كتب عبدالرضا عباس : نظراً لاحتدام الصراع بين الإخوة الأعداء في النادي العربي اخيراً، بشكل لم يحدث في «الاخضر» من قبل، حيث بات الضرب فيما بينهم في كل الاتجاهات الأمر الذي ساهم في تراجع بعض الألعاب وبصفة خاصة التي كانت تحقق في المواسم السابقة مراكز متقدمة في مسابقاتها.
نعم هناك مع الأسف الشديد عرباوية ليس لهم هدف إلا الضرب حتى لو أثر ذلك على تراجع فرق الألعاب في ناديهم، لان هذا الامر لايعنيهم بقدر ما يعنيهم الاستحواذ على الكرسي وحتى لانعمم، فان بكل تأكيد يوجد في «القلعة الخضراء» رجال مخلصون.
ولكوني قريب بشكل كبير من النادي ولدي حضور شبه يومي بين اركانه، أرى ان هناك بصيصاً من الأمل في حالة التوافق بين الإخوة الأعداء.
واتمنى الهداية لهذا « الشخص» الذي يسعى لتدمير النادي بالنيابة عن أشخاص خارج أسوار النادي هدفهم معروف لنا نحن العرباوية، وأنا اعرفهم بالاسم، والله خسارة فيهم عضوية إدارة العربي.
الآن لدينا بشرى طيبة للعرباوية المخلصين وجماهير النادي الوفية،لان هناك رجالا من اصحاب الايادي البيضاء يعملون بكل هدوء للم شمل العرباوية تحت سقف واحد وعلى سبيل المثال لا الحصر العم الكبير الشيخ سلمان الحمود والعم احمد عبد الصمد وعبد الرحمن الدولة وعبد الرزاق معرفي وإبراهيم الشهاب وعبد العزيز الرومي وجاسم السبتي وعبدالله الكندري وآخرون.
بكل تأكيد القلعة الخضراء ليس بالبناء الهين او الرخو لكي يتأثر بفعل الصغار وانما صرح كبير راسخ في البناء والقيم بني بسواعد الكبار من اصحاب المبادئ والمواقف والتوافق انشاء الله سوف يعيد له سيرته الاولى من القوة بفضل توحد ابنائه على هدف هو اعادة العربي الى ما كان عليه زعيم في الانجازات والانتصارات صاحب الهيبة والقوة الكبيرة، لان في الوقت الراهن لن يستطيع أي ناد أن يوقف القادسية إلا العربي.
الاختلافات ظاهرة صحية ونؤيدها بشكل قاطع وهو ما حدث اثناء الانتخابات عندما شارك فيها 3 قوائم أو مجاميع وافقت على لم الشمل... الأولى وهي المسيطرة بالطبع مجموعة الرئيس الحالي جمال الكاظمي والثانية مجموعة عبد الرحمن الدولة المنافسة والعنيدة، والمجموعة الثالثة وهي المفاجأة والجديدة الشابة والتي لها تأثير كبير على الشباب العرباوي ذي الفكر النٌير والحماس، هي مجموعة الإداري واللاعب الدولي السابق بدر الدريع هذا الشاب الذي استطاع أن يقود كل المجاميع بروح رياضية في الجمعية العمومية الأولى والثانية وساهم في تحضير العدد الكبير وغير المتوقع بالرغم من أنني قد تحديته بأنه لن يستطيع أن يحضر أكثر من 200 عضو، إلا انه استطاع أن يغص الصالة بالأعضاء، وان عاتبته على بعض الانفعالات والانفلاتات العصبية، إلا أن المعنى الذي اقصده كيف استطاع هذا الشاب الجديد على الساحة الانتخابية أن يقود هذه المجموعة الشابة مدعومة ببعض المخضرمين.
أنا كعرباوي ومحب ومتابع، ادفع في هذا الاتجاه وادعم كل الأيادي التي تريد لم الشمل، وحتى نصل إلى هذا اليوم أطالب جميع العرباوية مساندة مجلس الإدارة وعدم الزج بهم في مشاجرات أو مهاترات جانبية لا فائدة منها، والحرص الشديد على دعم الفرق، واعني كل الألعاب وليس كرة القدم فقط في هذه المرحلة على الأقل.
آمل من الأستاذ الفاضل أمين السر العام عبد الرزاق المضف أن يوقف بعض التصاريح الاستفزازية بالنسبة لبعض الإخوة حتى تستقر الأمور والكل يتفرغ لمتابعة الفرق.
كل التوفيق للعرباوية المخلصين والخيرين وعلى رأسهم جميعاً الأخ الكبير عبد الرحمن الدولة الحبيب صاحب القلب الكبير العرباوي المخلص الذي يتحمل هذه المبادرة الكريمة وزميله الكريم عبد الرزاق معرفي.
الراي
|