اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

الثلاثاء 06 أكتوبر 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 720

 
   

تختتم في الخامسة وخمسين دقيقة مساء اليوم مباريات الجولة الثانية من بطولة كأس الاتحاد الكويتي لكرة القدم باقامة ثلاث مباريات ضمن المجموعة الثانية، حيث يلتقي الكويت وخيطان على ملعب كاظمة والعربي والفحيحيل على ملعب الساحل والصليبخات والساحل على ملعب العربي.
الكويت × خيطان يفتتح نادي الكويت موسمه المحلي بالمشاركة في بطولة كأس الاتحاد بعد التأهل المستحق في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي على حساب أربيل العراقي، حيث باشر العميد تدريباته قبل يومين استعدادا لهذه المباراة بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للفريق بعد المشاركة الاسيوية، وشارك جميع لاعبي الفريق في التدريبات بمافيهم اللاعب مشعل حميد الذي غاب في الفترة الماضية بعد تعرضه لحريق في منزله، وتبدو صفوف العميد مكتملة بعد أن تأكد غياب حارس المرمى خالد الفضلي للعلاج في الخارج، حيث سيشرك المدرب محمد عبدالله الحارس مصعب الكندري الذي قدم مستوى متميز في الفترة الماضية وكان خير بديل للفضلي، أما في خط الدفاع ورغم غياب يعقوب الطاهر وفهد عوض وأحمد العيدان لانضمامهم الى صفوف المنتخب فيملك المدرب البدلاء الجاهزين، حيث سيلعب حسين حاكم والبحريني عبدالله المرزوقي وسامر المرطة واحمد الصبيح وسبق لهؤلاء اللاعبين أن لعبوا جنبا الى جنب وبالتالي لن يكون هناك مشكلة في خط الدفاع، أما خط الوسط فهناك المتألق ناصر القحطاني والانغولي ماكينغا وابراهيم شهاب، اضافة الى البرازيلي روجيريو والهداف خالد عجب والعماني اسماعيل العجمي في خط المقدمة، ويبدو أن الفريق قادر على تحقيق الفوز في مباراة اليوم اذا كان في أفضل حالاته في حين يسعى نادي خيطان الى تحقيق المفاجأة والفوز في مباراة اليوم رغم صعوبة ذلك الا أن كرة القدم عودتنا ان لاكبير لها. يسعى أبناء خيطان الى تحقيق نتيجة ايجابية، خاصة أن الفريق قد حقق الفوز في مباراته السابقة أمام الصليبخات بهدفين نظيفين عن طريق لاعبيه أحمد عبدالله والبرازيلي لويس، حيث يسعى المدرب فوزي ابراهيم الى تحقيق الفوز الثاني له في المجموعة حتى يضمن الاستمرار في البطولة. العربى × الفحيحيل يسعى نادي العربي الى الاستمرار في تحقيق الفوز بعد ان انتصر في مباراته الاولى على الساحل بثلاثة أهداف لهدف حتى يستعيد الفريق هيبته بعد الخيبة الاسيوية وقدم الاخضر مباراة جيدة المستوى أمام الساحل رغم النقص الحاصل في صفوفه بغياب أهم لاعبين في الفريق محمد جراغ وخالد خلف لانضمامهما الى صفوف المنتخب وكذلك غياب قائد الفريق اللاعب المخضرم أحمد موسى بعد المشكلة التي حصلت أثناء مباراة الكرامة السوري الا أن مدرب الفريق الكرواتي دراغان استطاع أن يتغلب على كل تلك الظروف ووضع الخطة المناسبة باعتماده على اللاعبين الموجودين الذين أبلوا بلاء حسنا، وسيعتمد المدرب على نفس تشكيلة المباراة السابقة بوجود يوسف الثويني في حراسة المرمى، الذي يملك الخبرة الكافية التي تطمئن زملاءه اللاعبين وفي خط الدفاع سيعتمد على أحمد الرشيدي والكرواتي داريو وعلي مقصيد الذي تألق في مباراة الساحل، وسجل هدفا من ركلة جزاء، ويبدو انه في الطريق الى استعادة مستواه السابق، أما في خط الوسط فلا بد للمدرب أن يعتمد على نواف الشويع ومبارك البلوشي والكرواتي الاخر ايغور وفي خط الهجوم هناك اللاعبون علي اشكناني وحسين الموسوى وجراح الزهير، ويبدو المدرب واثقا من قدرة لاعبيه على تحقيق انجاز ويراهن على التشكيلة الحالية للفريق، وقد لاحظ الجميع أن المدرب يتمتع بشخصية قوية في التعامل مع لاعبيه، خصوصا الكبار منهم وتعامل بشدة وحزم مع نجوم الفريق محمد جراغ وخالد خلف وأخيرا مع النجم أحمد موسى ويبدو أن ادارة النادي تدعم المدرب في كل قراراته حرصا على استقرار الفريق وهو مايحتاجه في الوقت الحالي في المقابل نجد أن الفحيحيل لا حول له ولا قوة خاصة وأنه خسر مباراته الاولى في البطولة امام التضامن ولم يقدم العرض المناسب وبدا مسالما في أغلب أوقات المباراة، ولم يكن هناك شكل واضح للفريق ويبرز الحارس حسن السهلي والمهاجم الهداف حسين سراج كأفضل لاعبي الفريق فهل سيكون نادي الفحيحيل صيدا سهلا لعبور العربي والحصول على نقاط المباراة الثلاث أم سيكون هناك كلام اخر من لاعبي الفحيحيل لا سيما أن وضع الفريق لا يطمئن بعد الخسارة أمام التضامن. الصليبخات × الساحل يحاول الفريقان تعويض ما فات حيث خسر الصليبخات مباراته الاولى في البطولة أمام خيطان وهذه النتيجة تعتبر مخيبة للآمال لفريق صاعد للدرجة الممتازة ومطالب بأداء أفضل ليؤكد أحقيته باللعب مع الكبار. رغم ان ادارة الفريق قد تعاقدت مع ثلاثة محترفين برازيليين لينضموا الى مواطنهم آرثر حرصا منها على دعم صفوف الفريق بأفضل اللاعبين الا انهم لم يقدموا العرض المنتظر منهم ورغم أن البطولة تنشيطية الا أن جميع الفرق تسعى الى الفوز بها ومن ضمنهم نادي الصليبخات الذي انضم الى صفوف الدوري الممتاز ويسعى المدرب ثامر عناد الى تعويض اخفاقه في المباراة الاولى وتحقيق الفوز في مباراة اليوم في المقابل نجد أن الساحل لم يكن سيئا في مباراته الاولى امام العربي وقدم عرضا جيدا وحسب امكانيات لاعبيه الذين أدوا ما عليهم وبرز منهم قلب الدفاع عبيد منور الذي أفسد هجمات كثيرة على لاعبي العربي وزميله حماد العبيدي، حيث كان التفاهم واضحا بين الاثنين ويأتي من خلفهم الحارس سعد العنزي الذي اجتهد ولم يوفق، وكذلك لاعبا الوسط عمر الحقان ويوسف سعد اللذان يعتمد عليهما الفريق في ربط الخطوط، ويملك الساحل لاعبين محترفين في صفوفه هما البرازيلي سانتوس والنيجيري ايمانويل اللذان لم يقدما العرض المنتظر منهما رغم أن الاول سجل هدف الفريق الوحيد في مباراة العربي الا أن الساحل سيواجه متاعب في الفترة القادمة اذا استمر بنفس الاداء وربما سيكون الحل في عودة مهاجم الفريق مرزوق زكي اذا تم رفع العقوبة المفروضة عليه من ادارة النادي. الدار
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد