أكد نجم خط وسط العربي والمنتخب الوطني محمد جراغ انه سينضم الى تدريبات الأخضر في معسكر القاهرة الجمعة او السبت القادمين على أقصى تقدير، مبينا انه اوضح ظروفه العائلية التي يمر بها هذه الأيام لمسؤولي الفريق الذين تفهموا الموضوع، نافيا وجود نية للتمرد أو لعدم الدخول في تدريبات الفريق، وأضاف:
أنا وعدت المسؤولين بالالتحاق بالفريق وبالنسبة للتمارين فأنا مستمر وملتزم بها يوميا حتى في ظل وجودي بالكويت للحفاظ على لياقتي البدنية ولأكون جاهزا تحت تصرف الجهاز الفني للفريق.
وعن موضوع احترافه في صفوف فريق فيتوريا سيتوبال البرتغالي الذي لم يكتمل قال جراغ كانت تجربة رائعة وأثبت قدرتي بدليل سعي الفريق للتعاقد معي لمدة سنتين وهي الفقرة التي اختلفت معهم عليها حيث طالبتهم بأن تكون لمدة موسم واحد فقط ولكنهم رفضوا وأوضحوا لي أن اغلب التعاقدات لديهم تتم بهذه الطريقة وبالمدة ذاتها، مبينا انه قرر ان يرجئ الأمر قليلا لمزيد من الدراسة حتى أبلغهم بتمسكه بعقد لمدة سنة واحدة، لافتا الى ان الباب لايزال مفتوحا، حيث أكد له مدرب الفريق انه سيرحب به إذا ما أراد الانتقال لتمثيل الفريق في فترة الانتقالات الشتوية.
وأضاف: كنت أسعى للحصول على عقد لمدة سنة حتى أصبح لاعبا حرا بعد ذلك للهروب من زمن الاستعباد الذي تمارسه بعض مجالس الادارات في الاندية كما هو مطبق في الكويت للاسف، فعالم الاحتراف كبير ومدهش وما رأيته في البرتغال لن نصل إليه بالكويت ولو بعد 90 سنة من تطبيق نظام الاحتراف الكلي.
ونفى جراغ ما تردد من انه سافر للبرتغال دون علم ادارة العربي قائلا: لقد أبلغت مشرف الفريق عبدالعزيز المطوع بأن لدي تجربة وعرض احترافي في الخارج وقال لي «روح الله يوفقك» مبينا أن عقلية الشارع الرياضي لاتزال بطيئة وسط تسارع عجلة الاحتراف الاوروبي فعلى سبيل المثال كنت استطيع القول اني ذاهب للسياحة لأن الموسم متوقف ولا يوجد اي استحقاق ولكنني آثرت قول الحقيقة.
وشدد على أن العربي قلعة كبيرة ولن تتأثر بغياب جراغ أو غيره من اللاعبين فهو نادي بطولات محلية وخارجية وتمكن من إنجاب العديد من المواهب الكروية الرائعة التي اصبحت فيما بعد الروافد الاساسية للمنتخبات الوطنية.
وكشف جراغ عن ان قصته مع التجربة الاحترافية في فريق فيتوريا سيتوبال البرتغالي لم تنته بعد، مؤكدا انه لايزال هناك متسع من الوقت للتفكير في عرض مدرب الفريق البرتغالي وبعض مسؤوليه بالانتقال إليه في فترة الانتقالات الشتوية ولكن اتمنى التوفيق، حيث ان الموضوع في النهاية سيصب في مصلحة الكويت عند تمثيلي للأزرق بعقلية احترافية جديدة، مشددا على ان ناديه البرتغالي يسمى بـ «مصنع النجوم» ومن المتوقع ان يكون بمثابة البوابة الى أوروبا إذا نجحت تجربتي معه ولكن يبقى العربي بيتي الأول والأخير وتركيزي حاليا منصب على كيفية الاستعداد والتحضير للبطولات المحلية والخليجية التي سيشارك بها الاخضر.
الانباء
|