يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي تدريبه الرئيسي مساء اليوم على استاد خالد بن الوليد بمدينة حمص السورية استعدادا لمواجهة الكرامة في العاشرة من مساء غد على الاستاد نفسه ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك بعد الغاء الكرواتي دراغان مدرب الفريق الحصة التدريبية أمس الأول نظرا لرحلة السفر التي استغرقت ما يقارب الثلاث ساعات بواسطة الباص من العاصمة دمشق إلى مدينة حمص، حيث تبعد المسافة بين المدينتين ما يقارب الــ160 كيلو متراً.
وسيسعى دراغان من خلاله الحصة التدريبية الوحيدة إلى الوقوف على معالم التشكيلة الاساسية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الاخضر والمتمثلة في غياب العديد من العناصر المؤثرة كالحارس شهاب كنكوني وعلي مقصيد وخالد عبدالقدوس بداعي الاصابات والدوليين خالد خلف ومحمد جراغ لعقوبة الايقاف من قبل مجلس إدارة النادي بالاضافة إلى عدم امكانية اشراك المحترف الكرواتي داداك داريو بسبب رفض الاتحاد الآسيوي تسجيله بدلا عن اللاعب السويسري فيرون باه.
ويتطلع دراغان إلى استثمار عامل الحيوية لدى بقية اللاعبين كعبدالله الحداد وعبدالله الشمالي وفهد الحشاش في خط الوسط مع عناصر الخبرة كالمدافعين احمد الرشيدي ومهند الفرحان ومبارك البلوشي في الدفاع واحمد موسى من المنتصف والاخير يعول عليه الجهاز الفني كثيرا في عملية بناء الهجمات وصناعة الألعاب لخط المقدمة الذي من المرجح ان يتكون من المهاجمين حسين الموسوي وجراح زهير.
وتبدو خطوة دراغان في الغاء تدريبه الأمس والاكتفاء بحصة الليلة مهمة جدا لابعاد العيون السورية المتوقع ان تراقب تدريبات فريقه عن كثب للوقوف على التكتيك الفني للمدرب والخطة التي سيلجأ اليها مع ابرز مفاتيح اللعب لدى الكتيبة العرباوية، خصوصا ان الفريق قد خاض لقاءاته السابقة في البطولة تحت قيادة المدرب الوطني احمد خلف في البداية قبل ان يستقيل وتسند المهمة إلى الصربي زوران.
على صعيد متصل قرر الجهاز الفني للعربي مواصلة اللاعبين خالد خلف ومحمد جراغ وحمد حربي ونواف العتيبي وعلي عمر ومحمد عيسى وعلي مقصيد ومساعد عبدالله تدريباتهم المعتادة مع فريق تحت 19 سنة بالنادي وأثناء تواجد الفريق الأول في سوريا على ان ينضموا لاحقا مع فريقهم وفور عودته إلى البلاد استعدادا للقاء الإياب الحاسم المقرر على استاد صباح السالم في الثلاثين من الشهر الجاري ولن يتمكنوا من خوضه لنفس الأسباب التي منعتهم من اللعب في مباراة الغد الهامة.
عالم اليوم
|