كما توقعنا في مقالة سابقة عن اجتماعات الجمعيات العمومية غير العادية للنادي العربي الرياضي بأنها اجتماعات غير مهمة وليس لها اي تأثير على مسيرة النادي العربي والاندية والاتحادات الرياضية بدولة الكويت. ففي اكثر من مرة حققنا ارقاما خيالية في طريقة وعدد ومدة عقد مثل هذه الجمعيات التي الكلفة المالية للاعداد لها تساوي رواتب عشرين موظفا بأي ناد.
لذا يجب على الهيئة العامة للشباب والرياضة مراعاة ان يعاد النظر بمثل هذه الجمعيات العمومية وذلك بمراقبتها جيدا دون اي تعاطف لمن يقف مع او ضد مجلس الادارة.
ففي مصر استطاع الخبير والمستشار القانوني السابق بهيئة الشباب والرياضة بالكويت ابو اسلام ان يستفيد من تخبطات النظام الاساسي الكويتي الموحد في تفادي ادراجها في النظم الرياضية المصرية كونه يعمل الان مستشارا في مجلس الرياضة المصري حيث وضع لها نسبة مئوية من اعداد الجمعية العمومية للحضور ومناقشة التقارير الادارية والمالية ولم يعط للاقلية منهم اي صلاحية باعتماد التقريرين من عدمه وذلك لعدم جدية مثل هذه الجمعيات التي تلعب فيها العلاقات الشخصية دورا كبيرا في دمار النادي لاي فئة متصارعة على كراسي مجلس الادارة.
ومشكلة النادي العربي يعرفها الكل من غير اي تمثيل بأنه يتطلع لتحقيق الانجازات الرياضية وان هدفهم هو مصلحة النادي والتي اضع عليها علامات استفهام كبيرة وكثيرة ؟؟؟؟ فاخوان الامس اصبحوا اعداء اليوم ونسوا انهم كانوا في مركب واحد في مواقف كثيرة كان اخرها عندما عمل الجميع لارجاع النادي في التسعينيات وكان تجمعهم ببيت المرحوم محمد الملا بالشعب. فكل ما تذكر هذه المواقف اتحسر على ما اراه وما اسمعه كل يوم في الصحف والتلفزيونات والجرائد...الخ من تشهير لاعضاء المجلس وبالاخص الرئيس الذي؟ الاحسن الا اتكلم لانني اعرف الكثير من القليل الذي سمعته ورأيته من هذا الرجل الذي اتمنى ان تكون له وقفة جادة في ذي الموضوع والا يجامل ايا كان وان يأخذ القرار المناسب من غير اي تردد وان يذعن لهذا المثل «فوق كل احترام احترمك لنفسك» او المثل الاخر وهو مقولة الامام علي كرم الله وجهه «عذب حسادك بالاحسان اليهم». لن اكون مع بوطلال بعد هذه المقالة اذا كان لا يريد ان يطبق احدى هاتين المقولتين. وان شاء الله تكون مبادرة العم الشيخ سلمان الحمود هي انقاذ ما يمكن انقاذه من علاقات انسانية بين اصدقاء النادي العربي وليس عيبا ان تخطئ ولكن العيب ان تستمر عليه وهنا اقول هل حل النادي العربي هو الحل الامثل ؟
أ. د. خليفة بهبهاني
annahar@annaharkw.com
النهار
|