إيماناً منا في «الحرية» بالدور الاعلامي الذي يقع على عاتقنا وبعد اهتمامنا بالمشاكل التي يعانيها النادي العربي وتبنينا طرح الموضوع في عدة حلقات سابقة أسميناها «الزعيم في أزمة».. جاءنا هذا المقال عبر بريدنا الالكتروني من أحد اعضاء الجمعية العمومية بالنادي:
من المؤسف جداً أن نرى أن 8 أعضاء في مجلس إدارة النادي العربي الرياضي يقضون إجازاتهم الخاصة خارج البلاد، تاركين مسؤولياتهم تجاه ناديهم في الوقت الذي نجد فيه ان الفرق المنافسة تعمل ليل نهار من أجل تطوير وتعزيز فرقها الرياضية استعدادا لمنافسات الموسم المقبل لتحقيق أفضل النتائج وإحراز البطولات، بينما نجد أن هناك 3 أعضاء فقط في مجلس إدارة النادي العربي متواجدون في البلاد، ويقوم أحد أعضاء مجلس الإدارة المتواجدين في البلاد بدور «سوبرمان» حيث يتولى حالياً إدارة ثلاثة مناصب في الوقت ذاته وهي: رئيس النادي، وأمين السر، وأمين الصندوق، فيما لا يتولى البقية أي مناصب أخرى.
وحينما نتساءل لماذا يتراجع مستوى النادي العربي بشكل مستمر، فإننا بلا شك سنجد الإجابة من خلال هذا الموقف، ففي هذا الوقت المهم جداً لإعداد وتطوير الفرق الرياضية للمنافسة على البطولات والمسابقات المحلية، نجد ان مجلس إدارة النادي العربي الرياضي يفتقد حتى وجود نصف أعضائه، أي بما معناه أنه لا وجود للنصاب (6 أعضاء) حتى يحدث هناك اجتماع لمجلس الإدارة لاتخاذ أي قرار لتسيير عجلة العمل في النادي العربي.
نحن هنا لا نريد أن نضع وزر هذا الأمر والخطأ على هذا العضو الذي يدير ثلاثة مناصب في آن واحد، ولكن نحن نحمّل هذا الخطأ لمجلس الإدارة ككل، وعلى رأسه رئيس مجلس الإدارة جمال الكاظمي الغائب عن النادي منذ شهرين، فأين التنسيق بين أعضاء مجلس إدارة النادي العربي؟، فكما زعم رئيس النادي في احد تصريحاته التلفزيونية منذ بضعة اشهر بأن هذه المجموعة عملت معها لعدة سنوات وقد وجدت فيها الكثير من التفاهم والتناسق، فهل مصلحة العربي تقتضي أن يترك أمين السر العام النادي منذ شهر ونصف الشهر؟، وأن يترك رئيس مجلس الإدارة النادي منذ شهرين؟، وأن يترك 8 من أعضاء مجلس الإدارة مسؤولياتهم في النادي في آن واحد ويغادروا خارج البلاد؟، وللعلم ان رئيس مجلس إدارة النادي العربي حضر للبلاد لمدة 3 أيام لكي ينجز بعض أعماله الخاصة دون المرور على النادي، فالآن فقط عرفت سبب انهيار هذه القلعة، منذ زمن بعيد ونحن نطالب الجميع بالالتحام والتكاتف من أجل النادي، أما الآن نقولها بصريح العبارة فمن ليس لديه القدرة على فعل ذلك ليسترح ويرحنا ويُرح نفسه من هذا العناء، وله منا كل الشكر فليرحم الله أيام عز القلعة الخضراء والعزاء في قلوب المخلصين والغيورين من أبناء النادي العربي.
الحرية
|