"لا جديد بالشمس .. فاليوم كالأمس" كل المؤشرات تشير بأن الموسم القادم سيكون كالذي مضى، الموسم المقبل لفرق النادي العربي سيكون نسخة "ورق كربون" عن الموسم الماضي، فالخمول والتجاهل الإداري واضح للجميع والعيان، فبينما نجد أن معظم الأندية المحلية أوشكت على الانتهاء تعاقداتها مع اللاعبين المحترفين الأجانب،
بالإضافة إلى تعزيز صفوفها باللاعبين المحليين نجد بأن النادي العربي خارج نطاق التغطية، فلا توجد هناك أي بوادر من قبل القائمين على قيادة الزعيم لتصحيح المسار، وتغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها الأخضر في الموسم الماضي.
جماهير ومحبي العربي وحدهم يحترقون حباً وشوقاً لرؤية أي خطوة تصحيحية تعيد لهم الأمل في فريقهم الكروي والذي يعيش على أطلال الإخفاقات المتتالية ولكن على ما يبدوا بأنه لا حياة لمن تنادي، فأكثر من نصف أعضاء مجلس إدارة النادي العربي الرياضي هم خارج البلاد يقضون إجازتهم السنوية بمن فيهم الأعضاء أصحاب المناصب التنفيذية، والسيد رئيس النادي العربي خارج البلاد منذ شهر يونيو الماضي على ما يبدوا بأنه قد نسى مسئولياته كرئيس لأكبر الأندية الرياضية المحلية، ويبدوا بأنه لا يقدر الثقة التي أولتها إياه الجمعية العمومية، والتي لا يتفاخر بها إلا أثناء اللقاءات الإعلامية فقط لا غير!!
فمن يريد أن يحترم ثقة الجمعية العمومية عليه بالعمل الجاد وإعطاء النادي حقه من الاهتمام والمتابعة، والسهر على رفعة شأن ومكانة النادي العربي الرياضي، فالتقدم والرقي لا يأتي بالسفر وترك الحبل على القارب، تصرفات رئيس النادي العربي تدل على عدم احترامه لآلام جماهير ومحبين النادي العربي، ألم محبين العربي أستفحل وبات من الصعب جداً الصبر عليه ويستحيل علاجه دون أي تدخل جراحي وكما يقولون بأن آخر العلاج "الكي"، والعربي قد وصل لمرحلة "الكي" حتى يعود بريقه.
محمد الخياط
عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي الرياضي
الحرية
|