|
أكد أمين السر العام بالنادي العربي عبدالرزاق المضف أن ارتفاع معدل المصروفات بالنادي العربي نتيجة الرواتب أمر لا غرابة فيه في ظل اعتماد النادي على المدارس الأوروبية للمراحل السنية، فالتعاقد مع مدربين أجانب يترتب عليه عدة أمور مثل الرواتب المرتفعة مع تأمين النادي لهم للسكن والسيارات، فهذه خطوة إيجابية أن يسعى النادي لتكوين قاعدة قوية ولكن نصطدم ببعض المعوقات المالية،
فعندما أقر مجلس الأمة قانون 5/2007 بزيادة ميزانية الأندية من 270 ألف دينار إلى 500 ألف دينار أوقف الدعم الإضافي المقدم من وزارة المالية المقدر بـ140 ألف دينار، وهذا يعني أن الميزانية نفسها ولم يتغير شيء، ووقف الدعم الإضافي بشكل مفاجئ دون مقدمات أحدث خلخلة بالنظام المالي في النادي العربي، وسنقوم بمعالجة تأخر الرواتب في القريب العاجل لاسيما بالخطة الموضوعة من مجلس الإدارة التي تهدف لتوفير الميزانية الكافية طيلة الموسم الرياضي.
وأضاف المضف أن الأندية الكبيرة تملك الاستثمار وتدخل مبالغ جيدة شهريا على عكس العربي فموضوع الاستثمارات لايزال عالقا وبانتظار تفعيله من قبل مجلس الأمة، فالاعتماد كلي على ميزانية النادي، وفي حال تفعيل الاستثمار سيساهم وبشكل فعال في زيادة ميزانية النادي وإنهاء كافة المشكلات المالية.
وطالب المضف الجهات المختصة بضرورة إعادة الدعم الإضافي للأندية لاسيما وأنها تسهم في دعم الألعاب الرياضية ورواتب الموظفين، وبالنهاية ستعود الفائدة على الفرق الرياضية بالنادي وللشباب الكويتي بشكل عام، مؤكدا في حال عودة الدعم الإضافي ستنتهي كافة المشاكل المالية في مختلف الأندية.
وأشار المضف أن مجلس الإدارة لا يفضل زيارة الشخصيات العرباوية وطلب المعونات المالية لاسيما وأن الطلب سيسبب الإحراج لهم، ولكن الجميع يعلم بالأزمة المالية في النادي العربي، وأبواب النادي مفتوحة للجميع ونستقبل جميع التبرعات والمعونات المالية.
الدار
|
