الآهات وحسراتها كلمة كانت تتردد كثيرا على ألسنة الجماهير العرباوية بعد كل مباراة يخرجون منها مطأطئين رؤوسهم ذلا واحباطا، ما الجرم الذي ارتكبه الجمهور ليلاقي هذا الكم من المآسي في النتائج وخيبات الأمل المستمرة؟ وهل بهذه الطريقة يكافأ الجمهور الذي يتواجد في أصعب الظروف ودائما ما يكون السند الاول للفريق في كل اللعبات؟ وهل من المعقول ان نصل لدرجة يكون فيها نقاط التفوق في نادي الفتاة اكثر من نقاط التفوق لنادي العربي!
أسئلة لم أجد لها إجابة..
أين..
أين نادي العربي من البطولات؟
أين السلة والطائرة واليد؟
أين الدوري الذي لم نره لأكثر من 9 سنوات متواصلة؟
أين المراحل السنية من تحقيق البطولات للنادي؟
أين الوعود الانتخابية والمحترف السوبر؟
أين وأين وأين..؟
أين رجالات النادي ومحبي القلعة الخضراء الذين يكتفون بمشاهدة المهازل والتعليق عليها فقط؟
أين الغيرة العرباوية؟
أين الزعامة ام انها اصبحت مجرد اسم نفتخر به؟
لماذا المحسوبية تقضي على متطلباتكم؟ وهل الجمعية العمومية اصبحت حلبة للمصارعة والبطل فيها لمن يعلو صوته؟!
هل يصل بنا الأمر ان نطلب الرحمة من ناديي الشباب والتضامن وهم في أواخر الترتيب العام للدوري؟!
إلى متى ونحن نقول « الله كريم» و«نعوضها الموسم الياي» ونحن نتحسر على ضياع المباريات والبطولات والكؤوس من بين ايدينا؟
نتمنى أن تعود للقلعة هيبتها وتتصافى النفوس.. ونرى رجالات النادي يقفون صفا واحدا همهم الوحيد هو مصلحة النادي لا منصب ولا كرسي.
سؤال أريد ان اختم به للسيد أبو طلال رئيس مجلس الإداره الحالي: إلى أين تتجه بهذا النادي؟ وما الذي تود ان تصل له؟
كفانا.. كفانا..
والله العظيم ما كتب هو حسرة على نادٍ كان اسمه العربي.
محمد جمعة غلوم
عضو الجمعيه العمومية
الحرية
|