اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الأحد 04 أكتوبر 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 741

 
   

اكد مدير الفريق الاول لكرة القدم بنادي الساحل مجيد الشطي ان ابرز الظروف التي ادت الى خسارة فريقه بأول مباراة في كأس الاتحاد التنشيطية امام العربي بنتيجة 3/1 هي غياب عدد كبير من اللاعبين الاساسيين مثل الحارس الاول سليمان صالح والمهاجم مرزوق زكي بداعي الإصابة وعبيد العتيبي ومحمد فريح وخالد القحطاني الموقوفين بسبب تلقيهم انذارات الموسم الفائت بالإضافة الى غياب صانع الالعاب المحترف الكونغولي فيدو لعدم وصول بطاقته الدولية
ولوحظ خلال المباراة ان غيابه كان مؤثرا على الفريق حيث كان يلعب دورا مهما في خط الوسط. واضاف الشطي ان الساحل لعب بشكل جيد في الشوط الاول وكان قريبا من تسجيل الهدف الثاني لولا ضياع عدة فرص لم يتمكن المهاجمون من ترجمتها الى اهداف ولكن في الشوط الثاني بان عدم جاهزية بعض اللاعبين من الناحية البدنية ويعود هذا الامر الى عدم تمكن النادي من اقامة معسكر تدريبي للفريق في الفترة السابقة بسبب عدم قدرة اغلب اللاعبين الاساسيين من الالتحاق بالمعسكر على عكس الفريق الخصم الذي اكمل استعداداته على اكمل وجه من خلال معسكره الخارجي بالإضافة الى مشاركته في كأس الاتحاد الاسيوي، وبالتالي لاشك أن الفريق العرباوي كان جاهزا للمباراة من جميع النواحي. واكد الشطي ان الجهاز الفني سيعيد ترتيب اوراقه وسيسعى الى سد الثغرات التي عانى منها في مباراته امام الزعيم وتعويض الغيابات المؤثرة بإقحام لاعبين شباب يتمتعون بلياقة بدنية عالية تمكنهم من مجاراة الخصم على مدى شوطي المباراة لعل وعسى ان يتمكن الفريق من اعادة توازنه، خاصة انه مقبل على مواجهات حساسة ويتوجب عليه ان يظهر بصورة مغايرة عن المباراة السابقة عندما يواجه الصليبخات في 7 اكتوبر المقبل الذي انقاد الى الخسارة الاولى في اولى مبارياته امام خيطان بنتيجة 2/0 وفي طبيعة الحال ستكون مباراة مهمة لكلا الطرفين لرغبتهما في مصالحة جماهيرهما وتحقيق اول فوز رسمي الموسم الحالي. وقال الشطي انه كان يمني النفس ان تكون انطلاقة الفريق مميزة لكي ترفع من معنويات اللاعبين وتعطيهم دافعا لكي يقدموا افضل مالديهم في المباريات المقبلة ولكن كثيرا من الامور وقفت عائقا امامنا وسنسعى كجهازين اداري وفني الى تحفيز اللاعبين بعدم قبول الخسارة الثانية ونسيان الخسارة الاولى والتفكير بما هو قادم فالموسم مليء بالمفاجآت. الدار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد