اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الجمعة 31 يوليو 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 727

 
   

هجرة حلوة وجميلة وشبه جماعية يشهدها معظم انديتنا واتحاداتنا عن طريق وفودها الرياضية من خلال اقامة المعسكرات التدريبية الخارجية في فترة الصيف حيث تختار هذه المؤسسات البلد والمكان المناسب لها.
فالبعض يفضل الدول العربية والآخر يرى الدول الاوروبية ومصايفها الجميلة هي الانسب كل حسب مزاجه وهواه وعلى سبيل المثال البعض ينوي اقامة معسكره في النمسا وسويسرا والبوسنة وهولندا وفرنسا وآخر يتجه الى القاهرة ولبنان والاسكندرية وسورية وغيرها من الدول التي يسيل لها اللعاب. وما يزيد الطين بلة وعلة ان هذه المعسكرات تقام على مرأى ومسمع وموافقة الهيئة العامة للشباب والرياضة. بل ان الهيئة تصرف بعض مخصصات ونفقات هذه المعسكرات التي لا تسمن ولا تشبع من جوع! والكل يعرف ان حصد البطولات المحلية يبقى محصوراً بين خمسة اندية - اضافة الى ناديين دخلا بحالة نادرة لن تتكرر- وهي معروفة لدى كل الجماهير الرياضية وغيرها منذ تأسيسها وبقية الاندية محلك راوح رغم قيامها شبه السنوي بالسفر وتنظيم المعسكرات. وهنا نأمل في ان يكون للهيئة وقفة جادة في وضع اسس وشروط لاقامة المعسكرات الخارجية للفائدة بدلا من تركها حسب الامزجة وبمباركة الهيئة وان تكون لها رقابة ومحاسبة مع الاندية او الاتحادات التي تقوم بعمل المعسكرات وتخرج من المسابقات والبطولات الرسمية بخفي حنين وتهدر الجهد والمال وتضيع هباء منثوراً وتأتي بنتائج فاشلة رغم الصرف الطائل الذي يجب ان يكون في طريق اكثر فائدة طالما ان المعسكرات الفاشلة اصبحت اسطوانة مكررة. خلاصة النتيجة والفائدة لهذه المعسكرات السياحية هي التنفيع لاعتبارات واسباب الكل يدركها ويفهم القصد من تنظيمها على المستوى الاداري قبل اللاعبين، ومن جانب آخر للمتعهدين من سماسرة المعسكرات الذين جعلوا برستيجات هذه المعسكرات ضرورة ملحة رغم التجارب السابقة التي اثبتت فشلها، اضف الى ذلك بعض ما يحدث من مشاكل بين اللاعبين والاداريين وعدم الالتزام من البعض بنظام وبرامج المعسكرات فتأتي هذه المعسكرات بلا اهداف، فهل هكذا نرفع ونطور من مستوى انديتنا ورياضتنا؟ وعلى الهيئة الا تسمح لاي ناد او اتحاد يقيم معسكرا خارجيا الا اذا كان سيشارك لتمثيل الكويت في احدى البطولات الرسمية خارج او داخل الكويت حتى نجني الفائدة من المعسكرات التي اصبحت «موضى وفوضى» والهيئة تتفرج وكذلك حتى لا نعرض ابناءنا اللاعبين إلى الاصابة ببعض الامراض واقربها هذه الايام مرض ما يسمى «بانفلونزا الخنازير» المنتشر بفعل فاعل او غير ذلك والله اعلم هذا غيض من فيض السلبيات التي تتكرر سنويا مع قدوم كل صيف، والمعسكرات الفاشلة التي تقيمها الاندية والاتحادات دون فائدة. اللهم اني قد بلغت!. الوطن
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد