اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 22 سبتمبر 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 678

 
   

أجمع الرياضيون في كيفية قضاء أول أيام العيد على أنهم استيقظوا مبكرا لأداء صلاة العيد، وزيارة الأهل والأقارب.
يعتبر العيد في الكويت مناسبة اجتماعية مميزة، فهو يضفي على القلوب الأنس، ويخلص النفوس من الضغائن، ويجدد أواصر الرحمة والمحبة والإخاء، وتسمو فيه العديد من المظاهر التي توارثها الكويتيون عن آبائهم وأجدادهم السابقين، حتى أصبحت منهجا يسير عليه أبناء الكويت... و'الجريدة' بدورها استطلعت آراء الرياضيين بشأن كيفية قضاء إجازة العيد، وتلقت العديد من الأفكار التي اعتادوا على ممارستها خلال العيد. يعقوب: العيد عيدان وبالحديث مع أسطورة الملاعب الخليجية وأحد أبرز النجوم الذين أنجبتهم الملاعب الكويتية والعربية جاسم يعقوب، الذي استرجع الذكريات سريعا إلى فجر ثاني أيام عيد الفطر السعيد لعام 1981، أثناء مواجهة الأزرق منتخب نيوزيلندا على أرض الأخير، في مباراة لا يمكن أن تنسى ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 1982 في إسبانيا. قال يعقوب إن المواجهة كانت من أشد اللحظات التي واجهها في مشواره الكروي صعوبة، خصوصا أنه في حالة فوز الأزرق يجعله على قمة الترتيب بالإضافة إلى رد اعتبار الكويت والكرة الكويتية التي هوجمت من قبل الصحف النيوزيلندية عبر وصفها بأنها بلد الخيام والجمال والبدو فقط. وتابع ان منتخبنا الوطني حصل على ركلة جزاء عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل الايجابي بهدف لكلا الفريقين في تلك المباراة، لكنني أضعتها، فلمت نفسي على إضاعتها، وأقسمت على أن أعيد الفرحة إلى أهل الكويت في يوم العيد، فبذلت قصارى جهدي لاستثمار أي فرصة أمام المرمى، وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة تهيأت لي الفرصة فارتقيت لكرة عالية ووضعتها برأسي قوية لتسكن الشباك وتنتهي المباراة بفوز مستحق لمنتخبنا، ليصبح العيد عيدين. وذكر يعقوب أنه حرص على زيارة الأهل والأقارب خلال اليوم الأول من العيد لصلة الأرحام وتبادل التهاني بهذه المناسبة المباركة، وخرج مع الأهل في ثاني أيام العيد إلى الأماكن الترفيهية لقضاء الأوقات الممتعة معهم. وعن اليوم الثالث قال إنه يذهب مع عدد من أصدقائه إلى الشاليه في الأيام المتبقية من العيد حرصا على السكون والراحة. وتمنى يعقوب بهذه المناسبة وجود حل لمشكلة تعرض الكويت للإيقاف الدولي عبر تكاتف أبناء الكويت المخلصين ونسيان جميع الخلافات. الدولة: المرض أفقدني فرحة العيد من جانبه، أشار عبدالرحمن الدولة نجم النادي العربي والمنتخب الوطني سابقا وصاحب أول ثلاثية في كأس الأمير إلى أنه لم يشعر بالفرحة لأنه لم يتمكن من قضاء العيد، وللمرة الثانية في حياته، بين أهله وأصدقائه في الكويت. وقال الدولة الموجود حاليا في رحلة علاجية بألمانيا إنه عوض غيابه عن الكويت بالتواصل مع الأهل والأصدقاء عبر الاتصالات الهاتفية والرسائل القصيرة، مضيفا أن العيد يفقد حلاوته وبهجته خارج الكويت، ودعا الدولة جميع العرباوية بمناسبة العيد إلى حل خلافاتهم وخدمة النادي العربي عبر إعادة أمجاده السابقة، معربا في الوقت ذاته عن تفاؤله الكبير بالمستقبل القريب، وفي الختام توجه الدولة بأحر التهاني والتبريكات إلى مقام سمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين وإلى الشعب الكويتي كافة متمنيا لهم عيدا سعيدا. السلامة: أتجنب الازدحام في العيد وعلى صعيد متصل قال خلف السلامة نجم نادي القادسية والمنتخب الوطني لكرة القدم إن حاله كحال الشباب الكويتي وجميع الرياضيين، حيث يستيقظ مبكرا لأداء صلاة العيد وتبادل التهاني، مضيفا أن هذا الأمر هو الذي يعطي للعيد نكهته الخاصة. وقال السلامة إنه حرص خلال أيام العيد على زيارة والده ووالدته وجميع أشقائه عبر الالتقاء بهم في الديوانية. وأوضح السلامة أنه لا يحبذ الخروج خلال أيام العيد إلى المجمعات أو الأماكن الترفيهية لتجنب الازدحام، خصوصا أنه يفضل الهدوء والسكينة، مضيفا أنه يعمل على تعويض أهله وابنه عبدالله بالذهاب معهم إلى الأماكن الترفيهية بعد انتهاء إجازة العيد. جاسم: لابد من الحداق أثناء العيد من جانبه، تمنى عبدالله جاسم نجم النادي العربي والمنتخب الوطني لكرة الطائرة بهذه المناسبة الكريمة أن تحل مشكلة الفريق الأول لكرة الطائرة بالنادي العربي، عبر التوصل إلى حل يرضي الطرفين، وطالب جاسم الطرفين بصفاء النفوس وعودة التعاون عبر نبذ الخلافات الموجودة. وأوضح جاسم أنه قضى الليلة التي سبقت العيد في شراء مختلف الاحتياجات لأسرته من ملابس جديدة وحلويات وغيرهما، مضيفا أنه بعد تبادل الزيارات مع أقاربه في اليوم الأول ذهب إلى ديوانية القطان بمنطقة الدسمة التي لطالما يطغى على مناقشاتها الطابع الرياضي، مضيفا أنه خرج في ثالث أيام العيد لصيد الأسماك (الحداق) مع والده وعدد من زملائه أمثال راشد الرشود وقتيبة أسد، بالإضافة إلى أنور أسد. ضاري: المجمعات التجارية وجهتي وقال عبدالعزيز ضاري نجم نادي الجهراء والمنتخب الوطني لكرة السلة إنه قضى العيد في الذهاب إلى المجمعات التجارية لمشاهدة العروض السينمائية المتميزة. وذكر ضاري أن جو العيد في الكويت مختلف عن اي بلد آخر، وأنه زار خلال العيد الديوانيات ومن ثم التقى بقية أصدقائه وزملائه اللاعبين، وفي الختام أشار ضاري إلى انه استأنف تدريباته مع الفريق امس اليوم الثالث من العيد لرغبته في المحافظة على تطوير مستواه الفني والبدني. حمود: أقضي العيد في بيروت وأوضح عادل حمود نجم نادي الجهراء والمنتخب الوطني لكرة القدم أنه افتتح نهار العيد بأداء صلاة العيد في إحدى الساحات الترابية في منطقة الجهراء، حيث يقطن، وبعد ذلك هنأ والده ووالدته، ثم زار جميع اقاربه. وتابع ان العيد فرصة متميزة لنشر المحبة والتسامح بين الناس، وأوضح أنه اعتاد على مغادرة البلاد ثاني أيام العيد إلى العاصمة اللبنانية بيروت لقضاء يومين على سبيل تغيير الجو، على أن يعود آخر أيام عيد الفطر السعيد، وفي الختام تمنى حمود عيدا سعيدا لجميع الكويتيين وخصوصا الرياضيين منهم. الصراف: الدواوين هي الأنسب من جانبه، أكد عبدالله الصراف نجم نادي القادسية لكرة السلة أنه خلال أيام العيد يحرص على ترفيه أبنائه عبر الذهاب معهم إلى اماكن التنزه في الكويت. وقال الصراف إن العيد مناسبة اجتماعية تعلو من خلالها الابتسامة على شفاه جميع الناس الصغير منهم والكبير، وأوضح الصراف أنه يقضي ثالث وآخر أيام عيد الفطر السعيد في زيارة الدواوين. الفضلي: المعسكر لا يزعجني وشدد يوسف الفضلي نجم نادي السالمية والمنتخب الوطني لكرة اليد على أنه عمل خلال عيد الفطر السعيد على قضاء جميع الأمور الاجتماعية المتعلقة بالعيد من زيارة الأهل والأصدقاء، وتمضية الوقت مع أبنائه في اليوم الأول من العيد، ثم غادر مع الفريق إلى معسكره الخارجي في القاهرة. وقال الفضلي إن المعسكر خلال أيام العيد لا يزعجه خصوصا أنه أحد أبناء نادي السالمية لذلك يتوجب عليه التنازل عن بعض الأمور لمصلحته. الجريدة
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد