عاد الى البلاد سالما معافى العرباوي الكبير المخضرم العم عبدالرحمن الدولة بعد رحلة علاج طويلة قضاها في المانيا، وبعودته الميمونة تتكحل اعين الرياضيين في الكويت بشكل عام والعرباوية بشكل خاص، الذين يكنون له كل الحب والتقدير والاعتزاز والعرفان، لا لتاريخه الرياضي فحسب، وانما لشخصه ايضا ولوفائه واخلاصه واحترامه للجميع، ولغيرته الصادقة وحبه الكبير للقلعة الخضراء ورجالها وابنائها وجماهيرها.
ان فرحتنا بعودتك الميمونة يا أبا فهد لا حدود لها، وليس بالغريب هذا الاستقبال الحافل لك في مطار الكويت لدى عودتك، فأنت رمز من رموز العربي، وسجل الحافل بالعطاء والوفاء والإخلاص يشهد لك ما قدمته من اجل العربي منذ ان كنت لاعبا ثم اداريا، وكل من زاملوك من الرجال المخلصين، وما اكثرهم، يشهدون لك كم كنت وما زلت وستبقى كبيرا بأفعالك واعمالك واخلاصك الذي لم تكن تبتغي منه الا الوفاء ورد الجميل للعربي ولأبنائه واجياله.
لقد عدت يا أبا فهد في وقت نحن، العرباوية، في امس الحاجة فيه اليك، فلعل وعسى ان يجتمع شمل العرباوية لإصلاح ما يمكن اصلاحه تربويا او رياضيا، ولتعود للعربي هيبته ومكانته المعهودة، عدت يا أبا فهد وآهات والام العرباوية تتصاعد في ظل ممارسات لم نعهدها ابدا، وفي ظل ممارسات مؤسفة واقوال وتعابير استفزازية تفتقد ابسط معاني الأدب والوفاء والعرفان، وقد جاءت وللأسف الشديد من اشخاص هم من ابناء النادي، ويدعون حب النادي، ومع ذلك ينظرون اليه وكأنه ملك شخصي وقد اشتروه بالمال، وان ليس لأحد الحق فيه سواهم، والنادي بنظرهم ليس ديوانية لرجاله المخلصين.
نعم يا أبا فهد.. الشق عود والامل بالله ثم بك وبالرجال المخلصين كبير للعمل على انتشال نادينا من كبوته الرياضية وغير الرياضية، لتعود القلعة الخضراء الى مكانها المعهود ولتكون القدوة والممثل المتحذى في الوفاء والإخلاص والعرفان.
واخيرا نقول لك يا أبا فهد حمدا لله على سلامتك وقرت أعينكم يا عرباوية
جمال ياسر الحجي
عضو الجمعية العمومية في النادي العربي
القبس
|