|
حسب علمي فإن الجلسة الودية لمبادرة العم الشيخ سلمان الحمود باتت وشيكة والاختلاف فقط على من سيحضرها وما أجندة هذا اللقاء الذي سيشهد الكثير من الفوضى والمغالطات اذا ما تم فتح جروح الامس وعدم التفكير بجروح اليوم وكيفيه الشفاء منها؟
ارجع لموضوع المقالة في كيفية تحديد رجالات النادي المتوقع دعوتهم لهذا الاجتماع. واعتقد ان من يستطيع ان يحددهم هو صاحب الدعوة وكبار السن من هؤلاء الرجالات، فأعوذ بالله من كلمة انا... فأنا ابلغ من العمر 53 عاما وعضو بالنادي منذ 1968 (42 سنة) وتدرجت في فرق النادي كلاعب تحت 17سنة ومن ثم تحت 20 وبعد ذلك بالدرجة الاولى وبعد عودتي من الدراسة كمدرب للمراحل السنية ومدير قطاع الناشئين ومساعد مدرب للفريق الاول وعضو مجلس ادارة بالنادي وعضو اتحاد كرة القدم واللجنة الاولمبية بالاضافة للقبي العلمي كأستاذ دكتور في مجال الادارة الرياضية... الخ اجد نفسي فى الصفوف الخلفية لكلمة رجالات النادي وان هناك من هو اكفأ مني لهذا اللقاء فرجالات النادي هم شخصيات تدعم النادي من خلف الكواليس ولا يطمحون لمنصب اواي كسب منه.
وقد سمعت ان المرشحين لحضور هذا اللقاء هم ممثلو القوائم الانتخابية الذين اكن لهم الكثير من الاحترام لحرصهم على تمثيل هذا الصرح الكبير لكنني اجد ان مثل هذا اللقاء يجب ان يكون ممثلا بالرؤساء السابقين ونوابهم وامناء السر والصندوق وبعض اللاعبين والاداريين الذين يعرفهم الشيخ سلمان او حتى سمع عنهم وذلك حتى لا يخرج اللقاء عن هدفه الاساس، وهل سيكون الحديث عن اسلوب ادارة ام سيكون عن سبب استبعاد اصدقائنا الذين كانوا يعملون معنا بالانتخابات ولماذا لا يعيَّن فلان المحسوب على فلان ولماذا تم استبعاد فلان عن الفريق ولماذا لم يتم ترشيح فلان للاتحادات الرياضية و.... الخ من الاسباب التي اعتقد لن تضيف لهذا اللقاء اي شيء جديد وانما ستفشل الجلسة لانها مواضيع هامشية لا علاقة لها بالانجازات.
وارجو ألا تكون الدعوة موجّهة لاشخاص لأنهم ( فقط ):
> تجار: لان عددهم كبير ويصعب تحديد مدى ثراء الواحد عن الآخر
> مفاتيح انتخابية: ايضا لان عددهم كبير وهنا لا اقصد الكل ولكن الغالبية المتلوّنة حسب اتجاه مصالحها الشخصية؟
> لاعبون او اداريون سابقون: لم يروا النادي منذ اعتزالهم وهذا ليس تقليلا من قدرهم ولكن بسبب انهم لا يعرفون الاشخاص الجدد الذين انضموا للنادي مؤخرا واصبحوا في نظرهم الشخصي رجالات النادي.
> مندوبون: يملكون مئة او اكثر من معارفه او مؤيديه من اعضاء الجمعية العمومية حتى لا نعطيهم فرصة للمساومة على مستقبل النادي... الخ من الاشخاص الذين اصبح اختلافهم مع ادارة النادي بسبب مصالح شخصية بحتة لا احب الخوض فيها ولكن اللوم يقع على الاثنين (الادارة والمعارضين) في عدم قدرتهما على فتح حوار ومناقشة لكي يقنع كل منهما الآخر بوجهة نظره.. لكن اقولها لك يا شيخ ان المشكلة مشكلة نفوس وليست انجازات او فلوس؟ وشكرا على المبادرة التي قد تعقد أو.......؟
أ. د. خليفة بهبهاني
annahar@annaharkw.com
النهار
|
