كتب أحمد الرمضان:
ياسر أبل: أنا أول المؤيدين لمبادرة الوالد الحمود
إبراهيم شهاب: سلمان الحمود حكيم العربي والرياضة
مكانتي في قلوب العرباوية ومطالبهم الدائمة بالتدخل هي من جعلني أطلق المبادرة
جاسم عاشور: أنا مع تطبيق المبادرة في أي زمان ومكان
بدر بو عباس: الحمود الأب الروحي للنادي العربي
عبدالرزاق المضف: سنشد من أزر الحمود ونقف معه قلبا وقالباً
أسامة حسين: ما يأمر به الحمود نحن راضون به
بدر المخلد: من يختلف على الحمود فهو لا يفهم في الرياضة
مرزوق سعيد: الحمود خبرة نادرة ... والعربي ملح الرياضة
عبدالرحمن الدولة: أملك نفس المبادرة والحمود أول المدعوين
إيمانا منا بالدور الإعلامي الذي نقوم به والرسالة التي نؤديها فإننا ننشر هذا التحقيق الذي جاء عبارة عن مبادرة من الشيخ سلمان الحمود السلمان الصباح رئيس اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم والنادي العربي السابق حيث اختار الصباح لتكون المنبر الحر لهذه المبادرة الطيبة والتي نسعى من خلالها إلى لم الشمل العرباوي وتجاوز الخلافات إلى ما فيه صالح النادي العربي الذي يأخذ المساحة الأكبر من قلب الشيخ الحمود خصوصا في ظل السنين الطويلة التي قضاها في خدمة هذا الكيان العريق.
وكان الشيخ الحمود قد وعد الجماهير العرباوية بتصريح سابق بالتدخل بناء على طلباتهم الكثيرة إلا ان حالته الصحية وإجراءه لعملية جراحية في العاصمة اللبنانية بيروت في الآونة الأخيرة حالت بينه وبين أن يأخذ دوره كعميد للعرباويين الذين يستحيل ان يختلفوا على شخص يثقون تماما بمقدار محبته وعشقه للنادي العربي.
مبادرة في مضمونها تدعو إلى التفاؤل والخروج عن سير الخلافات الذي كل ومل منه العرباويون كيف لا والعربي يواصل الإخفاق يوما بعد يوم ويتوقف عن ممارسة هوايته المحببة التي لا تعدو أن تكون تحقيق البطولات والإنجازات والخزائن العرباوية العامرة بالكؤوس والدروع خير دليل وشاهد على ذلك.
مبادرة الحمود ليست شخصية وإنما هي مطلب جماهيري قائم ينادي به كبير وصغير الجماهير العرباوية الوفية العاشقة التي أصبحت مثالا يحتذى به في الصبر والوقوف مع النادي في أشد وأحلك الظروف ونهاية فإن تنفيذ المبادرة والعمل بها على الشكل الصحيح سيعيد للوجه العرباوي الدماء التي نزفها اثر الصراعات والخلافات والتصاريح المتبادلة.
أما نتائج المبادرة وتنفيذها فذلك لا يتطلب منا سوى الانتظار والقول «وان غدا لناظره قريب».
اطلق الشيخ سلمان الحمود السلمان الصباح «الرئيس السابق للجنة الاولمبية واتحاد الكرة والنادي العربي» مبادرة تحت عنوان «الزعيم في قلوبنا» دعا فيها الاسرة العرباوية الى التكاتف والتلاحم والتعاضد الى ما فيه مصلحة القلعة الخضراء!
وتضمنت مبادرة الحمود الذي خص بها «الصباح» اجتماع رجالات النادي العربي بكافة ميولهم واتجاهاتهم من القوائم الثلاث بحيث ترشح كل قائمة ممثلين عنها سعيا الى تضييق دائرة الحوار مما يشتت المطالب والاراء على ان يكون اجتماع ممثلي القوائم مع الشيخ الحمود الذي فضل ان يكون الترشيح من قبل القوائم نفسها لا عن طريقه شخصيا خشية خروج اصوات فيما بعد تقول ان هذا الشخص او ذاك لا يمثل القائمة.
وقال الحمود انني سأنتظر الخطوة الاولى من الاسرة العرباوية بان تسمي مرشحيها ليكون هناك اجتماع نتناقش فيه بكل ديمقراطية سعيا منا في تصفية الخلافات العرباوية العرباوية والتي اثرت بشكل سلبي على مسيرة الزعيم.
وطالب الحمود جميع العرباويين اشخاصا وجماعات بالتوقف عن التصريحات الاعلامية المتبادلة التي من شأنها اشعال فتنة الخلافات بين ابناء النادي الواحد والذي يجب ان تكون مصلحته هي الهدف الاسمى الذي يعمل من اجله كل عرباوي.
واضاف ان الكثير من الجماهير العرباوية بادرته سواء بالاتصال او الرسائل طالبة تدخله وبالرغم من ان حالته الصحية ليست على ما يرام الا انه آل على نفسه وتحامل على مرضه املا ان يكون تدخله قدم خير وسعد علي العرباويين وان ترى مبادرته النور بان يسعى الجميع الى تطبيقها وان يستمعوا الى نداء العقل من جهة والعاطفة الجياشة التي يكنها جمهور الزعيم لناد كبير وعريق كالنادي العربي، واستشهد الحمود بالحفل الذي اقامه ياسر ابل احتفاء بعودة عبدالرحمن الدولة احد الرموز العرباوية من رحلته العلاجية حيث اكد هذا الاحتفال بحضوره الكبير ان العرباوية على قلب واحد راميا بالسبب الاكبر الذي يعكر صفوهم ان لا يخرج عن ما اسماها بالرواسب الانتخابية التي يجب التخلص منها بحالة من النقاء والصفاء التي يجب ان تكون ديدن العرباوية بكافة انتماءاتهم وتوجهاتم.
وعاد الحمود ليؤكد ان مبادرته جاءت عن علمه اليقين بان له مكانة خاصة عند جميع محبي النادي العربي سواء من مسؤولين وجماهير كونه وعلى الرغم من السنين الطويلة التي قضاها في خدمة الزعيم الا انه لم يسئ بحق احد البتة مؤكدا ان حب العربي يجري فيه مجرى الدم من العروق دون ان يكون له اي مصالح شخصية في هذه المبادرة التي لا يسعى من خلالها الا ليكون العرباوية كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
ودعا سلمان الحمود احد اهم رموز النادي العربي جميع الجماهير الى التحلي بالصبر متمنيا ان تكون مبادرته الشخصية هي الخطوة الاولى على الطريق الصحيح نحو مستقبل افضل للنادي العربي الذي اسماه بالحبيب الغالي.
وشدد الحمود على عدم رغبته بسماع اي شخص عرباوي يرفض الحضور في وجود عرباوي اخر مشيرا الى ان هذه الخلافات هي التي تزيد من التوتر الحاصل ومذكرا اخوانه وابناءه من محبي النادي العربي ان الجميع في النهاية زائل اما الزعيم فانه باق لاجيال واجيال لذلك فان عليهم الابتعاد عن المكابرة وتقديم بعض التنازلات التي لن تنتقص منهم وقال الحمود في نهاية حديثه انني على يقين من ان المبادرة ستأخذ طريقها للتنفيذ والامنيات تسبقني بان تحدد كل قائمة ممثليها بأقرب وقت خصوصا وان كل قائمة منها لا تعمل بمعزل عن الاخرى وما الدليل على ذلك الا مسمى القوائم الثلاث العربي وابناء النادي واسرة النادي حيث اختارت جمعيها ان يكون الزعيم عنوانا لها متسائلا بقوله اليس من الاحرى ان يكون الزعيم في قلوبنا قبل ان يكون اسما لقوائم دخلت بينها الصراعات والخلافات وعدم تقبل الرأي والرأي الاخر متمنيا ان يكون هذا من الماضي من اجل النادي العربي على الاقل.
بدوره فان ياسر ابل عضو مجلس ادارة النادي العربي كان اول المؤيدين لهذه المبادرة موضحا بانه لا مانع لديه من ان تأخذ هذه المبادرة طريقها الى التنفيذ خصوصا وانها تأتي من شخص كالشيخ سلمان الحمود الذي اسماه بالوالد العرباوي.
واضاف ابل ان على اي عرباوي ان يجعل همه الاول مصلحة النادي العربي متمنيا ان تحظى مبادرة الحمود بالايجاب والقبول في اقرب وقت خصوصا واننا على اعتاب موسم رياضي جديد يأمل فيه الكل ارضاء جماهير العربي الوفية المتعطشة للبطولات والانجازات التي ليست بغرية على الزعيم الذي يستحق ان يكون بالفعل في قلوبنا.
اما ابراهيم شهاب رئيس النادي العربي السابق فقد قال انا اؤيد الفكرة واؤيد كل مبادرة كهذه تدعو الى درء الشقاق وخصوصا اذا كانت من حكيم النادي العربي الشيخ سلمان الحمود ولا يخونني التعبير ان قلت انه حكيم الرياضة لما يملك من ايادي بيضاء على العربي بشكل خاص والرياضة بشكل عام.
واشار الشهاب ان الهدف الاهم من هذه المبادرة هو الاصلاح داخل النادي العربي ووضع حد للخلافات التي اثخنت جراح الزعيم وقد حان الوقت لان يرمي العرباوية كل تلك الخلافات خلف ظهورهم وان يفكروا بمستقبل عرباوي مشرق..
واختتم الشهاب حديثه بالتأكيد بقوله انا على اتم استعداد لتنفيذ هذه المبادرة في الحال وفي اي وقت ومكان كما رحب جاسم عاشور عضو الجمعية العمومية بالنادي العربي والمتحدث الرسمي لقائمة ابناء النادي بمبادرة الشيخ سلمان الحمود مشيرا الى انه لا اعتراض عنده مطلقا على هذه المبادرة وعلى اتم استعداد لان يجتمع باي عرباوي كان، واوضح عاشور ان هذه المبادرة ليست بجديدة او مستغربة على شخص بقدر ومكانة الشيخ سلمان الحمود مطالبا الجميع بالسعي لتطبيق هذه المبادرة وبأي شكل كان.
وذهب عاشور الى ما ذهب اليه شهاب حين اعلن عن استعداده للاجتماع الذي يعد بداية تطبيق المبادرة الطيبة باهدافها في اي وقت واي مكان خصوصا وان كانت قريبة.
اما بدر بوعباس عضو مجلس ادارة النادي العربي فقد كان اول دره على المبادرة باه طويلة مطلقا على الشيخ الحمد الاب الروحي للنادي العربي.
واعرب بوعباس عن تأييده المطلق للمبادرة مطالبا ان تلقى التجاوب المطلوبة خصوصا وانها جاءت من شخص عزيز على قلوب جميع محبي النادي العربي.
وشكر بوعباس الشيخ الحمود على مبادرته الطيبة التي تعبر عن عظيم محبته للنادي العربي والذي لا يخفي على كل عرباوي مشيرا ان تطبيق مبادرة شخص كالشيخ الحمود هي من قبيل واجب الاب على ابنائه.
وكان رد عبدالرازق المضف عضو مجلس ادارة النادي العربي مماثلا حين اطلق على الشيخ الحمود مسمى الاب الروحي للنادي العربي مشيرا الى انه سيبذل كافة الجهود لتطبيق هذه المبادرة الرائعة.
واضاف المضف ان هذه المبادرة يجب ان تكون مسعى جميع محبي النادي العربي خصوصا وانها جاءت من شخصية محبوبة سيكون لها تأثير ايجابي على الجميع.
وقال المضف نحن بدورنا نشد من ازر الشيخ سلمان الحمود ونقف معه قلبا وقالبا متمنيا من الجميع ان يحرص على نجاح تطبيق المبادرة ونجاحها بالفعل لا بالقول فقط.
من جانبه فان اسامة حسين مدير المنتخب الكويت الاول لكرة القدم اوضح ان مبادرة الشيخ الحمود تعتبر بادرة طيبة تستحق الاشادة والتقدير مؤكدا ان هذا الامر ليس بغريب على الحمود وقال حسين ان ما يطلبه الشيخ سلمان الحمود وما يأمر به سنكون راضين به عن اقتناع لانه ليس هناك من يزايد على محبة هذا الرجل للزعيم العرباوي ومكانته عند العرباوية دون استثناء.
اما بدر المخلد نائب رئيس النادي العربي فقد كان الاكثر تحمسا للفكرة حين بادر بالقول من يختلف على شخص كالشيخ سلمان الحمود فليسمح لي بالقول انه لا يفهم بالرياضة.
واردف المخلد بالقول انا قلبا وقالبا مع هذه المبادرة الطيبة الرائعة ويحدوني امل كبير بانها ستكون الطريق نحو الخروج من عنق الزجاجة.
وطالب المخلد بالسعي الى تطبيق المبادرة التي اعتبرها نداء من عميد العرباوية الى ابنائه.
وشدد المخلد على ان تكون مصلحة النادي العربي فوق اي مصالح الاخرى شخصية متمنيا من الجميع الاسراع في التطبيق وان يبادر ممثلو القوائم بالاتصال بالشيخ سلمان الحمود لتحديد موعد عاجل لاجتماع اوضح انه يتوسم فيه الخير وانهاء المشكلات المتعلقة بالنادي العربي.
اما مرزوق سعيد عضو الجمعية العمومية للنادي العربي ولاعبه السابق فقد ايد الفكرة متمنيا ان يتفق الجميع على رأي واحد.
وطالب سعيد الادارة الحالية بالا يكون عندها اي ممانعة لتطبيق مبادرة الشيخ الحمود الذي يعتبر من الخبرات النادرة التي يجب ان يستفاد منها على عكس ما هو موجود حاليا من تجاهل الكوادر والخبرات التي من شأنها ان تدعم مسيرة النادي العربي.
واشار سعيد ان تطور النادي العربي من شأنه تطوير الكرة الكويتية بشكل عام ذلك لان النادي العربي ملح الكرة الكويتية وابتعاده عن دائرة المنافسة هو خسارة لمنافسيه قبل ان يكون خسارة للزعيم وجماهيره ودعا سعيد العرباوية بجميع اطيافهم الى السعي والجدية في تطبيق مبادرة سيكون من شأنها نبذ الخلافات خاصة وانها جاءت من شخص لا يختلف عليه اي عرباوي كونه يمثل محبوب جماهير الزعيم الاول.
اما عبدالرحمن الدولة لاعب النادي العربي وامين السر السابق فقد اوضح انه سيبادر بالاتصال بالشيخ سلمان الحمود خصوصا وانه حين الاتصال به كان يسعى الى نفس المبادرة التي يحاول فيها الدولة احد رموز النادي العربي الى انقاذ ما يمكن انقاذه خصوصا وانه كان سببا لتجمع العرباوية في الاحتفال الذي اقامه ياسر ابل بمناسبة عودته من رحلة علاجية حيث كان ذلك الاحتفال نقطة تحول تبشر بالخير من ان العرباوية بامكانهم تجاوز خلافاتهم والسعي الحثيث الى ما فيه مصلحة وتقدم الزعيم العرباوي.
وعلى هذا فاننا نضع مبادرة الشيخ سلمان الحمود بين ايدي قرائنا الاعزاء دون ان ننسى ان نتقدم بالشكر الجزيل للشيخ الحمود على ما اولانا به من ثقة حين اختار «الصباح» لتكون منبر الاعلان عن مبادرته القيمة التي تعكس مدى حبه وعشقه للكيان العرباوي الذي دأب على خدمته لسنوات وسنوات لا من اجل شيء سوى انه تشرب عشق الزعيم منذ الصغر وهذا هو سر محبة جميع العرباوية للشيخ سلمان الحمود.
جريدة الصباح
|