اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأربعاء 09 سبتمبر 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 711

 
   

جدد لاعبو «طائرة» العربي اصرارهم على عدم بداية التدريب استعدادا لبطولة الاتحاد والمسابقات الرسمية للدرجة الأولى في الموسم الرياضي الجديد 2009/2010 والتي تبدأ منافساتها 12 أكتوبر المقبل.
جاء ذلك رغم ابلاغ المدير الإداري لـ «الطائرة» في العربي أمين سر النادي عبد الرزاق المضف لكابتن الفريق راشد الرشود الذي التقاه أمس الأول وكانت المحصلة سلبية، فقد حدد المضف الثامنة والنصف مساء الأربعاء «أمس» موعدا لانطلاق التدريبات من دون تعديل في الجهازين الاداري والفني وبالمقابل ابلغه الرشود باسمه ونيابة عن اللاعبين ان احجام اللاعبين عن المران مستمر الى أن يتم التوصل الى نقطة التقاء تنهي تلك الأزمة. احتياط واجب ولم يتسن بسبب ظروف الطباعة المبكرة لـ «الدار» كما الصحف الزميلة في رمضان نشر تفاصيل ما جرى في صالة عبد العزيز الخطيب بمقر النادي العربي أمس، وان كانت المؤشرات كلها ترجح غياب اللاعبين عن حضور التدريب الأول بالوقت الذي تقوم فيه إدارة اللعبة بتسجيلهم رسميا كعرباوية باتحاد الكرة الطائرة قبل يوم من «المحددة» للتسجيل حتى لا يكون لاعبو العربي في حكم المستغنى عنهم ويحق لهم التسجيل بالاتحاد لأي ناد آخر كلاعبين جدد! تصميم مشترك وصرح المضف لـ «الدار» أمس الأول أنه لا رجعة عن بداية التدريب بقيادة الجهاز المعتمد في مجلس إدارة النادي وفي حالة عدم حضور اللاعبين فسوف يكون وقتها لكل حادث حديث، وان كان «مافي داع لهذا التصرف واذا استدعى الأمر فسوف نعرض ذلك على مجلس الإدارة لاتخاذ اللازم ولكني أتوقع الا يتطور الموقف ويحضرون التدريب». ومن جانبه أكد الرشود باسمه ونيابة عن زملائه اللاعبين التقدير والاعتزاز بانتمائهم الى القلعة الخضراء وانه لا مجال للتشكيك في ذلك، والكل يأمل بمواصلة العطاء في ظروف معنوية جيدة لا أكثر ولا أقل. ظروف مختلفة وبطبيعة الحال فانه من غير المقبول اختلاط الأوراق بمعنى أن يقوم كل بدوره حسب موقعه وبما يتواءم وطبيعة عمله وبالوقت ذاته فالمرونة مطلوبة من دون تجاوز الأصول والاعراف أو انتقاص لهيبة الادارة أو مقدرتها على تسيير الأمور ودورها المطلوب رياضيا في اطار تربوي. وكان بالامكان التوصل الى حل مبكر لتلك الأزمة الطارئة بعيدا عن مواقف تبدو مماثلة سواء للفريق او الفرق الأخرى بالنادي بيد أن الظروف هنا مختلفة. وبالتالي فان التعميم يصبح خطأ جسيما لأن لاعبي طائرة الأخضر ومعظمهم من أصحاب الخبرة الرياضية والحياتية عبروا عن وجهة نظرهم عن طريق القنوات الرسمية وسواء كانت صائبة أو خاطئة كان على الإدارة النظر في الأمر بعين الاعتبار وحسم الموقف بديمقراطية. الحل الأمثل ولذلك بات من الضروري اظهار حسن النية من اللاعبين بخوض التدريبات من أجل القلعة الخضراء كمؤسسة عريقة ذات قيم راسخة، وان تتعامل الإدارة مع الأمر بشفافية وتريث لجهة قرارات تأديبية باعتبار ما حدث بأنه تحد من اللاعبين، وهو ما يخالف الواقع متى نظرت الى الموقف بما يتواءم والمصلحة العامة وترجمة ذلك عمليا بتدوير يحقق الهدف المنشود من التنافس رياضي.. ولا نغفل الدور المهم المرتقب من حكماء العربي الذين نطالبهم بالتدخل والمساهمة في تقريب وجهات النظر لحل تلك الأزمة وهي في كل الأحوال زوبعة في فنجان، خصوصا ان الموسم الجديد على الأبواب والوقت يمر كالسيف ان لم تقطعه قطعك! الدار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد