بدأ الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي السير بخطى ثابته في مشواره الخارجي وذلك تحت اشراف جهازه الفني الجديد بقيادة الكرواتي دراغان الذي نجح في تقديم اوراق اعتماده في مواجهتين خارجيتين في بطولتي كأس الاتحاد الآسيوي وخليجي الاندية واستطاع شق طريقه ومواصلة التقدم مع توليفته الجديدة من شباب العربي في رحلة البحث عن الالقاب الغائبة عن قلعة الاخضر
وذلك بعدما حصل على دفعة معنوية عالية مجددا بفوزه مساء اول امس على الشباب الاماراتي على ملعبه ووسط جماهيره بهدفين دون رد مما يمنحه أفضلية نفسيا ومعنويا قبل خوض غمار لقاء العودة الحاسم امام الكرامة السوري في 30 من سبتمبر الجاري في دور الثمانية لكأس الاتحاد الآسيوي بعدما كان الفريقان قد تعادلا سلبيا في مباراة الذهاب.
ويعول الكرواتي دراغان على توليفته التي توصل اليها من خلال معسكره القاهري والمباريات التجريبية التي خاضها خارجيا وداخليا في مواصلة النجاحات والتي يعتمد فيها بشكل كبير على قدرات الكبير شهاب كنكوني في الزود عن مرمى الفريق وقيادة الخبرة احمد موسى لوسط الملعب وتوجيه باقي اللاعبين داخل الملعب وكذلك على تألق المهاجم الشاب الصاعد بقوة علي اشكناني والذي نجح في تأكيد قدراته المهاري والفنية عبر تحركاته الايجابية وتسديداته القوية وذلك في محاولة مبدئية لسد الفراغ التي تركه محترف الفريق السوري فراس الخطيب .
ولم يخيب اشكناني ظن مدربه حيث نجح في اهداء فريقه هدفا مبكرا في مباراة الشباب الاماراتي مما منحهم الافضلية طوال زمن المباراة ليحجز بذلك مكانا ثابتا في خط هجوم الزعيم وليؤكد بذلك دراغان على ان قراره الانضباطي والخاص بعدم الاستعانة بنجوم الفريق خالد خلف ومحمد جراغ لتخلفهم عن معسكر الفريق وغيابهم عن التدريبات خلال الفترة السابقة جاء في محله,ورغم تلك النجاحات الا انه يبدو ان محترفي الفريق الكروات لم يقدموا بعد كل ما في جعبتهم حيث لم تصل درجه الانسجام بينهم وبين بقية اللاعبين الى المستوى المأمول رغم لمساتهم الفنيه التي ظهرت جلية في هدف ايغور الثاني امام الشباب الذي جاء عبر تحرك واع في المساحات الخالية خلف الدفاع واستقباله الرائع للكرة وتسديدته القوية والمتقنه على يسار الحارس.
كذلك ما زال الفريق يعاني بدنيا ويحتاج الى مزيدا من الجهد للارتقاء بمستوى اللياقه البدني للاعبي الفريق .
السياسة
|