|
يعقد في السادسة من مساء اليوم اجتماع الجمعية العمومية غير العادية بالنادي العربي على صالة عبدالعزيز الخطيب للتصويت على قرار أعضاء الجمعية السابق بعدم الموافقة على اعتماد التقريرين المالي والإداري للسنة المالية المنهية 2008-2009، وستختلف الأمور في هذه الجمعية فلابد من حضور ثلثي أعضاء الجمعية العمومية بالنادي العربي والمقدر عددهم بـ4 آلاف عضو، ولابد من حضور 2700 عضو حتى تعقد الجلسة ما يرى البعض استحالة حضور هذا العدد الكبير وانعقاد الجلسة،
وفي حال الموافقة على قرار الجمعية السابق فيعتبر مجلس الإدارة منحلا بقرار عدم الاعتماد من الجمعية العمومية وفي حالة الرفض يمنح مجلس الإدارة الثقة من أعضاء الجمعية العمومية، وفي حال عدم اكتمال النصاب تتأجل الجلسة لمدة أسبوعين على أن يعلن موعدها في إحدى الصحف اليومية، وإن لم يتكمل النصاب أيضا في الجلسة الأخيرة يرفع الأمر إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة والتي ستشكل بدورها لجنة لدراسة التقرير الإداري والمالي للنادي العربي واتخاذ القرار المناسب خلال ثلاثة أسابيع.
وسيترأس الجلسة نائب الرئيس بدر المخلد نظرا لتوجه رئيس النادي جمال الكاظمي إلى فرنسا لإجراء الفحوصات الطبية.
البداية ورفع الجلسة
عقد اجتماع الجمعية العمومية الأول برئاسة جمال الكاظمي في الخامس عشر من يونيو الماضي وقبل التصويت على التقريرين حدث الهرج والمرج في ظل قلة عدد عناصر رجال الشرطة المتواجدين في صالة عبدالعزيز الخطيب، بالإضافة لتعالي أصوات النقاش وخروجها لأمور شخصية كما يصفها البعض، مادفع الكاظمي إلى رفع الجلسة خشية تفاقم حدة النقاش وحدوث مالا تحمد عقباه، كما طلب رجال الأمن الموجودون الإسناد من الشرطة الذين قاموا بإخراج الناس من النادي العربي حتى لا يتعرضوا لرئيس النادي، وهذا يؤكد عدم توافر العناصر الكافية من رجال الأمن في الجلسة الأولى.
رفض التقريرين
عقدت الجمعية العمومية الثانية بعد اسبوعين من تأجيل الأولى بالتاسع والعشرين من يونيو الماضي على استاد صباح السالم بحضور لم يتجاوز 800 عضو من أعضاء الجمعية العمومية، وترأس اجتماع الجمعية العمومية نائب الرئيس بدر المخلد نظرا لغياب الكاظمي لأسباب صحية، وأبدت غالبية أعضاء الجمعية العمومية رأيها برفض التقريرين، وقام مسؤولو النادي العربي بمخاطبة الهيئة لمعرفة الخطوة المقبلة، وتنص القوانين على إقامة جمعية عمومية وتم الاتفاق مع الهيئة على انعقاد جمعية عمومية غير عادية في الرابع عشر من أكتوبر على صالة عبدالعزيز الخطيب بالنادي العربي، ولن يعقد اجتماع الجمعية العمومية إلا بحضور ثلثي أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم 2700 عضو، والموافقة أو الرفض يجب أن يكون من ثلثي العدد الحاضر.
السيناريوهات الثلاثة
أول السيناريوهات يكون بحضور ثلثي الأعضاء والتصويت على قرار الجمعية العمومية السابق بعدم اعتماد التقريرين المالي والإداري للسنة المالية 2008-2009 والموافقة عليه، ويكون بذلك مجلس الإدارة منحلا بقرار من أعضاء الجمعية العمومية.
والسيناريو الثاني يكون بحضور ثلثي الأعضاء ورفض قرار الجمعية العمومية السابق بعدم اعتماد التقريرين الإداري والمالي، وبالرفض تمنح الثقة مجددا لأعضاء مجلس إدارة النادي العربي.
أما السيناريو الثالث والمتوقع حدوثه وبقوة هو عدم حضور أعضاء الجمعية العمومية أو عدم اكتمال النصاب والذي يجب أن لايقل عن 2700 والتصويت على قرار الجمعية العمومية السابق، وبذلك تتأجل الجلسة لمدة أسبوعين على أن تعقد في الأول من نوفمبر المقبل، وفي حال عدم اكتمال النصاب أيضا يرفع الأمر للهيئة العامة للشباب والرياضية والتي ستتخذ قرارا بحل أو إعادة الثقة بمجلس إدارة النادي العربي خلال ثلاثة أسابيع من موعد الجلسة الأخيرة.
المضف: قرارات مصيرية
أكد أمين السر العام بالنادي العربي عبدالرزاق المضف أن قرارات الجمعية العمومية غير العادية دائما تكون مصيرية لذلك حرص المشرع على حضور ثلثي أعضاء الجمعية العمومية والتصويت أيضا من الثلثين لأنه لايعقل بأن يقوم 200 شخص بطلب طرح الثقة بمجلس الإدارة وعدم اعتماد التقريرين، لذلك نجد ضرورة حضور ثلثي أعضاء الجمعية العمومية، وهذا يعتبر مستحيلا ولن يحدث خاصة وأن العدد كبير وستتأجل وسيترك الأمر لمجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة. وأضاف بأن مجلس الإدارة واثق من عمله ومن التقدم الملحوظ في نقاط كأس التفوق، ولدينا الثقة الكاملة في سلامة التقريرين الإداري والمالي، ولكن الرفض في الجمعية العمومية السابقة كان لأسباب شخصية وليس لصالح النادي العربي، وإذا ترك الأمر للهيئة فستتولى أمر الإشراف على سلامة التقريرين وفي حال إثبات سلامته ستعاد الثقة مرة أخرى لأعضاء مجلس الإدارة. وأشار المضف الى أن مجلس الإدارة خاطب وزارة الداخلية لتوفير عدد كاف من عناصر الأمن في صالة عبدالعزيز الخطيب مساء اليوم لضمان سلامة أعضاء الجمعية العمومية وحتى تسير النقاشات بالشكل السليم.
الدار
|
