اليسار الداخلي
اليمين الداخلي

السبت 10 أكتوبر 2009 09:00 مساءً,

 

كتب :     

المشاهدات : 670

 
   

الفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي هو حديث المجتمع الرياضي هذه الأيام والحديث ليس عن انتصارات يقوم بها ولا عن تطور ملحوظ في مستواه الفني ولا عن بروز نجوم جدد يدعمون الفريق ولا عن التعاقد مع فلتات المحترفين ولكنه استمرار للحديث الماصخ الذي سئمه الناس من تناحر بين الأقطاب والسؤال عن مواعيد عقد الجمعيات العمومية حتى يتجهز الجميع بكامل الأسلحة لخوض غمارها.
وحديث آخر عن تمرد بعض اللاعبين والذي أصبح عادة سنوية لديهم حيث يتحفونا بداية كل موسم بهذه القصة التي تشغل الصحف والمتابعين فقط لتذكير الجميع بأن هؤلاء اللاعبين مازالوا متواجدين في الساحة فهم لا يستطيعون اثبات ذلك من خلال مهاراتهم أو امكاناتهم أو نتائجهم داخل المستطيل الأخضر وبعد التمرد اعتذار وقبول للاعتذار وتنتهي حلقات مسلسل سيتكرر بعد شهر رمضان من كل عام وكأن كل ذلك لم يكن كافيا لرجالات النادي العربي حتى يدخلونا بمشكلة أحمد موسى ومدربه وهي مشكلة من النوع الذي له أول وليس له آخر، أوشكنا نحن عرباوية هذا الجيل على عشر سنوات عجاف لم نشتم فيها رائحة الفرح بالبطولات والتي عودنا عليها السابقون إلا ما ندر، وبما اننا لا نرى أي بوادر عودة للماضي الجميل والذي كنا فيه رقما صعبا بكل البطولات المحلية والقارية حيث ان بداية هذا الموسم لا توحي بجديد وحتى لا ننفجر ونصاب بالأمراض التي يسببها حب العربي من ضغط وخلافه فإن كل ما علينا فعله هو أن نقتنع بأن ما يجري هو سنة الحياة وهي كرة القدم التي ليس لها كبير فالأوروغواي مثلا كانت تتصدر الجميع في التنافس على كأس العالم في بداياته والسودان ايضا كانت الأولى افريقيا في بداياتها وكانت لهما صولات وجولات كحال العربي في بداياته والآن هم جميعا أبعد ما يكونون عن اللحاق بركب البطولات... بالعربي استعدوا لتقبل الأسوأ دائماً يا من تحبوا العربي. أحمد بوراشد aburashedap@yahoo.com الراي
 



التعليقات

لا يوجد تعليقات


إضافة تعليق

 الاسم
 عنوان التعليق
 البريد الالكترونى

 التعليق

 كود التأكيد