قد يُخلد تاريخ الكرة الكويتية اليوم الأربعاء الموافق 30 سبتمبر 2009 في أجمل صفحاته إذا ما نجح الأخضر من تخطي عقبة الكرامة السوري اليوم في دور الثمانية من مسابقة كأس الإتحاد الآسيوي، يجب أن يعي نجوم الزعيم بأنهم على مشارف دخول أبواب التاريخ في حال تخطيهم الكرامة السوري !!
ليس من أجل تخطي الكرامة وحسب، بل لأن تخطي الكرامة يعني بأن الأخضر وضع قدماً في المباراة النهائية مع فائق إحترامنا وتقديرنا للخصم القادم في الدور قبل النهائي، ولكن تخطي الكرامة السوري يعني إزاحة العقبة الأكبر في هذه البطولة، وبالتالي الوصول إلى المباراة النهائية لكأس الإتحاد الآسيوي، ومن ثم لكل حادث حديث.
الأخضر الزعيم إعتاد على أن يرسم البسمة على شفاة الجماهير الكويتية الكروية في وقت باتت الإبتسامة شبه معدومة، ولنا في عام 2003 خير دليل حينما نجح العربي من خطف بطولة الخليج للأندية من فم فريق الهلال السعودي في وقت عانت الكرة الكويتية إنتكاسات متكررة، فهل ينجح الأخضر في رسم الإبتسامة مجدداً على شفاة الجماهير الكويتية ؟؟
وهو مما لا شك فيه قادر على فعل ذلك إذا ما تواجدت الروح العرباوية القتالية، والتي من شأنها أن تذلل كل الفوارق إن وجدت، والنقطة الأهم والتي يجب أن يضعها لاعبوا العربي في تفكيرهم بأن إحترام الخصم هو أولى خطوات التأهل، متمنين أن يشهد إستاد صباح السالم بالنادي العربي الرياضي وتحديداً في منطقة المنصورية فرحة كويتية بأقدام عرباوية إن شاء الله.
بقلم: إدارة موقع الجمهور العرباوي
|