كتب عاطف بدران:
أعرب عبدالرحمن الدولة امين السر العام السابق للنادي العربي عن فخره واعتزازه بجميع «العرباوية» الذين كانوا في استقباله لدى وصوله امس الاول الى قاعة التشريفات بعد تماثله للشفاء وعودته من رحلة العلاج في المانيا التي استمرت لمدة 4 اشهر.
وكان حشد هائل من اعضاء مجلس الادارة واعضاء الجمعية العمومية للنادي العربي ونواب بمجلس الامة في مقدمة مستقبلي الدولة لدى وصوله، وهم النائب حسين الحريتي وزير العدل والاوقاف الأسبق وعبدالعزيز المطوع رئيس لجنة الشباب والرياضة الاسبق بمجلس الامة وجاسم يعقوب نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة لشؤون الشباب وعبدالله الطريجي رئيس نادي السالمية وبدر المخلد نائب رئيس النادي العربي وبدر بوعباس وياسر أبل عضوي مجلس أدارة النادي العربي والعقيد مصطفى جمعة والعقيد عبدالرحمن الحقان وجاسم السبتي عضو الجمعية العمومية وابناء الخيمة العرباوية، ومنهم مهند الملا وجمال ياسر وعلي الشطي وعلي حاجيه. وقد اوضح الدولة في كلمة له انه يفكر حاليا في كيفية رد الجميل للعرباوية ولكل من سأل واطمأن على صحته خلال رحلة العلاج، وقال «انه يوم تاريخي لي، واللسان يعجز عن وصف هذه المشاعر وهذا الحشد الهائل من ابناء النادي والاندية الاخرى».
واضاف: لم اعتبر نفسي في غربة اطلاقا لانني دائماً كنت في المانيا مع احبائي واصدقائي من خلال الاتصالات والرسائل المستمرة.
وتطرق الدولة الى اوضاع النادي حالياً، فقال «لن أتدخل حالياً او انتقد احدا، ولكن هذه النتائج التي يحرزها النادي العربي لا ترضي احداً ولا تليق بسمعة نادي عريق كالعربي، لانه صاحب انجازات كبيرة، وهو عميد الاندية في هذه الانجازات». ووجه الدولة الشكر الى جميع من كانوا في استقباله، خاصة الاشبال من ابناء اندية العربي والقادسية والسالمية والكويت الذين حرصوا على تقديم باقات الورود الى الدولة تعبيراً عن فخرهم واعتزازهم به كواحد من الذين قدموا الكثير للكويت في الملاعب.
السبتي: سعيد بعودته
أعرب جاسم السبتي عضو الجمعية العمومية للنادي العربي عن سعادته بسلامة وصول الدولة، وقال «الكل سعيد بعودة هذا الرجل لانه خدم الرياضة كثيراً وقدم للكويت الكثير خلال رحلته المعطاءة، وهو من افضل اللاعبين ليس فقط داخليا وانما على مستوى العالم العربي».
واضاف: الحمد لله، فهذا الاستقبال الحاشد جعلنا نشعر ان الدولة ما زال معنا، ونحن نريد ان نرد الجميل لهذا الشخص الذي عاشرته على مدار اكثر من 50 سنة، وقد افتقدت هذا الرجل خلال رحلة علاجه في المانيا، ولكن الحمد لله، فعودته تعني الكثير بالنسبة لي.
الطريجي: من أعلام الرياضة
قال عبدالله الطريجي رئيس نادي السالمية السابق ان الدولة يعد من اعلام الرياضة الكويتية، ولا ننسى تشجيعنا له عندما كان لاعبا والبطولات التي حققها وساهم فيها خلال رحلته في الملاعب، واضاف «انا هنا مع وفد من نادي السالمية، وقد جئنا لاستقبال هذا الرجل عرفاناً بجميله، وهذا الاستقبال ما هو الا جزء قليل لرد الجميل لهذا الرجل الذي افرحنا كثيراً وتعلمنا منه الكثير خلال فترة عمله كإداري في مجلس ادارة النادي العربي».
أبل: تعلمنا منه القيم
قال ياسر أبل عضو مجلس إدارة النادي العربي ان الاستقبال الرائع الذي نشاهده اليوم يعني ان عبدالرحمن الدولة متربع على قلوبنا جميعا لما قدمه خلال مسيرته الطويلة كلاعب واداري ولما يتمتع به من حكمة وشجاعة وصفات انسانية كبيرة تجعل الكل يحترمه سواء من يتفق او يختلف معه فهو فرض ثقته على الجميع.
واضاف لقد عاصرت عبد الرحمن الدولة وتعلمت منه الكثير وبخاصة احترام الآخرين والحمد لله ان منّ الله عليه بالشفاء العاجل ليقوم بدوره مرة اخرى لاننا بحاجة الى عطائه ونحتاج إليه كقدوة لنا يعلم هذا الجيل والاجيال المتعاقبة. ووجه ابل الشكر الىمسؤولي اندية القادسية والسالمية والكويت لحرصهم على التواجد في هذه المناسبة الكبيرة.
المطوع: الرياضة من أهم القطاعات
قال عبدالعزيز المطوع النائب السابق ورئيس لجنة الشباب والرياضة الاسبق «ان هذا اليوم نعتز به، والحمد لله على سلامة وصوله، ونحن نهنئ انفسنا بعودة الدولة الى وطنه، لانه يعد واحداً من اهم الرياضيين»، وشدد على ان الرياضة تعد من اهم قطاعات المجتمع، وحل مشاكلها يعتبر واجبا علينا جميعاً.
زينل: له بصمات واضحة
وقال يعقوب زينل عضو الجمعية العمومية بالعربي ان الدوله يستحق منا الكثير فله بصمات واضحة على انجازات الكويت عموما والعربي خصوصا، وهذا الاستقبال هو رد جميل له لاننا نعتبره رمز القلعة الخضراء والجميع حرص على ان يكون في استقباله وحتى في المانيا فالناس ايضا يعرفونه جيدا فهو عزيز على قلوبنا.
القبس
للمزيد من الصور اضغط هنا
|