطاق واسع من أجل الحصول على توقيع المهاجم السوري فراس الخطيب لعودته من جديد للعب ضمن صفوف الفريق الكروي الأول بالنادي الموسم المقبل، مقابل 750 ألف دينار عرضها الكاظمي على اللاعب، سيكون التوجه كارثيا وإساءة بالغة لاسم وتاريخ القلعة الخضراء القابعة في المنصورية.
ما هذا الارتباط العاطفي وسر المبالغة في التصميم على التمسك بلاعب محترف، هو بنفسه وفي أكثر من لقاء صحافي، ومن خلال أكثر من موقع رياضي أعلنها بصوت مرتفع «خلاص.. باح.. ولم تعد لي الرغبة للعودة مرة أخرى لتمثيل العربي وارتداء الفانيلة الخضراء»، ورفض كل محاولات سابقة قام بها رئيس النادي جمال الكاظمي من باب الميانة والعشرة والعلاقة الأسرية الحميمة التي تجمعه مع عائلة فراس من الاستمرار مع الأخضر وتجديد العقد حتى ولو لموسم واحد فقط.
* * *
لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل واستغل اللاعب العرض المغري الذي تقدمت به شركة «فيتو» لصاحبها نائب رئيس نادي القادسية فواز الحساوي، وحسم أمره وتوكل على الله ووقع عقداً مع «فيتو» لموسمين، كما ذكر نظير مليون دولار عن الموسم الواحد، ونزع أخيراً عباءة النادي العربي الخضراء ليجرب ارتداء فانيلة أخرى، كل الدلائل تشير الى أنها ستكون عباءة الغريم التقليدي الصفراء.
أتمنى من كل قلبي أن ينفي «بوطلال» ما نشر أو يؤكد لهثه و(ركضه) وراء الخطيب واستعطافه وبوسة (خشمه) كي يتكرم وينال شرف ارتداء فانيلة الزعيم مرة أخرى، وهذه كبيرة في حقه وكأن عودة الخطيب ستجلب الحظ والبطولات للقلعة الخضراء. قلنا ونقول ونعيد ونكرر «العربي» لا يقف عند لاعب محلي كان أم محترفا.. فالأخضر بمن حضر وتاريخه يشهد على ذلك.
أتمنى ومن كل قلبي مع دعائي لعزيزي بوطلال بالشفاء والصحة وطول العمر أن «يشيل» فراس الخطيب من راسه ويحلف يمين الطلاق عليه بالثلاثة ويضع حاجزاً اسمنتياً بينهما «ليريح ويستريح».. واللي خلق فراس خلق أحسن منه مستوى وفنا وأداء وموهبة.. (قرقش) فلوسك وكل الناس يحبونك يا عزيزي جمال وأنت قدها وقدود.. بس فكنا من فراس «تكفه»!
الرؤية
|