كـتب عبدالله الجسـار: أعـرب نـجم فـريق كرة القدم الأول بالنـادي العـربي أحمـد موسـى عـن تفاؤلـه بما سيقدمـه الفـريق خلال منافسات الموسم الجـديد بـعدما وضـعت الأجهزة التي تعمل تحت مظلة فريق الكـرة يدهـا على الجرح الـذي تسبب في تدني مستوى الفـريق خلال المواسم القليلة الماضيـة.
وأشـار مـوسى إلـى أن النقطـة الإيجابيـة التي عملت على تطبيقها الادارات ا لسابقة التي أشرفت على الكرة العرباويـة انعكست سلبـا عـلى شكـل الفـريق ونظامـه ، حيث إن الأجهزة الفنية والإدارية السابقة حاولت جـاهدة بـأن تعتمـد على عنصـر الشباب لبناء فـريق ينافس حاضراً ومستقبلاً في خطـوة لتـجديد الدماء التي عجزت عـن إعـادة الأخضر إلى سابق عـهده ، بيـد أنـها لم تطعم القائمة والتشكيلة الرئيسيـة بعناصر الخبـرة التي تمثل الركيـزة الأساسية بالفـريق والتي مـن خلالها يحافظ الفـريق على توازنه ونظامـه.
وعـن الجـهاز الفنـي شـدد علـى أن الصـربي غـوران هـو مـن سيعيـد التاريخ الجميل الذي قضاه الفـريق تحت قيـادة البرازيلي المخضـرم لازاروني الـذي تولى تدريب الفـريق قبل عـدة مواسم والتي حقق مـن خلالها نتائج إيجابية وترك بصمة إيجابية فـيه. موضحـا بـأن الفـريق افتقـد للإبـداع التكتيكي والفنيات المتطورة خلال المواسم التي تلت رحيـل لازاروني فـي حين أنـه بـدأ يستعيـدها تحت قيـادة الصربي غوران حاليـا. وأكـد بـأنه يحسـد زملاءه اللاعبين الشبان الـذين سيستفيدون بشكل كبيـر من الفكـر العالي الذي يمتاز به غوران والذي سيكون له الأثر الإيجابي على الفـريق ككل وعليهم بشكل خاص.
الوديات ليست مقياساً
وتطرق موسى لـمستوى وأداء الفـريق خلال اللقاءات التي خاضها في إطار استعداداته للموسم المقبـل قائلا " المـدرب مـا زال يجـرب اللاعبين ويجرب تكتيكـات مختلفة فـي سبيـل أن يكتسب أكبر معرفة ممـكنة عن الفـريق ومستوى لاعبيه قبل بداية الموسم ، وبمجمـل اللقاءات لـم أقتنع إلـى الآن بالمستوى الذي قدمـناه وأرى أنـه لن يخدمنا في أن ننافس على بطولات الموسم مقارنة مـع استعدادات الأندية الاخـرى ، في حين أنني متفائل في الفتـرة المقبلـة بـأن يتجانس الفـريق أكثر ويعمل بشكل جماعي لا سيمـا بـعد عودة بعض اللاعبين الغائبين الفترة الماضية مثل خالد خلف ومحمد جراغ ومساعد عبدالله وخالد عبدالقدوس الذين سيشكلون إضافة كبيرة لتحقيق أفضل النتائج ولإسعاد الجماهير التي طالما وقفت معنا في السراء والضـراء.
إصرار المدرب دافـع
وتـحدث عـن جهوزيـته الشخصيـة موضحـا بـأنه قـادر علـى أن يشارك مـع الفريق حتى نهاية الموسـم رغم أن لياقته البدنية لم تصل للمستوى المطلوب لا سيمـا وأن اللياقة ليست المؤشر الوحيـد الذي يقاس على أساسه جهوزية اللاعب ، خصوصا وأن هنـالك لاعبيـن يفيـدون المـدرب والفـريق من خلال بعض اللمسات والتحركات في الملعب فـي حين يوجد العكس وهو الـذي يملك مجهودا جبار على أرض الملعب فـي حين أنـه لا يقدم ما يعود بالفائدة على الفـريق.
وذلـك مـا شـدد عليه المـدرب غوران ، حيـث أنه أصـر على وجود موسى مـع الفـريق للموسم المقبل بـعدما دخل اللاعب في التـدريبات مـع بداية الموسم تمـهيدا لإقامة مباراة اعتزاله بمنتصف الموسم وهـو على علم بـأن اللاعب ليس جاهز تماما.
الوطن
|