«الزعيم في قلوبنا» كان عنوان المبادرة التي اطلقها الشيخ سلمان الحمود السلمان الصباح سعيا منه كعميد للبيت العرباوي إلى لم الشمل وإنهاء الخلافات العرباوية.
المبادرة بدورها حظيت بموافقة جميع الأطراف دون استثناء ولاقت صدى جماهيريا كبيرا من محبي القلعة الخضراء الذين أثبتوا أنهم مهما اختلفوا فإنهم في النهاية يجتمعون على كلمة وهي «حب الزعيم».
والإصلاح في البيت العرباوي أحد أهم المطالب الرئيسية والذي تتضمنه المبادرة غير المعلنة لحد اللحظة فقد آثر الشيخ الحمود ان يتريث في الإعلان عنها إلى حين ان تضع الخلافات العرباوية أوزارها والاطلاع على القرار الذي سيصدر من الهيئة العامة للشباب والرياضة بشأن الجمعية العمومية للنادي العربي ذلك لأن الحمود يهدف بمبادرته إلى تنقية الأجواء وتصفية النفوس دون أن يعير للمناسب والكراسي أي أهمية ليؤكد بذلك لكل من أطلق عليه «حكيم العربي» بأن التعبير لم يخنه في هذا اللقب الذي أقل ما يقال عنه انه اسم على مسمى.
لا يتوقف الأمر عند حكمة الشيخ بل يتعدى ليكون كما عهده أبناء الزعيم أبا روحيا لعائلة الأخضر وبهذا الشعور فإنه يرحب إلى ترميم بيت العائلة الذي أصابه الوهن وكثرت به التشققات والانشقاقات لسبب واحد ليس إلا «ترسبات انتخابية».
نعم مبادرة الحمود انطلقت من منبر «الصباح» ولكنها بحاجة إلى دعم كامل من الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها وتوجهاتها لا على سبيل المناشدة والطلب ولكن من قبيل الواجب الوطني فعودة العربي إلى مكانته الرياضية والمنافسة على الألقاب تصب في النهاية في مصلحة الرياضة الكويتية بكل ألعابها وأنشطتها كيف لا والزعيم ضلع ثابت في نجاحات الماضي والحاضر القريب ولابد ان يكون كذلك مستقبلا.
دعم ومؤازرة ما يتعلق بالشأن العرباوي بهدف الإصلاح وعودة الزعيم إلى سالف عصره ليس حكرا على أي وسيلة إعلامية كانت فكل له رسالة هادفة ودور إعلامي يقوم به فـ «الصباح» حملت مشعل البداية لهذه المبادرة التي ستكون ذات صدى أكبر إذا ما أخذت طريقها الصحيح وهدفها الواجب عبر إعلامنا الحر الهادف وعلى هذا فإننا نفعل دعوة الشيخ دعما للزعيم.
الصباح
|