لم يكترث أحد لخيبة الأمل التي أصابت جماهير ومحبي ومشجعي زعيم الأندية الكويتية سابقاً المغفور له حالياً، ولم نر عين أي من المسؤولين تدمع على آهات وآلام وجراح المعذبين في الأرض وهم الجماهير الوفية التي تلاحق فريق العربي في كل مكان على أمل العودة بفرحة الفوز غير ان كأس المرارة والحسرة هي من ينتظرهم في كل مرة لتموت الأحلام داخل ابناء العربي في وقت ارتسمت فيه الابتسامات على وجوه المسؤولين وكأن شيئاً لم يكن.
في وقت سابق فتحنا ملف العربي وتحدثنا عن فريق انقاذ وطني يمكن ان يضم في صفوفه جميع الاطياف من مجلس حالي ومعارضة ورجالات النادي ليكون هدف هذا الفريق العمل على انقاذ الزعيم من مأساته ووجدت الفكرة ترحيباً منقطع النظير من الجميع سواء المعارضون او المجلس او بعض رجالات النادي، غير اننا لم نجد تحركاً على ارض الواقع يترجم ما حصلت عليه «الحرية» خلال هذا الملف من موافقة على المشاركة من اجل العربي اليوم.
وعقب تواصل الاخفاقات ولما يمثله الزعيم سابقاً من مكانة لا يستهان بها للرياضة الكويتية، ومع قرب انعقاد الجمعية العمومية للنادي نعود لفتح ملف العربي املاً في تحرك سريع يكون هدفه العربي اولاً واخيراً، وقد طرقنا باب بعض الشخصيات المحبة للعربي لنخرج لكم بهذا التحقيق.
وكانت بداية هذه الحلقة مع جمال الكاظمي رئيس النادي العربي الذي اصر على عدم الحديث سوى بالقول حرفياً اسألوا مدرب كرة القدم للفريق الأول من قتل فرحة العرباوية ولن أتكلم بأكثر من ذلك.
وقد حاول محرر «الحرية» ان يقنعه بأن الحديث ليس عن خسارة فريق الكرة امام الكرامة السوري الأخيرة وإنما عن اخفاقات النادي في الفترة الاخيرة الا انه لم يستجب.
من ناحيته، قال مدير لعبة كرة السلة في النادي مؤيد الشهاب ان الانحدار الذي يعانيه الاخضر لهو راجع الى تراكم الخلافات منذ سنوات طويلة نحو الصراع على الكراسي. واضاف ان المشكلة الحقيقية تكمن في عدم صفاء القلوب وهو ما يعكر صفو اي جهود لاعادة المياه الى مجاريها بين الادارة والمعارضة.
وأكد شهاب ان من اسباب التدهور الواضح بالنتائج هو النقص الواضح في عدد الالعاب في النادي وهو ما تسعى الادارة الحالية الى زيادتها مع تركيز الاهتمام على قطاع الناشئين كونه الرافد الاساسي لكل فرق الاخضر.
هذا وطالب شهاب الجماهير العرباوية بالصبر على اللاعبين كونهم يعانون ضغطاً نفسياً كبيراً لابتعادهم عن البطولات منذ فترة طويلة بعد ان كان لهم نصيب الأسد منها.
كما طالب شهاب في ختام حديثه رجال العربي المخلصين الذين يهمهم اسم العربي بزيادة دعمهم للاخضر اسوة بجمال الكاظمي الذي بذل ولايزال يبذل الكثير من جيبه الخاص حباً في القلعة الخضراء.
من جانبه، قال جواد عبدالله الشهير بـ «القبقب» اشهر مشجعي النادي العربي ان من قتل فرحة العرباوية عدة اسباب اولها بالطبع الادارة التي تتحمل المسؤولية كاملة على سوء نتائج جميع الالعاب في النادي لأنها لم تعط اللاعبين حقوقهم فكيف تطلب من اللاعب نتائج في تلك الحالة فلابد ان يعطوا اللاعبين حقوقهم وبعدها تحملهم مسؤولية النتائج. ولابد ان يكون المدربون على اعلى مستوى لأنني اعتقد ان المدربين الحاليين غير كفاءة لتدريب الفرق في النادي وانا اتكلم على كل الالعاب ولذلك النتائج مخيبة للامال. والشيء نفسه ينطبق على الاداريين، فلابد ان يكونوا ذوي خبرة وعلى مستوى عال لادارة النادي، ولذلك لابد من سياسة التغيير فليرحل مجلس الادارة الحالي لأنه مجلس لم ينجح ولابد ان يتغير، والنادي ليس ملكاً لأحد، فهناك عناصر كثيرة تملك خبرة على استعداد لأن تخدم النادي وهم ذوو كفاءة عالية سواء شيوخ أو أناس يحبون النادي اهم شيء ان من يأتي يكون قلبه وحبه وعمله لمصلحة النادي والأهم ان يصفوا النفوس فيما بينهم وترك الخلافات جانباً ولا نستطيع ان نحدد اشخاصاً معينين لأن العربي لا يقف على شخص واحد فالنادي ملك لنا جميعاً.
يقول منصور الباشا عضو مجلس ادارة سابق بالعربي ان الكل بالنادي الان يتحملون المسؤولية سواء مجلس الادارة او لاعبين او مدربين ولا احد بالنادي يمكن ان يخلى مسؤوليته عن ما يحصل وهذا الحال على فكرة منذ العام 1996 حيث ان رئاسة وسياسة النادي لم تتغير وهي تعتمد على سياسة الانتخابات والمصالح الانتخابية وهذا ينطبق على كل الادارات السابقة فالكل همه الانتخابات والمناصب والكراسي وليس الكفاءات.
ولابد من تغيير تلك السياسة عبر رحيل جميع المتواجدين حالياً عن ادارة ورئاسة النادي والمجيء بدماء جديدة شابة واعدة ذات افكار حديثة وان يكون قلبها على مصلحة النادي. ما لابد من تصفية النفوس ونبذ الخلافات وان نكون دائما يدا بيد والجلوس الى طاولة المفاوضات لطرح الافكار واحترام الرأي الاخر ومناقشته ليعم الاستقرار والاتحاد داخل النادي للعودة الى منصات التتويج من جديد.
واخيرا اقول ان سبب ابتعادي عن النادي هو سياسة الانتخابات غير المرضية حتى اصبح الوضع داخل النادي غير صحي.
واتمنى ان يصلح حال النادي ويعود الاستقرار له من جديدة.
ومن جانبه قال عماد حيدر لاعب سابق بالعربي ان ما يدور داخل النادي شيء مخز اذ ان الصراعات والمشكلات ستؤدي الى تدهور النادي.
واكد ان الكل مسؤول عن قتل الفرحة بداخلنا وتمنى ان تزول الخلافات بالنادي وان يعمل الجميع بقلب واحد ويد واحدة لمصلحة الاخضر ونبذ الخلافات والمصالح الشخصية والانتخابية حيث ان كل من يدخل النادي الان لديه مصالح انتخابية وسياسية ولا يعمل لمصلحة النادي. واخيرا يتمنى ان تعود القلعة الخضراء الى سابق عهدها زاهرة بالبطولات والانجازات.
ويقول الشيخ علي الخليفة الصباح عضو النادي العربي ومدير كرة السلة بالنادي سابقا ان ما يحصل من خلافات بين الاعضاء داخل النادي هو سبب تدهوره حيث ان الكل يفضل مصالحه الشخصية الضيقة على مصلحة النادي والمسؤولية في ذلك تقع على الجميع.
ويجب ان تصفى النفوس ونقرب وجهات النظر بين الجميع ليعود النادي للاستقرار كما كان دوما زعيما ترهبه كل الاندية.
وتمنى على الجميع درء الخلافات والتعاون فيما بينهم والعمل على مصلحة النادي فقط ليعود العربي كما كان عليه من ازدهار.
ونتمنى التوفيق للجميع والعمل على مصلحة النادي وتعاون الكل على المصلحة العامة وحب الأخضر.
ويأسف اللاعب السابق عبدالغفور اشكناني من وضع النادي الحالي ويضع اللوم والمسؤولية على الاشخاص الموجودين حاليا حيث ادت المشكلات والصراعات فيما بينهم ناهيك عن تفضيلهم مصالحهم الشخصية على مصلحة النادي الى تدهور وضعه، وتمنى من الجميع التعاون فيما بينهم ونبذ الخلافات والمشكلات وان يكون همهم الاساسي مصلحة النادي العربي للخروج به من كبوته الى شاطئ الاستقرار والعودة الى البطولات والانجازات المشرفة من جديد.
وبسؤالنا لأحمد خلف وهو مدرب سابق لكرة القدم بالنادي العربي أكد ان الجميع يتحمل المسؤولية بالنادي من ادارة وجهاز فني ولاعبين حيث ان اعداد الفرق سيء لان الادارة الحالية غير قادرة على ان تدير النادي وتكوين فرق قوية وذلك نتيجة الخلافات التي تعصف بين الاعضاء نتيجة تفضيلهم لمصالحهم الشخصية الضيقة على مصلحة النادي، اذ انه ينبغي ان تتواجد ادارة قوية وحكيمة وذات كفاءة عالية قادرة على ان تدير النادي بشكل موضوعي وتكوين فرق قوية بعيدة عن اية خلافات او مصالح شخصية.
واكد ان كافة الصراعات سببها الافرازات الانتخابية والصراع على الكراسي والمناصب بالنادي وعدم التعامل مع الانتخابات بروح رياضية اذ ان الخاسر لا يتقبل الخسارة دائما وتبدأ الخلافات بينه وبين الاعضاء الناجحين ما ادى الى تدهور وضع النادي ووصوله الى ما هو عليه الان.
والحل هو تكاتف الجميع ونبذ الخلافات ووضع المصالح الشخصية والانتخابية جانباً وتعاون الخاسرين مع الفائزين بالانتخابات بكل روح رياضية والعمل لمصلحة النادي العربي فقط وجعلها فوق كل اعتبار.
كما يقترح السيد احمد خلف على من لديه لاعبين جيدين ان يعرض خدماته على النادي للانضمام الى الفرق للعودة الى منصات التتويج.
ويقول محمد عاشور عضو الجمعية العمومية بالعربي ان المسؤولية تقع على الجميع وذلك بسبب الصراعات والخلافات داخل النادي نتيجة تفضيل المصالح الشخصية والانتخابية على المصلحة العامة للنادي واكد على وجوب تشكيل ادارة قوية وحكيمة ومنظمة قادرة على حل الخلافات الموجودة وتصفية النوايا وان تنصب كافة الجهود لمصلحة النادي ووضعها فوق كل اعتبار. كما تمنى على الجميع داخل النادي ان يكونوا اسرة واحدة والا يؤدي اختلاف الاراء الى صراع من شأنه ان يطيح بالنادي. وذلك لكي تعود القلعة الخضراء الى مكانها الطبيعي وهو منصات التتويج.
واكد اللاعب السابق بالنادي العربي جواد حسن ان ثلاثة مساوئ ادت الى الاطاحة بالنادي العربي وهي أولا: المحسوبية في التعينات حيث ان كل جهة تقوم بتعيين الاشخاص المحسوبين عليها سواء من مدربين او اداريين وذلك لتضمن اصواتهم في الانتخابات دون ادنى تفكير بمصلحة النادي الواجب وضعها فوق كل اعتبار.
ثانيا: المصالح الشخصية التي ادت الى تعيين كل من هب ودب في النادي ما ادى الى تواجد عدد من المديرين غير المثقفين والذين لا يفقهون شيئا في الرياضة ما ترتب عليه تشويه لصورة النادي المشرقة وترجعه الى الوراء.
ثالثاً: الصراع على المناصب الذي اصبح سمة من سمات النادي العربي ، فالكل يسعى وراء مصلحته والحصول على منصب دون النظر الى احتياجات النادي الفنية والادارية.
بلهجة يطغى عليها الالم والحسرة بدأ مدير لعبة كرة اليد وامين الصندوق بالقلعة الخضراء صالح بوشهري حديثه حيث قال: بصراحة الوضع بشكل عام لا يسر صديق وهو دون مستوى وطموح الجماهير العرباوية التي تعودت ان تكون بالمقدمة خصوصا بلعبة كرة القدم التي تسيدت الساحة المحلية واحيانا الخليجية ببداية الثمانينيات من القرن الماضي.
واضاف بوشهري: ان السبب في ذلك يرجع الى الوضع غير الصحي الذي تعمل به الادارة الحالية فأصحاب الرأى الآخر كما احب ان اسميهم لا يتوانون عن البحث عن اخطاء وسلبيات المجلس الحالي وكأنه الهدف الاساسي لهم بدلا من ان يكون خدمة القلعة الخضراء وأبنائه هاجسهم وشاغل تفكيرهم. واعلن بوشهري: اننا لا ندعي الكمال ولكن الحق يقال ان مجلس الادارة الحالي حقق انجازات مهمة وهذا بلغة الارقام التي لا تجامل احدا فمثلا لعبة الكاراتيه اعيدت للنادي قبل سنتين وحققت ما مجموعه اكثر من اربع نقاط من مجموع النقاط بكأس التفوق، ولعبة اليد ايضا بعد ان كانت تحتل المراكز المتدنية كادت تحرز لقب الدوري الماضي وكذلك السلة التي حققت لقب كأس الاتحاد بعد حوالي ثلاثين سنة عجاف.
وتابع: كان رصيد العربي من النقاط بكأس التفوق العام 81 نقطة والآن اصبح اكثر من 86 نقطة وهذا دليل على التطور بألعاب النادي.
واعرب عن امله في أن يرقى اصحاب الرأى الآخر الى مستوى الحديث ويرضوا بمفرزات الانتخابات التي جعلتهم خارج الادارة فهذا حال الديموقراطية التي اتت بنا الى املجلس وقد توصلنا الى خارجه غدا.
وناشد بوشهري الاقتداء بأعضاء نادي القادسية الذين ما ان تنتهي الانتخابات حتى ينهنئ بعضهم بعضا في مشهد اخوي رائع وليس كما يحصل بالنادي العربي من مكائد وتصيد بالماء العكر من بعض اشخاص الرأى الآخر في بعض الاوقات.
من ناحيته قال مشرف فريق كرة اليد بالنادي العربي عباس كريمي ان ما يجري على الساحة من مناوشات وخلافات انما هو بسبب المصالح الانتخابية من المعارضة التي تبحث عن الاخطاء والزلات لمجلس الادارة الحالي حتى تعرقل شغله وانجازاته.
واضاف كريمي ليس اصدق من هذا الا الكم الكبير من القضايا والمحاكم المرفوعة بين الحين والآخر من جهة المعارضة على المجلس الحالي وهو ما عطل مشاريع وخطط الادارة وهو ما لا يتعرض له اي ناد آخر في الكويت باستثناء العربي، فالقضايا المرفوعة كانت السبب الرئيسي لعدم اعتماد التقرير المالي للجمعية العمومية وهو ما عطل بدوره تسلم اللاعبين لمستحقاتهم منذ اكثر من شهرين من رواتب ومكافآت.
وكشف كريمي ان هدف المعارضة الحالية ليس خدمة النادي بل الوصول لرئاسة النادي فلو ان مصلحة الزعيم تهمهم لفرحوا لانجازات فرقه فحتى التهنئة لا يقدمونها للادارة متى ما حصل احد فرق النادي على بطولة.. فأين الولاء للأخضر؟!
وأكد: لو ان الساحة خالية من المعارضة بشكلها الحالي لتحسنت نتائج العربي بشكل ملحوظ كون الادارة مشغولة بالعمل على جبهتين، الاولى: تطوير اداء فرق النادي والثانية مواجهة اتهامات المعارضة وعرقلتهم لانشطة النادي التي منها على سبيل المثال وليس الحصر صالة لعبة الجودو التي اتخذتها المعارضة ديوانية لهم وعندما اردنا ان نعيد اللعبة الى أسوار النادي اتهمنا بمحاربة ابناء القلعة الخضراء. وهنا اسأل: اذا تركنا اللعبة مهملة اتهمنا بعدم العمل على عودة الالعاب الملغية الى النادي واذا ارجعناها اتهمنا بمحاربة ابناء الزعيم؟! فهل نتدرب بالشارع مثلا حتى ترضى المعارضة ويكفوا شرهم؟!
هذا وناشد كريم في ختام حديثه المعارضة بالوقوف صفا واحدا الى جانب الادارة للنهوض بالعربي فالاخير باق والكل ذاهب والتاريخ لن يرحم احداً، ان كان موقفه خيرا فسيذكر بخير وان كان شرا فسيذكر بشر.
لاعب اليد بالنادي العربي طلال عباس كان له رأي مغاير لآراء من سبقوه فهو يعتبر ان الإدارة بشكل عام مقصرة تجاه اللاعبين بعدم مساعدتهم كما يجب في مشاكل دراستهم ووظائفهم ومقصرة أيضا بالمادة بحجة نقص الميزانية لكنه استدرك وقال : لكنهم لم يقصروا مع اللاعبين بكرة اليد إلا انه طالب بالمزيد.
واضاف عباس ان تردي نتائج العربي بشكل عام يرجع إلى عدم الاهتمام بالقاعدة التي هي الرافد الاساسي للفريق الاول بكل لعبة، متمنيا ان يزيد ذلك الاهتمام بزيادة الميزانية المرصودة لهم بالقريب العاجل.
عباس الذي ألقى باللائمة أو بجزء منها على الإدارة انصفها من جهة اخرى حيث قال : لا شك ان المعارضة الحالية تلعب دورا كبيرا في تردي نتائج الزعيم بفعل المشاكل التي تثيرها بين الحين والآخر ما يجعل من العمل بتلك الأجواء عملية مستحيلة. لهذالأطالب المعارضة بوضع يدها مع المجلس الحالي والكف عن الاصطياد في الماء العكر والابتعاد عن الحسد الذي تكيله للإدارة لانها صاحبة الأمر والمتنفذة بتسيير شؤون النادي العربي.
في المقابل طالب عباس المجلس الحالي بتصفية الخلافات فيما بينهم التي بدأت تظهر علي السطح ونتج عنها انتقال البعض إلى المعارضة كما حصل مع بعض المسؤولين.
وحذر عباس الجميع من أن الزعيم سيشهد مزيدا من الانحدار متى ما استمرت المناوشات بين المجلس والمعارضة بشكلها الحالي البعيدة كل البعد عن الروح الرياضية.
من ناحيته قال المدير الإداري لقطاع الناشئين بدر بوعباس ان السبب الرئيسي لتردي نتائج العربي وبالذات في كرة القدم يرجع اساسا إلى عدم الاستقرار الذي يعانيه الزعيم الناتج عن الخلافات الانتخابية.
واضاف بغض النظر عن المخطئ والمصيب يجب على جميع العرباوية ان يتحدوا ويتكاتفوا لخدمة القلعة الخضراء كل من موقعه طالما ان هدفهم مصلحة النادي وليس مصالح شخصية او انتخابية.
وتابع بوعباس مطالبا الجميع بلا استثناء بالابتعاد عن المهاترات والمشاكل وتصفية القلوب وازاحة الخلافات جانبا انقاذا وحبا للعربي كما طالب ايضا بالابتعاد عن المجاملات والمحسوبيات في بعض الأحيان على حساب العمل ومطالبا في الوقت نفسه اصحاب الرأي الآخر او المعارضة كما يحب البعض ان يسميهم والذين هم اخوانه بوضع يدهم مع يد الإدارة للعمل معاً لعودة الاستقرار المفقود إلى الزعيم.
اسوة ببعض الاندية المنافسة كالقادسية والكويت اللذين يحققان نتائج باهرة في السنوات الأخيرة بفعل الاستقرار.
هذا ونصح بوعباس جميع اللاعبين من دون استثناء وبكل اللعبات ان يلعبوا لصالح الفانيلة الخضراء وجمهور العربي المخلص الوفي، متمنيا منهم الابتعاد عن العملية الانتخابية برمتها والتركيز على الملعب فقط كما هو حال الجيل السابق الذي حقق لناديه اروع البطولات.
وختم بوعباس حديثه بان الوضع اذا استمر على ما هو عليه فلن يحقق العربي شيئا بل ستتدهور النتائج ان لم يلحق العرباويون انفسهم ويرتبوا بيتهم الداخلي.
وأكد عبدالله عاشور وهو لاعب سابق بالعربي ووكيل اعمال لاعبين حاليا ان الكل يتحمل المسؤولية من دون استثناء من اداريين ولاعبين حالين وسابقين وذلك لسعيهم وراء المصالح الانتخابية وعدم تقبلهم الفوز والخسارة بروح رياضية، فمن هو خارج النادي اصبح يحارب من هو داخله دون اكتراث لمصلحة النادي الواجب وضعها فوق كل اعتبار.
واقترح اللاعب المذكور على الادارة انه في حال لم يريدوا التعاون فيما بينهم ونبذ كل الخلافات والصراعات والعمل على مصلحة النادي فقط ان يتم حل المجلس الحالي وتعيين مجلس جديد برئاسة الشيخ أحمد نواف اذ انه هو الشخص الجدير بتحمل المسؤولية في الوقت الحالي.
ويقول عبدالحميد الموسوي عضو الجمعية العمومية
ان المسؤولية تقع على مجلس الادارة الحالي وكثرة الخلافات بين الجميع وعدم التعاون لانهم يفكرون ان النادي العربي شركة خاصة يمتلكوها والاهم من ذلك ان الهيئة العامة للشباب والرياضة اغتصبت حق الجمعية العمومية لانها ترفض تطبيق قراراتها وهي صاحبة الحق في القرارات الخاصة بادارة النادي لانهم في الهيئة يتبعون اندية اخرى ولذلك فهم فرحون ان النادي في سقوط ومن سيئ إلى أسوأ.
والا لماذا لا ينفذون قرارات الجمعية العمومية وهي التي رفضت التقريرين المالي والاداري في اخر اجتماع وقانونا في هذه الحالة ينحل مجلس الادارة ولكن لم ينفذوا القانون وان من المساوئ ايضا ان رئيس النادي ذكر في احد اقواله ان هناك فئة ضالة تعطل مسيرته ليعرفنا من هم الفئة الضالة والا حسب كلامه فان الجمعية العمومية كلها فئة ضالة.
ومن ناحيته قال يوسف العوضي لاعب ألعاب القوى بالنادي العربي سابقا وعضو النادي اننا جميعا العرباوية نحب النادي ونتمنى ان تحل جميع المشكلات الذي يتحمل مسؤوليتها وقتل الفرحة الجميع ولا احد داخلي النادي خال المسؤولية سواء اداريون أو مجلس ادارة أو لاعبون أو مدربون.
ونتمنى ان تحل جميع المشكلات وارى انها لن تحل الا من داخل النادي نفسه، وابناء النادي قادرون على حل الخلافات بأنفسهم ورأى ان يكون الحل قانونياً فاذا كان قرار الجمعية العمومية القادمة حجب الثقة عن المجلس الحالي فان الانتخابات يجب على ابناء النادي انتخاب اعضاء جدد يكونون من حملة الشهادات الجامعية لان الرياضة الآن علم وثقافة والاخلاق يكملها العلم لان الاداري بالعلم يستطيع ان يضع الخطط العلمية التي تفيد النادي مستقبلا والتخطيط العلمي المدروس يكون نواة لبناء صرح شامخ سواء للنادي العربي أو الرياضة بشكل عام.
واضاف العوضي نتمنى ان تصفو النفوس بين أبناء القلعة الخضراء ويعود رجالات العربي وانا متأكد من أنهم موجودون وقلبهم على النادي الذي له سمعته على الساحة الرياضية.
ويعود النادي العربي منافسا على البطولات بجميع الالعاب ولنترك الجهل والحسد والحزازيات ونعود إلى ايام الشهيد الشيخ فهد الأحمد بالثمانينيات لان كل ما يهمنا شكل الرياضة في الكويت ونتمنى ان يلغى من حياتنا التكتل والمعايير فقط الرياضة الكويتية.
الحرية
إشراف محمد سليمان استطلع الآراء محمد عويس وخالد بوقدوم وكمال حجازي ◼
|