إيماناً منا في «الحرية» بالدور الاعلامي الذي تقوم به فإننا ننشر ما وردنا على بريدنا الإلكتروني لإبداء الرأي والرأي الآخر في كافة المجالات الرياضية.
«اصحى يا زعيم» نقولها ويقولها كل العرباوية للزعيم الذي غدا في غيبوبة وسبات عميق خلال الموسم الماضي وخرج منه صفر اليدين بلا بطولة أو مستوى ليس فقط في كرة القدم وإنما في جميع الألعاب الفردية منها والجماعية اذا استثنينا الألعاب المائية.
كذلك أصبحنا نراوح في مكاننا في كأس التفوق ونريد معجزة إلهية لتخطي 90 نقطة. وعلى هذا نقول لأعضاء مجلس الإدارة «الخبرة» اصحوا قبل ان يفقد الزعيم زعامته وقبل ان تتهدم أسوار هذه القلعة الخضراء ويسجل لكم التاريخ نقطة سوداء بحقكم. نتمنى ألا يحدث ذلك لكن الذي نراه عن قرب لا يدعنا نتفاءل. فهل يعقل ان نادياً بحجم النادي العربي صاحب التاريخ والبطولات يخرج من الموسم الرياضي ببطولة واحدة فقط لا غير. لقد صدم محبو هذا النادي الكبير من هذا الوضع غير الطبيعي، كما ان الشارع الرياضي بشكل عام فوجئ بهذا الوضع. قد يقول قائل ان هذا المجلس واجهه بعض المشاكل والمعوقات وان المجلس محارب من قبل البعض، لو فرضنا مجازا ان هذا صحيح وان هذه المشاكل أثرت على لعبة أو لعبتين أو ثلاث فإنه من غير المعقول ان تؤثر على جميع الألعاب بما فيها المراحل السنية والناشئون حتى يظهر النادي في نهاية الموسم بهذه الصورة المخزية. لماذا لا تكون هناك أسباب أخرى وراء هذه الإخفاقات ولا نضع هذه المشاكل شماعة تعلق عليها إخفاقاتنا؟ لتكن عندكم الجرأة والشجاعة والاعتراف لجماهيركم بان هناك قصوراً وهناك أخطاء وهذا ليس عيبا إنما شجاعة، والعيب أن تكابروا وتحملوا الآخرين أخطاءكم. وأنا اعتقد ان هناك أسباب حقيقية وراء هذا الانحدار، أولا: لم نسمع ان هناك خطة وإستراتيجية عمل لمجلس الإدارة على مدى أربع سنوات من عمر المجلس.
ثانيا: من الواضح للجميع أن أعضاء مجلس الإدارة لا يوجد بينهم تنسيق وتفاهم في العمل والكل يعمل وحده وهذا واضح وضوح الشمس.ثالثا:لا توجد لجنة فنية لمتابعة الفرق بحيث يكون لها رأي في عملية اختيار المحترفين. رابعا:الشللية والمحسوبية لهما دور في تراجع الألعاب وهذا كلام أعضاء مجلس الإدارة وليس كلامي. هذه بعض النقاط وهناك نقاط كثيرة ساهمت في هذا الوضع السيئ من ناحية المستوى العام للنادي فهذه السنة الأولى مضت من عمر المجلس وتبقى ثلاث سنوات، وإذا كانت الأمور سوف تسير مثل السنة الأولى من حيث العمل والأداء دون أن يتغير شيء فنقول: على النادي العربي السلام، لان ما أصاب العربي هذا الموسم من جفاف في حصد البطولات والانجازات لم يصب النادي منذ زمن بعيد، وهذه حقيقة يجب أن يعترف بها الجميع والحقيقة مثل الشمس التى لا يغطيها المنخل.
واخيراً نحن ننتقد ونعتب ونبين الأخطاء ولسنا ضد احد سواء كان هذا المجلس او غيره لان هدفنا الأول، وأنا أتكلم عن نفسي، هو مصلحة النادي العربي اولا واخيرا، وفي المقابل فإننا نكن كل الاحترام والتقدير لكل شخص يعمل من اجل هذا النادي سواء كان عضو مجلس إدارة أو إدارياً أو مشرفاً فنحن ننتقد أداءه في العمل وليس شخصه وعليه أن يتقبل النقد إذا كان ليس به تجريح أو اساءة «واللي يزعل» من هذا النقد «فما يشوف شر». كلنا أمل أن يكون الموسم القادم موسم حصد البطولات ويعود العربي إلى ذلك الزمن الجميل زمن الانتصارات والانجازات في جميع الألعاب وأقولها للمرة الألف: الكل ذاهب ويبقى النادي العربي.
الحرية
|