أعلن مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي الكرواتي دراغان حالة الطوارئ استعدادا لمواجهة القادسية في قبل نهائي كأس الاتحاد الكويتي، وطبق عددا من التدريبات الهجومية كون خط المقدمة في الأخضر لم يستطع التسجيل في آخر مباراتين في كأس الاتحاد في ظل النقص الواضح بغياب الدولي خالد خلف وحسين الموسوي وجراح الزهير للإصابة ومحمد جراغ وشهاب كنكوني لارتباطهم مع المنتخب الوطني، واعتماده المطلق على علي أشكناني كرأس حربة بمساندة الكرواتي إيغور وعلي مقصيد.
وشدد دراغان على ضرورة تقديم مستوى جيد في مباراة القادسية وتطبيق الجمل التكتيكية أثناء المباراة لتحقيق الفوز والوصول للدور النهائي بالبطولة، مطالبا اياهم بعدم التفكير في المباريات المقبلة والتركيز على لقاء القادسية، مؤكدا أن التفكير في كافة المباريات يشتت ذهن اللاعب ويقلل من مستواه، وأبدى رضاه عن مستوى المحترفين قائلا بأنهم يطبقون التعليمات التكتيكية داخل أرضية الملعب ومستواهم يرتفع تدريجيا من مباراة لأخرى، حول لقاء القادسية قال بأن استعداد العربي يكون للموسم الرياضي وليس لفريق معين، ولكني درست الأصفر وتمكنت من معرفة أماكن الضعف والقوة وسنخوض اللقاء وتركيزنا منصب للفوز وبالنهاية الكلمة ستكون للفريق الذي سيستغل الفرص.
وقال حارس المرمى يوسف الثويني انه تعرض لإصابة في العنق أبعدته عن المشاركة في لقاء خيطان، وقال بأنني شاركت في تدريبات الفريق وستبقى مسألة إشراكي من عدمها في مباراة القادسية بيد المدرب دراغان، وجميع اللاعبين يريدون المشاركة كونها بطولة خاصة تجمع الفريقين والجميع يستمتع بالحضور الجماهيري، وأشار الى أن مرمى العربي لاخوف عليه بوجود نخبة من الحراس على مستوى الكويت، مؤكدا أن الزعيم سيظهر بصورة مغايرة هذا الموسم نظرا للرغبة الجامحة من اللاعبين بتحقيق مسابقة الدوري ورسم البسمة على وجوه الجماهير العرباوية، وأبدى الثويني رضاه عما قدمه الأخضر في المباريات السابقة، وأضاف بأن مستوى الفريق يرتفع تدريجيا من مباراة لأخرى، وسنقدم الأفضل في المباريات والبطولات المقبلة، ولم يخف عزم اللاعبين على مواصلة المنافسة على لقب البطولة الخليجية وقال بأن العربي سيحقق نتيجة إيجابية في مباراة المحرق في البحرين في الثامن من ديسمبر المقبل، وناشد الثويني جماهير الزعيم بحضور لقاء القادسية ومساندة اللاعبين، مؤكدا أن اللاعبين لن يفرطوا بالفوز بسهولة.
الدار
|