كتب أحمد الصراف : يعيش زعيم الاندية الكويتية في ازمة كبيرة بسبب عدم اعتماد التقريرين الاداري والمالي في الجمعية العمومية.
ومن أسباب تلك الازمة هي افرازات انتخابات 2008 ووجود جبهتين مؤيدة ومعارضة.
الجبهة المؤيدة لمجلس الادارة تعمل في ضوء الامكانيات الموجودة وتسعى لتحقيق الافضل للنادي العربي ووجود كفاءات وشخصيات محترمة ,لكن من ضمن الجبهة المؤيدة هناك اشخاص لا يستحقون ان يكونوا مدربين او اداريين في النادي العربي في ظل المحاصصة الموجودة عن طريق اختيار الاعضاء او الاجهزة الفنية والادارية.بعد سنة تقريبا من الانتخابات نستطيع تقييم اعضاء مجلس الادارة ونلاحظ وجود ثلاثة أعضاء لا يستحقون تمثيل مجلس الادارة وهروبهم من تحمل المسؤولية وتدخل البعض منهم في امور الاجهزة الادارية
التي لايختص بها والتصريحات غير الموزونة وحب الظهور الاعلامي وعدم تحقيق اي انجاز في اللجان التي يشرفون عليها مع احترامى لاسمائهم ومكانتهم الاجتماعية لن اتحدث عن اسماء لكن يجب على الجميع مراجعة انفسهم و تقييم ادائهم في الفترة السابقة.دخول شخص من خارج القائمة لمجلس الادارة خلق نوع من عدم الانسجام بين أعضاء مجلس الادارة وكان يعول عليه جميع العرباوية بأنه سيكون رجل العرباوية الاول لكن للاسف الى اليوم لم يحقق اى شيء يذكر ودائما مبتعد عن الاجهزة الادارية واخيرا استقال من لجنة التسويق.اذا كان المجلس غير متعاون معك لديك خياران اما الاستقالة او انك تفرض نفسك بقوة المال بما أن النادي يمر بظروف مالية لاتخفى على الجميع وبإمكانك احضار محترفين لجميع الفرق او على الاقل تفعيل لجنة التسويق. الجبهة المعارضة لمجلس الادارة من ضمنها شخص كان يعمل مع الادارة ولم يتم التجديد له سواء في الاجهزة الفنية او الادارية المصالح تحكم المعارضة.
ولجوء البعض الى المحاكم وزعزعة استقرار مجلس الادارة ويفرح بهزيمة فرق النادي.
للجبهة المعارضة افكار وخطط جيدة ولكن تركيز القيادات في القائمة المعارضة على عدم اعتماد التقرير الاداري والمالي وحل مجلس الادارة هي ابرز الاهداف بغض النظر اذا كان في مصلحة او ضد مصلحة النادي.
لقد خلق هذا النوع تمرد لدى بعض اللعبات لعدد من اللاعبين الذين يزجون انفسهم في الانتخابات ويكونون محسوبين على الجبهة المؤيدة والجبهة المعارضة وكل واحد فيهم يقول في حل والثاني يقول مافى حل لان الانتقام قادم ولا تعرف طقاقك وين.وكل يوم يطلع واحد يدار بالريموت كنترول يكتب في الصحف يطالب مجلس الادارة بالاستقاله نوع من الضغط الاعلامي.
هل اذا استقالة مجلس الادارة سيحقق العربي كأس التفوق اذا كان الجواب نعم فأنا معكم ولكن المشكلة تكمن في صعوبة تزكية مجلس ادارة للنادي في ظل القوائم المختلفة وكل شخص لدية افكار وخطط يريد ان يقود النادي لتحقيق اهدافه.
لكن ان تستمر بالضغط على المجلس بقوة الصوت والمحاكم وتريد انجازات فهذا غير ممكن.
الجمعية العمومية غير العادية قادمة والحل عند الهيئة وفي النهاية ماكو حل لمجلس الادارة .
وللحديث بقية مادام في العمر بقية
عالم اليوم
|